 |
| المطران مار نيوديموس داؤد متي شرف |
بالفيديو اقوى كلمة وتعليق بخصوص فاجعة الحمدانية من المطران مار نيقوديموس داؤد متي شرف
كلمة قوية ولها عبرة كبيرة من قبل المطران مار نيقوديموس داؤد متي شرف رئيس أساقفة الموصل وكركوك وإقليم كردستان حول حادثة حريق حفل زفاف ( بغديدا / قرقوش ) قضاء الحمدانية في سهل نينوى شمال العراق التي حدثت ليلة الثلاثاء الماضي في قاعة للحفلات والمناسبات في بلدة بغديدا وسط قضاء الحمدانية التي يسكنها الأغلبية الكبيرة من الأقلية المسيحية في البلاد .
والتي عانت هذه الأقلية كثيرا في بلدها الأم نتيجة للحروب والصراعات في هذا البلد الجريح الذي لا زال يقدم العديد من الضحايا ولا زال أهاليه يشيع العديد من الضحايا بعد عقود من الصراعات والحروب ، حيث هاجر العديد من أبناءه الى دول المهجر الى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا وغيرها ، حيث تناقصت أعداد المسيحيين في البلاد بعد سقوط النظام السابق بعد عام 2003 من مليون ونصف مسيحي الى حوالي 250 الف فقط في الآونة الأخيرة.
وتجدر الإشارة بأن المسيحيين موجودين في العراق
( بلاد ما بين النهرين ) منذ أوائل القرن الأول الميلادي.
حيث إستغرب سيادة المطران موقف السلطات من حادثة الحمدانية ، بعد إحتراق قاعة للمناسبات والأعراس قاعة الهيثم الملكية في وسط مدينة الحمدانية التابعة لمحافظة نينوى العراقية وراح ضحية هذه الحادثة وقوع المئات من الضحايا ما بين حالات وفاة والإصابات التي تجاوزت حالات الوفاة 120 شخص بينما بلغت حالات الجرحى حوالي 200 حالة نتيجة الحروق والإختناق.
موقع مليون مسيحي يقدم لكم الخطاب الكامل لسيادة المطران مار نيقوديموس داؤد متي شرف حول حادثة الحمدانية :
ولا زالت بلدة بغديدا تشيع ضحايا الحادثة الأليمة كل صباح منذ يوم الأربعاء بعد وقوع المئات من الضحايا بلغ 450 ما بين حالات وفاة وإصابات حسب الهلال الأحمر العراقي.
ومن جهته زار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قضاء الحمدانية وقدم التعازي لأهالي ضحايا حادثة الحمدانية.
كما وزار الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الحمدانية مقدما التعازي لذوي الضحايا المتألمين من فقدان أبناءهم وعوائلهم كبارا وصغار.
وقام رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بتقديم التعازي لأهالي الحمدانية بعد زيارته للمدينة لتقديم التعازي بعد الحادثة الأليمة التي حلت بهم.
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا