أخر الاخبار

قصص مسيحية سيعوضك الله عن كل السنين التي اكلها الجراد

 

قصة مسيحية
قصص مسيحية رائعة



قصص مسيحية سيعوضك الله عن كل السنين التي اكلها الجراد


قصص جميلة حقيقية رائعة لا تفوتكم متابعتها والإستمتاع بها.

كانوا اتنين بيحبوا بعض جدا واتخطبوا ولبسوا دبل وكانت الفرحه مش سيعاهم. وفجاه حصلت كارثه ؟!

 دبرت لاخيها تهمه ظلم وحكم على اخيها ب 15 سنه سجن ظلم.

 فسمعت الأم الخبر فتوقف قلبها عن النبض فماتت بسكته قلبيه.

 وبعد إسبوع واحد فقط لم يتحمل الأب صدمه سجن إبنه الوحيد ظلم وفراق زوجته وموتها فمات على فراشه دون أي مرض.

 فأصبحت الفتاة وحيدة ليس لها أي أحد في الدنيا سوى خطيبها.

 فذهب خطيبها اليها وفي عينيه حزن ليعزي خطيبته على فراق والديها وسجن أخيها فواساها قليلا.

  فقالت له:

أشكر الله أنني لست وحدي فأنت ستكون كل اهلي وناسي .

ففجاه توقفت عن الكلام عندما رأته يُخرج الدبله من أصابعه ويعطيها لها وهو يقول سامحيني لم يعد يوجد توافق بيننا.

 فظروفك تغيرت ولم تعدين تناسبيني ، الله يوفقك فى شخص أفضل منىي.

عاشت الفتاة صدمة كبيرة وجرح ووحدة وألم كبير ، فكانت قسوة الحياة عليها شديدة جدا.

سجن أخيها ظلم ، ووفاة والديها فى نفس الوقت وتخلي خطيبها عنها فى وقت محنتها.

 كل هذا ليس قليلا ، فقررت بأن تبحث عن عمل وترمي كل ما مضى وفات بعرض الحائط كأنها ولدت من جديد وقررت أنها لن تسير مع الزمن بل هي من ستصنع كل شئ بإرادتها وبمعونه الله لها.

 فوجدت عمل مناسب فى إحدى الشركات ، وكانت لها سيط في الشركه كلها من سمعتها الشريفه وأخلاقها العاليه وكانت تساعد كل من يحتاج لمساعدة حتى عاملات النظافة وكان الكل يحبها.

 وفجأة في إحدى المرات كانت تساعد إحدى عاملات النظافة في حمل بعض الأشياء الثقيلة فشاهدها أحد الشباب فكبرت في نظره جدا فسأل عليها المواظفين فسمع عنها أخبار طيبه.

 وأصبح هذا الشاب كل يوم يأتي ليراها وهي خارجه من عملها ويأتي وينتظر فى سيارته ثم عرض عليها مره بأن يوصلها الى بيتها فقالت له فانا لدي قدمين قد خلقهم لي الله فلماذا أركب معك فهوذا بيتى قريبا جدا.


 فلفتت نظر الفتاة أن ذلك الشاب يأتي كل يوم ويقف بسيارته أمام باب الشركة.

 فإذا به يحدثها مرة أخرى وقال:

 أنا قد تركت سيارتي وسوف أذهب معكي لأي مكان أنتي تذهبين اليه فقالت له:

 أنا ذاهبة الى بيتي فقال لها:

 اذن أريد الذهاب معكِ وأتعرف باسرتك الكريمه فأنا أود بأن أتعرف عليهم ففجأة نزلت الدموع من عينيها ومسحتها بسرعة وقالت له:

 لايوجد أحد لكي تتعرف عليه.

 فقال:

 هل هم ليسوا فى المنزل ، فقالت له:

 ماذا تريد مني يا فتى أتركني وشأني فقال:

 أمي تلح علي فى أن أتزوج ولكنى كنت لا أستجيب لإلحاحها وما إن رأيتك ورأيت أخلاقك النادره وحنيتك حتى على عمال النظافة بــ الشركة فأنا يسرني أن أتعرف على أسرتك لكي أتقدم اليكِ وتكونين لي زوجة لو كان هذا وفق إرادتك أنتي أيضاً.


فقالت له:

 أنا لدي ظروف مختلفة عن أي فتاة أخرى ويجب على من يتزوجني أن يرضى بي وبظروفي.

 وأظن بأنك لن ترضى بظروفي .


 فقال وما هي ظروفكِ ؟

 فقالت له كل شئ عن حياتها وأسرتها وماحدث لأخيها ولأسرتها وخطيبها الذي تركها والمعاناة التي مرت بها بسبب تلك الظروف.


 فقال لها كلمة واحدة ، استسمحك بأن تعرفينني بذلك الفتى الذى كان خطيبك ؟

 فقالت فى ذهول وتعجب لماذا ؟

 ماذا تريد منه ؟ 

أريد فقط أن أشكره أنه تركك كي تكونين وتصبحين زوجتي.

 فمن يعثر على فتاة مثلك لتكونين زوجته فقد عثر على كنز ثمينا جدا.

 ومرت الايام وسعى الشاب بأن يثبت براءة أخيها ويُخرج أخاها بريئا من سجنه ويرجع الى عمله رافعا رأسه.


 وتزوج الفتاة هذا الفتى ويعوض الرب عن السنين التي اكلها الجراد.



( يوحنا 13: 7 )

(اجاب يسوع و قال له لست تعلم انت الان ما انا اصنع و لكنك ستفهم فيما بعد).


اذا أتممت قراءة هذه القصة إكتب تم وأعمل لايك وشير ومتابعة ليصلك اجمل القصص كل يوم عبر موقع مليون مسيحي.








خادم الرب
موقع مليون مسيحي



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -