يا مريم الطاهرة، يا بتولاً جميلة، يا أمّ مخلّصنا،
أرجوك إسمعي صلاتي، تشفّعي فيّ، يا أمّ الله الحبيبة
عند إبنك الإله، أخبريه بأني نادم بصدق على كلّ الخطايا
التي إرتكبتها.
أطلبي منه أن يرشدني بمواهب الروح القدس، في كلّ أعمالي و سُبُلي، كي أمجّده، أعظّمه، و أسبّحه كلّ أيام حياتي. آمين.
مريم العذراء هي هدية السماء إلى الأرض، ذات الذوق الرفيع التي لا تُحوّل نظرها عمّن يُلقي عليها التحيّة و السلام،
بل تُثمّن غالياً السلام بإبتسامة سماوية،
و نظرة مريمية والدية لا مثيل لها على الإطلاق.
و تتلقّف السلام بيديها الطاهرتين المفتوحتين دائماً لإستقبال نوايانا المرفقة بسلاماتنا المريمية، و تعود و تضمّ السلام
إلى قلبها الحنون، و تتأمّل فيه و تعرضه على إبنها
سيدنا يسوع المسيح ليترأف بشفاعتها فينا.
و لا زالت العذراء مريم تُثمّن سلاماتنا المريمية،
التي تحمل في طيّاتها جميع إحتياجاتنا،
تُثمّن الكم الهائل من سلاماتنا المريمية المرفقة بالورود الملقاة عليها من أيادينا، و تكتنزها في قلبها.
ثم تودعها في بيت القربان، تُثمّن شموعنا التي تنوب عنا،
و تحرق نوايانا بحرارة سلاماتنا المريمية،
و تمسح دموعنا المرفقة بحرقة قلوبنا المتأمّلة برجاء مريم.
(الأب سيمون بيترو حرّو الفرنسيسكاني)
عندما تمرُّ أمام أيقونةِ العذراء مريم يَجِب أنْ تُردِّد:
“السلامُ عليكِ يا مريم، بَلِّغي مِن قِبلي سلامي ليسوع”. (القديس الاب بيو)
للوردّية قوة روحيّة غير محدودة عندما نتلوها جَماعياً،
في العائلة، في جماعة الصلاة، في الجماعة الروحية،
أو في رعيّتنا. فنُصلّي نحن الأحياء في شركة مع الراقدين، مع يسوع، و الثالوث، و الملائكة، و جميع القدّيسين،
و مع مريم، و بشفاعتها، يا لعظمة الوردّية المقدسة.
لن تكون هنالك نهاية تعيسة لأحد المتعبدين لورديتي،
إذا كان خاطئاً سيرتد إلى الإيمان الحقيقي،
و إذا كان صالحاً سيستمر في حالة النعمة حتى النهاية.
من العذراء نطلب
فعل التكريس الدائم لمريم البريئة من الدنس
أيتها البتول، سلطانة السماء و الأرض، ملجأ الخطأة،
و أمنا المحبوبة، يا من وهبكِ الله أن تكوني أمينة لكنوز رحمته، إني أنطرح أمامكِ بكل تواضع أنا الخاطئ الشقي،
أن تقبليني بكلّيتي ملكاً لكِ، و أن تفعلي بي و بكل قوتي
و جسدي و نفسي، و بحياتي بكاملها، و بموتي،
و أبديتي ما يسرّ قلبكِ.
إفعلي بي كما فعل الرب بكِ، ليتحقق ما هو مكتوب: ”ستسحق رأس الحيّة”، و من أجل هذا و من خلالها وحدها كل الهرطقات قد تبددت.
ها آنذا أيتها البتول ذو اليد الرحيمة، إجعليني آداة طيّعة
فى يديك لأعرّف العديد من النفوس الضالة أن تحبك،
و بهذا أساهم بطريقة أعظم فى تثبيت مملكة يسوع المسيح. لأنه في الحقيقة من خلالكِ ستتحول و ستتقدس النفوس،
و لأن كل النعِم تمر إلينا من قلب يسوع الأقدس عبر يديكِ. آمين.
أجمل صلاة لمريم العذراء
ما أحلى الركوع عند قدميك مريم،
و نحن نهتف إليك، سـلام عليك يا مريم سـلام
يا عذرا العذارى، يا سوسن النقاء،
يا أمنا الحبيبة يا ملجأ الخطأة.
إننا نرجوك يا مريم العذراء إبقـي دائماً بقربنا يا عذرا العذارى، يا أمنا البتول،
يا فيض الصفاء، يا زهرة الحقول،
إننـا ندعوك يا مريم البتول، إقبلـي منا الدعاء، آمين.
مريم هي من أحبّت أكثر من أي إنسان آخر الله.
هي من تعطي القوة و الأمان لمسيرتنا الإيمانية،
و رجائنا على الأرض. إنها أم لكل إنسان مؤمن، إنها تصلي بإستمرار إلى إبنها يسوع، لأجل خلاص البشر جميعاً.
لهذا يجب علينا أن لا ننفصل عن مريم.
إنها الطريق المختصر لإكتشاف المسيح، إنها الطريق الأسهل للذهاب إليه و الطريق الأكيد لأجل خلاصنا.
إسمعي يا أمّاه، أنا أُحبك أكثر من كلّ مخلوقات الأرض
و السماء، طبعًا بعد يسوع، لكنّني أحبّك. (البادري بيّو)
في المسبحة الوردية
” ان العذراء مريم والدة الإله القديسة، تهدم أصنام و بدع العصر الحديث، بشرط أن يصلي المؤمنون في كل مكان المسبحة الوردية” ( البابا بيوس التاسع )
“أيها الآباء و الأمهات، كرّسوا لي جميع أولادكم،
حتى يعود إليهم الإيمان، و المحبة، و العذوبة، و الصفاء،
و الثبات حتى الموت. بتواضع كبير، صلّوا من أجل أولادكم، ضعوهم تحت حمايتي، لأنّي سأضعهم حولي بشدّة كإكليل الوردية، حتى يفهموني و يحبوني مدّة حياتهم”
(السيّدة العذراء: 6 تموز 1968 «سان داميانو»)
من العذراء نطلب:
صلاة شكر لمريم العذراء
شكراً يا مريم، بنعم لبشارة الملاك في خلاص نفوسنا شاركتِ
شكراً يامريم، وصية إبنكِ قبلت فأماً للجميع اليوم أنتِ.
شكراً يامريم، لتواضعكِ نظرَ الله إليكِ.
شكراً يامريم، لمحبتكِ لكثيرين ظهرتِ و ما زلتِ.
شكراً يامريم، من أجلنا الكثير من الألم عشتِ.
إفرحي يامريم، ها هي الشعوبُ اليوم تطوبكِ كما تنبئتِ.
صلاة لمريم العذراء ملكة الكون
أيتها القديسة مريم العذراء يا ملكة الكون يا من اختارتك الرحمة الإلهية لتكوني ام الكلمة المتجسد الرب يسوع له كل المجد يا ابنة الآب الأزلي نعلنك أيتها البتول الكلية النقاوة والطهارة ملكة على بيوتنا وعلى أرواحنا وقلوبنا وجنسنا البشري.
يا سيدتنا وأمنا أنيري العالم كله بنور محبة شعلة قلبك الطاهر المملوءة بالنعم والخيرات والبركات السماوية الغير متناهية واجعلينا ننشر صلاة مسبحة الوردية على كل الأرض بمساعدتك ومعونتك لنا يا أمنا السماوية. آمين
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا