أخر الاخبار

الطبيب الذي شاهد وسمع واكل مع رب المجد يسوع المسيح

الطبيب الذي شاهد وسمع واكل مع رب المجد يسوع المسيح
الطبيب الذي شاهد وسمع واكل مع رب المجد يسوع المسيح

 



الطبيب الذي شاهد وسمع واكل مع رب المجد يسوع المسيح



الدكتور الذي رأى وسمع وأكل مع رب المجد يسوع المسيح.

طوبى لأنقياء القلوب فإن لهم ملكوت السماوات المجد للرب يسوع المسيح تحنن علينا يارب وارحمنا يايسوع عليك إتكالنا .. آمين.

طوباك، ويا بختك إنك شفت ورأيت الإله الحنون الرحيم وجهاً لوجه.
أكيد ولا شك في أنك تستحق هذا الشيء لحنيتك وعطفك على الفقير.

"طوبى لأنقياء القلب، لأنهم يعاينون ألله."

هنيئاً لكَ لأنك شاهدت ورأيت الى رب الأرباب ملك المحبة والسلام السيد المسيح له كل المجد.





حدث في ليلة عيد الميلاد



فعلاً حدث شيء عجيب في ليلة عيد الميلاد المجيد.

بالتأكيد هذا حصل فعلاً لرجل طيب ، وهذا الرجل هو الدكتور مفيد ابراهيم سعيد وعيادته في عمارة ستراند بميدان رمسيس.
أستاذ الجراحة فى طب عين شمس في جمهورية مصر وكل عملية جراحية كان يعملها يقول إدفع المبلغ الذي تقدر عليه للجميع.

و حتى الجراحات الدقيقة وكان أجرة كشفه ٢٠ جنيه أما بالنسبة لبقية الأطباء من نفس المستوى كان أجرهم حوالي ٢٠٠ جنيه.

الدكتور الذي هو موجود في الصورة ، د/ مفيد ابراهيم سعيد.


ذهب الطبيب المشهور في ليلة عيد الميلاد "بدعوة" إلى الكاتدرائية الكبرى لحضور قداس عيد الميلاد المجيد.

وعندما وصل الطبيب مفيد إلى باب الكنيسة
حتى وجد مشهد لفت انتباهه:

أحد رجال الأمن يمنع رجل عجوز من الدخول لحضور القداس.

كان الرجل العجوز يلح على رجل الأمن، ولكن دون جدوى، بحجة أنها مناسبة رسمية والدخول لأشخاص معينة.

كانت ملامح البؤس واضحة من ملابس
ومظهر هذا الرجل. هنا، رق قلب الطبيب البار
لحال هذا الرجل المسكين فتدخل وتكلم هذا الطبيب مع رجل الأمن طالباً منه أن يسمح له بالدخول على مسؤوليته الشخصية بوعد أن يجلس معه في الصفوف الخلفية.

فنظر الرجل المسكين إلى الطبيب نظرة حانية معبراً له عن شكره العميق ودخل الإثنان وحضرا القداس سوية.

وعند الانصراف قال الطبيب للرجل: "أنت أين تعيش وتسكن ؟"

فأجاب الرجل: "صدقني، أنا ليس لدي مكان".

هنا قاطعه الطبيب: "إسمح لي أن أكون إبنك، فتعالى معي إلى بيتي نأكل لقمة مع بعض خصوصاً إننا في ليلة عيد".

رفض الرجل لأنه لا يريد أن يزعج الطبيب في بيته، ولكن تحت إلحاح الطبيب وافق وذهب معه.


دق الطبيب جرس الباب، ففتحت زوجته
والتي كانت في انتظاره وقد جهزت كل شيء للإحتفال بالعيد وهي مبتسمة وفرحة، ولكن لم تدم فرحتها عندما رأت الرجل العجوز المعدم بملابسه الرثة،
فصرخت في وجه زوجها: "ما هذه الأشكال
التي أحضرتها معك ودخلت بها عليَ في ليلة العيد ؟!".

أراد الطبيب أن يهدئها، وهو في غاية الخجل من الرجل، ولكنها لم تهدأ، بل زادت في ثورتها وقالت في انفعال:

" إما أنا أو هذا الرجل في هذا البيت !!".

أراد الرجل أن ينصرف لولا أن الطبيب منعه وطلب منه أن ينتظر قليلاً. دخل الطبيب إلى المطبخ وأخذ بعضاً من الطعام، وخرج وقال لزوجته:

"لا أنا ، ولا هذا الرجل المسكين سوف نأكل معكِ،
أنا سأذهب وآكل في العيادة".

وذهب معه الرجل وهو في غاية الأسف لترك الطبيب منزله ليلة عيد الميلاد.






معجزة ليلة الميلاد



وصل الاثنان إلى العيادة في هذا الوقت المتأخر وأخرج الطبيب الطعام الذي حمله من المنزل وهو في غاية الفرح، وطلب من الرجل العجوز أن يمد يده ليأكل، فمد الرجل يده.

وهنا انخلع قلب الطبيب منه وتسمر في مكانه.

فقد رأى الطبيب آثار المسامير في يد الرجل العجوز !!!
نظر الطبيب إلى وجه الرجل.

فوجد شكله قد تغير تماماً.

وابتدأ يرتفع عن الأرض إلى فوق وهو يباركه وأعطاه السلام.

"طوباك لأن الجميع احتفلوا بعيد الميلاد،
أما أنت، فاستضفت رب المجد"..

"الحق أقول لكم: "بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغِر فبي فعلتم"

طوباك يا إبن المسيح يا من كنت بالفعل إنسان طيب حنون متواضع القلب ، تعمل وتطبق تعاليم السيد المسيح تعاليم الله الحقيقية.

من علمنا أن نحب جميع البشر مهما كانت إنتمائاتهم وطوائفهم ومذاهبهم ومعتقداتهم وأجناسهم وألوانهم .. الخ.

هكذا يطلب منا المسيح يسوع بأن نساعد كل محتاج ونكون عوناً لهم.

فعندما نساعد الفقراء والضعيف فكإننا عملنا هذا الشيء للمسيح نفسه.

هنيئاً لك أيها الطبيب الطيب القلب فقد كنت فعلاً مثالاً يقتدى به في الحياة.

فقد فتحت منزلك وعيادتك وقلبك للسيد المسيح وقبلته وإستضفته في بيتك وعيادتك وفتحت له قلبك عندما ساعدت من هو بحاجة ماسة للمساعدة.

نبارك لك لقاءك الرائع مع منبع المحبة والرأفة والحنان والعطف الإلهي.

المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وللناس المسرة الدائمة.

قال السيد المسيح له المجد :

" طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله "

( متى 5 : 8 )


ويقول بولس الرسول أيضاً :

" إتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب "

( عب 12 : 14 )


ليتمجد إسمك يارب من الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين .. آمين.








خادم الرب

موقع مليون مسيحي





تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • غير معرف 13 يونيو 2023 في 10:38 ص

    الرب يباركم

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -