من آثار الدمار في كنيسة السيدة العذراء المريس، محافظة الأقصر المصرية |
تفاصيل واسباب الاعتداء على كنيسة مسيحية في مصر
أوضحت مطرانية طيبة للأقباط الكاثوليك ملابسات حادثة الاعتداء على كنيسة السيدة العذراء في قرية المريس التابعة لمحافظة الأقصر المصرية.
وقالت المطرانية في بيان شديد اللهجة:
«فجر يوم الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني، أقدم رئيس جمعية "مفتاح الحياة" ومعاونوه على قطع التيار الكهربائي عن الكنيسة وكسر الباب الخشبي، ونهب كل ما في داخلها من أثاث وأجهزة، وكذلك عدّاد الكهرباء الخاص بها».
وأضاف البيان:
«قرابة الساعة السادسة صباحًا، بدأت مجموعة من العمّال بهدم سور خرساني موجود في الموقع، بواسطة مطارق تكسير كهربائية للتغطية الصوتية.
في الوقت عينه دخلت جرافة إلى الموقع، حيث بدأت بهدم الكنيسة وتدميرها وتدنيسها وتسويتها بالأرض.».
وشدّد البيان في ختامه على عدم وجود أيّ نزاعات أو خلافات سابقة بين المطرانية والجمعية في ما يخص ملكية الكنيسة وأنشطتها الراعوية.
وفي سياق متصل، دان رئيس الطائفة الكلدانية في مصر الخورأسقف بولس ساتي الاعتداء، معلنًا تضامنه واتحاده بالصلاة مع الأبرشية وأبنائها.
يُذكر أنّ كنيسة السيدة العذراء في المريس بناء تاريخي عمره 88 سنة، شُيِّد على أيدي الرهبان الفرنسيسكان مع مدرسة (حضانة حاليًّا) وملعب ومبنى للأنشطة. ثم سُلِّم المكان إلى اليسوعيين الذين تنازلوا عنه قبل أربع سنوات إلى مطرانية طيبة للأقباط الكاثوليك.
كما يعود تأسيس جمعية «مفتاح الحياة» إلى الأب منير خزام اليسوعي.
خادم الرب
أترك تعليقك الجميل هنا