إلى اليمين ريمون سويدان وإلى جانبه سهيل حموي بعد الإفراج عنه. مصدر الصورة: ريمون سويدان
إلى اليمين ريمون سويدان وإلى جانبه سهيل حموي بعد الإفراج عنه

وكشف سويدان أنّ بعد فتح السجون في سوريا الشهر الماضي حُرِّر تسعة لبنانيين، أحدهم مسيحي وهو سهيل حموي، الذي أمضى نحو 33 سنة بين القضبان. وهو يتلقّى الآن العلاج مع إعادة تأهيله صحّيًّا ومجتمعيًّا بمبادرات فردية، إذ إنّ الدولة اللبنانية غائبة.


وذكّر باتفاقية العام 1951 بين سوريا ولبنان والتي تنصّ على عدم أحقّية أيٍّ من الطرفين باحتجاز شخص من الدولة الأخرى أو محاكمته، لكنّ النظام السوري لم يعمل بها.


وعن أساليب التعذيب، بيّن سويدان أنّه اعتُقل مدة خمسة أعوام ذاق في خلالها مرارة التعذيب على كرسي الكهرباء.

 مع ذلك، يجد نفسه محظوظًا إذ إنّ هناك من اختبر وسائل تعذيب أشدّ فتكًا. وشدّد على أنّ التهم بحق اللبنانيين كانت مُعدّة مسبقًا كلّ بحسب دينه أو مذهبه.








خادم الرب

موقع مليون مسيحي