العالم الهولندي فرانك هوغربيتس |
العالم الهولندي الشهير يحذر من حدوث زلزال جديد ما بين 11 و13 ابريل الجاري
بعد غياب العالم الهولندي المشهور في الآونة الأخيرة عاد من جديد في تحذير جديد، حيث أطل راصد الزلازل المثير للجدل فرانك هوغربيتس يوم الأحد الماضي، ليحذر من وقوع زلزال وشيك في الفترة بين 11 و13 إبريل الجاري، لكنه لم يبين في أي منطقة من العالم.
ونشر الخبير الهولندي عبر حسابه في “إكس”، تحذيراً صادراً من معهد يرأسه حول أبحاث لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية المتعلقة بالنشاط الزلزالي بشأن وقوع زلزال كبير في الأيام القليلة المقبلة.
كما علق قائلاً: “تأهبوا من 11 إلى 13 إبريل”.
وبحسب تحذير المعهد المتخصص فإنه يمكن أن يؤدي التقارب القريب لأربعة اقترانات كوكبية في الفترة من 9 إلى 11 إبريل إلى حدوث نشاط زلزالي كبير في الفترة من 11 إلى 13 إبريل تقريبا.
ويرأس الهولندي فرانك هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
ويأتي التحذير الجديد، بعد أقل من أسبوع من وقوع زلزال بلغت قوته 7 درجات بمنطقة بحرية تقع قرب تايوان يوم الأربعاء، ما دفع بسلطات الجزيرة وكلّ من اليابان والفلبين إلى تحذير سكّان المناطق الساحلية من خطر حدوث تسونامي. لاسيما أنه أعنف زلزال يضرب الجزيرة منذ 25 عاماً، بحسب ما أكّد مدير “مركز تايبيه لرصد الزلازل” وو شين-فو للصحافيين.
يذكر أن اسم العالم الهولندي يتردد مع كل هزة تصيب القشرة الأرضية. فتحذيراته وتوقعاته التي يطلقها من خلال تدوينات على حساباته الخاصة في “إكس” (تويتر سابقا) أو “فيسبوك” تنتشر مثل النار في الهشيم، وتتناقلها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة.
وقد تسببت تلك التوقعات في كثير من الهلع حول العالم بسبب أنها اشتملت على تحذيرات من هزات قوية مرتقبة كل حين؛ مع ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
فيما يؤكد العلماء ويصرون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها؛ كما يؤكدون أنه لا توجد أي أساس علمي يبرهن على أن حركة الكواكب واصطفافها قد يؤثر على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا