أخر الاخبار

قصص حزينة جدا قصة تضحية الام من اجل طفلها لا تفوتكم

 

قصص مسيحية
قصص مسيحية حزينة عن الام



قصص حزينة جدا قصة تضحية الام من اجل طفلها لا تفوتكم



قصص حزينة رائعة وممتعة ومعبرة وفيها مغزى كبير ، إستمتعوا بقراءة ومتابعة أجمل القصص والحكايات الواقعية والحقيقية والمكتوبة عبر موقعكم ( موقع المليون مسيحي ) ، ننصحكم بقراءة جميع القصص الموجودة في قسم القصص المسيحية.


قصة حزينة جداً 
قصة بذل الأم من أجل أطفالها

فى ليلة يوم شديد البرودة كانت أم حامل صغيرة السن , قتل زوجها فى الحرب , ولم يكن لها من يساعدها فى معيشتها . تذكرت صديقة لها طيبة يمكن أن تساعدها , فقررت الذهاب اليها , وفي طريقها اليها ودموع الحزن على خديها.

 كان بالقرب من منزل صديقتها قناة عميقة يربط ضفتيها جسر , وبينما كانت تتعثر قدماها فاجأتها آلام الولادة , فوقعت على الأرض وأحست بعدم قدرتها على الوصول , فزحفت حتى نهاية الجسر وولدت طفلها دون أن يكون معها أحد.


لم يكن لديها أى شئ تلف به المولود غير ملابسها الثقيلة المبطنة التى تلبسها , فبدأت تخلعها قطعة بعد أخرى وتلفها حول المولود , ومن شدة التعب والبرودة فارقت الحياة بجوار ابنها المولود على الجليد .


وفى صباح اليوم التالى كانت صديقتها تسوق سيارتها على هذا الجسر ومعها سلة مملوءة بالاطعمة لاحدى العائلات المحتاجة . وفى طريق عودتها لمنزلها وعند اقترابها من الجسر , اذ بالسيارة تقف لعدم وجود بنزين بها . فخرجت منها وبدأت تعبر الجسر مشياً على أقدامها , واذ بها تسمع صوت صراخ طفل ضعيف , فتوقفت لحظة للتأكد من هذا الصوت.

 فسمعت الصرخة الخافته مرة أخرى وكأنها صادرة من تحت الجسر .

 فزحفت تحت الجسر لتبحث عن مصدر الصوت , الى أن وجدت طفلاْ صغيراْ مقمطاْ ( ملفوفاْ ) ولما اقتربت منه وجدت جسمه دافئاْ ولكنه جائع , وبجواره أمه المتجمدة المائتة .


فأخذت الطفل معها لمنزلها , وبعد أن اعتنت به , عادت ومعها بعض المساعدين لها لحمل جثمان الأم ودفنها .


أما الطفل المولود فقد تبنته ( أي ان يكون ابناً لها ) وضمته الى الاطفال اليتامى الآخرين الذين كانت ترعاهم , فكان له مكانة خاصة عندها .


وكثيراْ ما كانت تقول له:

 " لقد أحبتك أمك حباً عظيماً, لقد ماتت متجمدة لأنها خلعت ثيابها لتلفك بها ".

 لم يتضايق الصبي من سماع هذا الكلام الذي كانت تردده كثيراْ عن أمه التى أحبته بهذا المقدار لتنقذه من الموت ويعيش .


وفى عيد ميلاده الثانى عشر , كان الثلج يتساقط , وبعد إنتهاء الأطفال بالاحتفال به , جلس بجوارها وسألها :

" هل تعتقدين أن الله سمح بأن يفرغ البنزين من سيارتك فى هذا اليوم لكي تجدينى؟ "

 أجابته: 

" بالتأكيد هو سمح بهذا , لأنه لو لم تتعطل السيارة في هذا اليوم ما كنت وجدتك , ولكن كم أنا مسرورة جداً بوقوفها , فأنا أحبك كثيراً وفخورة جداً بك " 


 ثم أحاطته بذراعيها , فأسند رأسه عليها وقال لها:


 " ماما , هل تسمحين وتأخديننى الى مقبرة أمي ؟ أنا أشكر الله من أجلها , وأريد أن أشكرها أيضاً لأنها وهبتني الحياة.


أجابته:

 " بالتأكيد نعم , فإلبس معطفك الثقيل لأن الجو شديد البرودة ".

 وعندما وصلا الى المقبرة طلب منها أن تتركه وحده وتنتظره بعيداً .

 فمشت بعيداْ وانتظرت , وهي تراقبه , فاذا بها تفاجأت به وقد بدأ يخلع ملابسه الدافئة قطعة بعد أخرى , الى أن خلع كل ملابسه ووضعها على قبر أمه , ثم ركع عارياْ على الجليد وهو يرتجف بشدة من البرد .


 إنتظرت دقيقة ودقيقتين ثم أسرعت اليه ووضعت يدها على كتفه , فنظر اليها , ثم انحنى نحو القبر وفي حزن عميق صرخ لأمه التى لم يرها ولا عرفها 

" هل بردت هكذا , بل وأكثر من هذا من أجلي يا أمي ؟"


 ثم بكى بمرارة وحزن شديد لأنه شعر وأحس بنفسه كم قاست أكثر مما قاسى هو بكثير لكي يحيا ولا يموت .


وهذا ما فعله المسيح لنا 

" الله بين ( أظهر ) محبته لنا , لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ( ليعطينا الحياة )"



لو أعجبتك هذه القصة شاركها على صفحتك لكي تصل للجميع .








خادم الرب
موقع مليون مسيحي




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -