![]() |
االمناولة الاولى في ابرشية اربيل الكلدانية |
المطران بشار وردة يترأس احتفالية التناول الاول في عنكاوا
دعا المطران بشّار متّي وردة راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة في اقليم كردستان العراق، في خلال ترؤسّه الاحتفال بالمناولة الأولى لأبناء أبرشيّته، الأهل إلى احتضان أبنائهم وتنشئتهم على محبّة الكنيسة ليجدوا فرحهم فيها، على مثال الفتى يسوع، الذي وجد فرحه في هيكل أبيه.
وأشار في عظته إلى ضرورة احترام وصيّة الربّ بإكرام الآباء والأمّهات، ودور الأهل في زرع هذا الاحترام في نفوس أولادهم وتنشئتهم على إطاعة والديهم وتقوى الله لينموا في القامة والحكمة والنعمة، على مثال يسوع، متجنّبين خطر قلب الأدوار وإطاعة الآباء لأبنائهم.
وترأس وردة الاحتفال بالمناولة الأولى لـ217 متناولًا ومتناولة من أبناء الإيبارشيّة في كنيستَي أمّ المعونة الدائمة والرسولين بطرس وبولس في عنكاوا التي تعدّ أحد أكبر تجمعّات مسيحيّي العراق.
وترأس وردة الاحتفال بالمناولة الأولى لـ217 متناولًا ومتناولة من أبناء الإيبارشيّة في كنيستَي أمّ المعونة الدائمة والرسولين بطرس وبولس في عنكاوا التي تعدّ أحد أكبر تجمعّات مسيحيّي العراق.
وأردف وردة:
«نوجّه الأطفال واليافعين لخدمة المذبح والشمّاسيّة وسواها من الخدمات ليسهموا في بناء كنيستهم وازدهارها.
كما نسعى إلى توطيد صلتهم بالكنيسة عبر توضيح فكرة الفرح الذي يمنحه حضور يسوع في حياة كلّ واحدٍ منهم، والنعمة التي ينالها من الله عندما يقتبل أسرار الكنيسة، بدءًا بالعماد واليوم باقتباله سرّ القربان المقدّس».
وشدّد وردة على أهمّية ارتباط الإنسان بعلاقة مع الله. وشرح:
«أبناؤنا بحاجة إلى تكوين علاقة صداقة مع يسوع عبر الصلاة والاحتفال بالأسرار، ونسعى دائمًا، عبر الإرشاد ودروس التعليم المسيحيّ، إلى تفسير مفاعيل حضور يسوع في حياتهم كصديق دائم، يحبّ ويرافق بمجّانيّة مدى الحياة».
وشدّد وردة على أهمّية ارتباط الإنسان بعلاقة مع الله.
وشرح: «أبناؤنا بحاجة إلى تكوين علاقة صداقة مع يسوع عبر الصلاة والاحتفال بالأسرار، ونسعى دائمًا، عبر الإرشاد ودروس التعليم المسيحيّ، إلى تفسير مفاعيل حضور يسوع في حياتهم كصديق دائم، يحبّ ويرافق بمجّانيّة مدى الحياة».
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا