![]() |
المعارض السوري وائل العجي |
هذا ما قاله مغترب سوري مسيحي من داخل دمشق
مغترب سوريّ مسيحيّ من دمشق: استشعرتُ روحًا جديدة في إدارة البلاد.
وعن انطباعه بعد لقائه المسؤولين الجدد وأهم ما سمعه منهم، أكّد العجي أنّه كان سعيدًا بمستوى الأدب والتواضع الذي لمسه من المسؤولين.
وهو أمر لم يشعر به المواطن السوري سابقًا. وأضاف: «نحن معتادون أن يكون المسؤول متسلّطًا وفاسدًا، لكن عندما التقيت رئيس مجلس الوزراء، شعرتُ بأن من يكلّمني هو بالفعل ابن بلدي، وموجود كي يفعل أقصى ما يستطيع لخدمة البلد والشعب».
وحول ما عاينه وسمعه من المسيحيين ومنهم رجال الدين في خلال زيارته، ذكر العجي أنّه لم يرَ أيّ انتهاكات أو تضييقات من السلطات الحالية تجاه المسيحيين.
لكن هناك حوادث فردية متفرقة من بعض العناصر المتطرفة التي لا تعي ثقافة الشعب السوري الوسطية والسمحة. إلّا أنّ المعنيين يعملون دائمًا على احتوائها بسرعة.
وزاد: «في كثير من الدول التي شهدت عملية تحوُّل سياسي بهذا الحجم، حدثت مجازر وعمليات نهب واسعة وأدّت العصابات دورًا كبيرًا.
لكن في بلدنا لا شيء من هذا يُذكر، إذ لم تُسجَّل عمليات نهب واسعة للمتاحف والبنوك والممتلكات العامة والخاصة».
وأشار العجي إلى وجود تأييد مسيحي كبير للتغيير السياسي الذي حصل، يسوده تفاؤل (وإن كان حذرًا) بأن تسير الأمور بالشكل الصحيح. وختم: «مع ذلك ثمّة مخاوف لدى المسيحيين، لكنّها موجودة لدى المسلمين أيضًا».
يُذكر أنّ العجي ينتمي إلى حزب المحافظين البريطاني ويشغل فيه منصب «أمين رابطة المحافظين الشرق الأوسطيين».
انضم إلى صفوف المعارضة مع بداية الحراك في سوريا عام 2011 فأصبح عضوًا في المجلس الوطني وهو أول تكتل قاد المعارضة السورية يومذاك.
كما كان من بين الذين شكّلوا مجموعة «سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية» المعارضة.
خادم الرب
أترك تعليقك الجميل هنا