أخر الاخبار

قصص مسيحية حقيقية رائعة عن المحبة لا تفوتكم

 

قصص مسيحية

قصتين مسيحية حقيقية



قصص مسيحية حقيقية رائعة عن المحبة لا تفوتكم





قصة حقيقية


قصة حقيقية حدثت أثناء زلزال اليابان

بعد إنتهاء الزلزال، عندما وصل رجال الانقاذ لأنقاض منزل امرأة شابة،رأوا جسدها الميت من خلال الشقوق ،ولكن وضع جسمها كان غريب، فهي راكعة على ركبتيها وكأنها شخص يسجد، فجسدها كان يميل إلى الأمام،

ويديها تمسك وقد انهار المنزل عليها وسحق ظهرها ورأسها،مع وجود صعوبات، وضع قائد الفريق المنقذ يده عبر فجوة ضيقة في الجدار للوصول لجسم المرأة،كان يأمل أن هذه المرأة قد تكون لا تزال على قيد الحياة، ومع ذلك، أوضح جسمها البارد أنها قد ماتت بلا شك.


غادر أعضاء الفريق هذا المنزل وكانوا في طريقهم للبحث في منزل آخر مجاور، ولسبب ما أحس قائد الفريق بضرورة ملحة للعودة إلى المنزل المنهار حيث المرأة الميتة، مرة أخرى ، وهي ساجدة للأسفل، أدخل رأسه من خلال الشقوق الضيقة للبحث في مساحة صغيرة تحت الجثة هامدة।وفجأة صرخ " طفل ،! هناك طفل! "عمل الفريق بأكمله معا، بعناية أزالوا أكوام من الدمار حول المرأة الميتة، كان هناك صبي عمره 3 أشهر قليلة ملفوفا في بطانية تحت جثة والدته،من الواضح ، أن المرأة قامت بتضحية من أجل إنقاذ ابنها.

حيث عندما بدأ بيتها بالسقوط ، جعلت جسدها غطاء لحماية ابنها وظلت معه حتى ماتت، كان الصبي الصغير لا يزال نائما عندما وصل قائد الفريق وحمله.

جاء طبيب بسرعة لفحص الصبي الصغير، بعد أن فتح الغطاء، ورأى ان هاتف محمول داخل البطانية। كان هناك نص الرسالة التي تظهر على الشاشة। تقول :

 "إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة، يجب أن تتذكر أنني أحبك"


بكى أعضاء الفريق عند قراءة الرسالة

"إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة، يجب أن تتذكر أنني أحبك"

 وهذا هو حب الأم لطفلها !عزيزي القارىء اذا كانت هكذا محبة الام لطفلها ما بالك بمحبة الله .

الذى وعدنا ( ان نسيت الام رضيعها فأنا لا انساكوا )



قصة مسيحية عن المحبة


محبة الأعداء


كثر الإضطهاد على المسيحيين الأولين، فكان الرومان بقيادة نيرون يطاردون المسيحيين من مكان إلى آخر.

 كانت الأوامر مشددة من نيرون نفسه، لكي يقضـوا على كل مسيحي، فألقوا القبض على عشرات الآلاف من الرجال والنساء وحتى أولاد المؤمنين وساقوهم إلى العبـودية والتعــذيب ثم القــتل، مما جعل الكثيرين منهم يلجأون الى المغاير والجبال هربا من هذا الإضطـهاد الذي لم يسبق له مثيل.


لجأت إحدى العائلات الى أحد الكهوف، لتختبئ فيه.، كان الكهف معروفا لدى الجنود الرومان وهم لم يعلموا بذلك، لم تمضي بضعة أيام حتى داهمت ذلك الكهف كتيبة من الرومان بحثا عن من فيه.

 ولدى دخولهم بمشاعلهم المضيئة وهم يسيرون بخطوات ثقيلة، حدثت زلزلت في ذلك الجبل، وابتدأت الأرض تهتز والتراب يتساقط من كل نحو.


هب الجنود خوفــاً الى خارج الكهف، بغية إنقاذ حياتهم، لكن في أثناء ذلك، تعثر أحدهم هاويا الى أسفل الكهف، حيث لم يكن أي نور.

 توقف للحظة بعض الجنود، لكنهم عندما أدركوا عمق الحفرة، وما يحدث في ذلك الكهف، إذ كانت الحجارة تتساقط، إنصاعوا الى أوامر قائدهم، وتركوا رفيقهم، إذ ليس هناك أمل في إنقاذه، بينما هو يصرخ طالبا المعونة.

رجع الهدوء الى الكهف، ولم يزل ذلك الجندي الروماني في قعر الحفرة.

 وفجأة سمع صوت دعسات خفيفة، من فوق. فابتدأ من جديد ينادي طالبا المساعدة.

 لم يكن يعلم بأن الذي فوق، هو نفس تلك العائلة المسيحية، التي جاء هو للقبض عليها وقتلها.


فهل يمدوا يد المساعدة لمن جاء ليقـتلهم؟.


مرة أمام أعين ذلك الأب تخيلات ومشاهد كثيرة، فلم يخفى لديه معرفة قلوب هؤلا الجنود القساة، ولا كيف كانوا يرمون اطفال المسيحين للحيوانات المفترسة.

 لكنه تذكر أيضا قول الرب يسوع المسيح

"احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم". 

طلب من زوجته حبلا، ثم أنزل ذلك الحبل الى ذلك الجندي، وابتداء الجميع معا في رفع ذلك الجندي من الحفرة.


إبتدأ قلب ذلك الأب وزوجته يطرقان بسرعة، فها ملامح ذلك الجندي تتضح لديهم. نعم ها هو بعينه، لقد رأوه سابقا يسوق رفقائهم، مقتادا إياهم الى الموت.

 وها هم الآن ينقذون حياته.


ما أن صعد ذلك الجندي من الحفرة، حتى أخذ النور من يد ذلك الرجل، ثم سأله قائلا..

 ما الذي جعلك تنقذ حياتي، واضعا نفسك وعائلتك في هذا الخطر العظيم؟

 لقد تخلى عني رئيس الفرقة.. مع أنني خدمته بأمانة كل هذه السنين الطويلة، ولم أعصى أوامره ولا لمرة واحدة.

 أما أنت، مع أني جئت لألقي القبض عليك لكي أقتـلك، وها أنت تخاطر بحياتك وبحياة عائلتك لكي تنقذني؟


أجابته زوجة الرجل، لم يكن الأمر بهذه السهولة، لكن الرب يسوع المسيح أوصانا بأن نحب الذين يسيئون إلينا، ولم نستطيع أن نراك تتألم من دون أن نساعدك، وهو يحبك أنت أيضا، ويريدك أيضا أن تفعل هكذا.


ثم دعوه أن يأكل معهم.. قبل الأكل، رفع ذلك الأب يداه، وشكر الله، لأنه حافظ عليهم، وشكر الله أيضا لأنه أنقذ ذلك الجندي.. ما أن إنتهى ذلك الأب من شالصلاة.. حتى سأله الجندي..

 وهل يقبل المسيح شخصا مثلي لكي يكون من أتباعه..


في ذلك اليوم أصبح ذلك الجندي الروماني من أتباع المسيح، واضعا نفسه تحت نفس الإضطهاد عينه..






خادم الرب

موقع مليون مسيحي





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -