البابا فرنسيس بابا الفاتيكان |
البابا فرنسيس قلق على الشرق الاوسط ويدعو الى السلام
أعلن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قبيل عدة أيام في خلال المقابلة العامّة الأسبوعيّة في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة أنّه يتابع بقلقٍ الوضع في الشرق الأوسط.
وجدّد الدعوة إلى عدم توسيع رقعة الصراع ووقف النار على جميع الجبهات بدءًا بغزّة التي تعاني وضعًا إنسانيًّا خطيرًا جدًّا.
وصلّى الأب الأقدس كي تنجح مساعي السلام الجادّة في هذه السياقات وينتصر الحُبّ على الحقد وينزع الغفران السلاح المُستخدَم للانتقام.
وانتقل الحبر الأعظم إلى سياقات عالميّة أخرى.
فطلب من الحاضرين الصلاة معه من أجل أوكرانيا «المُستَشهَدَة» وميانمار والسودان.
وتمنّى أنّ تنعم هذه الشعوب المُجرّبة بالحروب بالسلام.
وسأل البابا فرنسيس أن تتوحّد الجهود والصلوات كي يُمحى التمييز العنصري في باكستان وأفغانستان ويُزال التمييز ضدّ النساء.
عمل الروح القدس
تابع البابا، في المقابلة العامّة، سلسلة تعاليمه الأسبوعيّة بعنوان:
«الروح والعروس. الروح القدس يقود شعب الله للقاء رجائنا، يسوع». فتوقّف على عمل الروح القدس في تجسّد ابن الله من العذراء مريم.
أشار الأب الأقدس إلى أنّ الكنيسة كتبت في قانون الإيمان، صلاة الـ«نؤمن»، ما أتاها عن تجسّد ابن الله بوحيٍ في الكتاب المقدّس.
واعتبر حقيقة التجسّد مسكونيّة يعترف بها المسيحيّون معًا. وأضاف أنّ التقوى الكاثوليكيّة تتلو منذ أزمنة بعيدة صلاة التبشير الملائكي تذكيرًا بهذا الحدث.
وزاد فرنسيس أنّ الدستور العقائدي نور الأمم الصادر عن المجمع الفاتيكاني الثاني يشير إلى تماثُل بين العذراء مريم والكنيسة. فيُعلن الدستور أنّ الكنيسة عندما تتأمّل في مريم وتعيش المحبّة على مثالها تصبح هي أيضًا أمًّا، إذ تلد بالوعظ والمعموديّة الأبناء إلى حياة وولادة جديدتَيْن.
واعتبر أنّ على الكنيسة تقبّل كلمة الله الأزلي أوّلًا والسماح له بأن يتكلّم إلى قلبها فيملأ أحشاءها.
وأنهى شرحه باستعادة الآية من إنجيل لوقا
«لا شيء غير مستطاع عند الله» (1: 37)
قائلًا إنّ من يؤمن بهذه الآية يصنع العجائب.
في الجزء الأوّل من المقابلة العامة وقفت في القاعة ناشطتان من منظّمة «بيتا»، «أناس من أجل معاملة الحيوانات بشكل خلوق»، الهادفة إلى الدفاع عن تأمين حقوق الحيوانات والدفاع عنها.
حاولت الناشطتان مقاطعة المقابلة عبر رفع يافطتَين كُتِبَ عليهما:
«مصارعة الثيران خطيئة».
وكُتِبَ على قميصَيهما:
«توقّفوا عن جرح الثيران».
ثمّ رافق عنصران من الحرس السويسري والأمن الناشطتين إلى خارج القاعة بهدوء.
خادم الرب
أترك تعليقك الجميل هنا