أخر الاخبار

شاهد ماذا فعل الاب الراحل ثائر في حادثة كنيسة سيدة النجاة في بغداد

 

كنيسة سيدة النجاة
الاب الراحل ثائر سعد الله خادم المسيح


شاهد ماذا فعل الاب الراحل ثائر في حادثة كنيسة سيدة النجاة في بغداد


تمر علينا كل عام الذكرى السنوية لحادثة كنيسة سيدة النجاة في بغداد في جو من الحزن والألم لفراق الكثير من الأحبة الذين كانوا متواجدين في قداس يوم الأحد في هذه الكنيسة وسط العاصمة العراقية بغداد.


حيث تم مهاجمة الكنيسة أثناء صلاة القداس يوم الأحد من قبل مجموعة مسلحة وتم محاصرة المؤمنون في الكنيسة لعدة ساعات ، وبعد ذلك راح ضحية الحادث المئات من أبناء العراق الأصلاء المسيحيين ما بين شهداء وجرحى.


ومن بين الحاضرين في القداس الاب الطيب القلب والخلوق الراحل ثائر سعد الله عبدال الذي إنتقل الى الأخدار السماوية في نفس اليوم.


حيث عند دخول المسلحين وقف الاب ثائر أمامهم وقال لهم أنا أمامكم اتركوا الآخرين.


الاب الرائع ثائر . عندما دخلوا اثناء قداس يوم الاحد على كنيسة سيدة النجاة في بغداد قبل بضعة سنوات وقف امامهم وقال اقتـ ــلوني انا واتركوا الاخرين يخرجون من الكنيسة.


 وبعدها نال الشهادة فأصبح شهيداً باراً للسيد المسيح كلمة الله الحي خادما أمينا بعد ان كان قلبه طيب ويمتاز بطيبته الكبيرة وبمحبته للجميع وخدمته الرائعة وحياته التي قدمها للسيد المسيح.


الراحة الأبدية أعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه.


خادم المسيح
خادم المسيح الاب ثائر




الاب ثائر سعد الله والاب وسيم صبيح


هل يعرفُ كثيرون من هو ثائر سعد الله ووسيم صبيح؟!


 هل كانت السيرةُ الذاتية لكليهما كافيةً


 لتسليط الضوء على حياة هذين الكاهنين الشابين الشهيدين؟! لا أعتقدُ على الإطلاق، فهناك جوانب عديدة في حياتهما يعرفها فقط من عاشَ معهما واختبر عمقهما. واسمحوا لي،


وليسمحا لي هما أيضًا، أن أكتبَ هذه الأسطر بعد سنين من إخوّةٍ وصداقة لن يمحيها الموتُ


 بل سيخلّدها لتبقى حيّةً. وأعلمُ مسبقًا أن أسطرَ مثل هذه تنحرجُ أمامهما وتُصابُ بالخجل أمام

دمائهما البارّة، ولكنها تبقى مع ذلك تعبيرًا من الأعماق لأنها تنبع من عمقِ مَن يعرفون حقًّا

مَن يكونا، وهي رسالةٌ فلنوجهها إلى العالم أجمع ليعرفَ الجميعُ الحقيقة وليس غيرها.

 

مَن يعرفُ هذين الشهيدين؟! أجزمُ وبقوّة أن الفقراءَ، ليس في الكرّادة فقط بل في مناطق أخرى

 من بغداد الجريحة، يعرفون جيدًا مَن هو ثائر سعد الله، إذ لم يكونوا قد نسوه لحظةً، لا بل أن

استشهاده سيحفرُ اسمه في ذاكرتهم وقلوبهم إلى الأبد. واجزمُ أيضًا أن الشبابَ يعرفون جيدًا

 مَن هو وسيم صبيح، ولم ينسوا ولو للحظةٍ ابتسامتَه المشرقة وروحَه المرحة، وقد أحزنهم

 استشهاده الآن والذي كان مثل غيمةٍ سوداء حلّت على جميعنا، ولكنه سيعطيهم معنىً لحياة

 الشباب. أؤكدُ وبثقةٍ كبيرة أن صورتيهما ستظلّ تدورُ في مخيلة الأطفال الذين كانا يلعبان

معهم، وفي كبار السنّ الذين كانا يعتبرانهم مثل والديهم، وفي الناس البسطاء الذينَ يعلمون

الكثير عنهما. ويكفي أن يكونا مَلكين في قلوب مثلَ هؤلاء الناس وذائعي الصيت عندهما،

فهكذا كانَ يسوعُ أيضًا … !

بكلمةٍ واحدة أقول إنّهما لم يصبحا شهيدين يوم الأحد الماضي 31 أكتوبر، بل كانا شهيدين

 منذ أن أصبحا كهنة وخدما الناس بكلّ محبّة وغيرة وتفانٍ. فقد أحبّا الناس وأحبّهم الجميع

إلى درجة أننا نسمعُ عن طيبة قلبيهما وكيف ساعدا المحتاجين، وأصغيا إلى مَن كان بحاجةٍ

للإصغاء وأرشدا كلّ من كان بحاجةٍ إلى إرشاد … تجدونهما يطيران كالحمام في أرجاء

الكنيسة ليلتقيا بالجميع ويلبّيا حاجةَ الكلّ، حتى يَصعبُ أحيانًا وجدانهما، كما وجدَ مريمُ

ويوسفُ صعوبةً في إيجادِ يسوع عندما كان صبيًّا صغيرًا !

هكذا عرفَ الناسُ شهيدانا الأبرار. أليست هذه شهادة؟! إنّها شهادةُ حياةٍ ليست بأقلّ قيمةٍ من

شهادة الدمّ التي قدّماها، لا بل أن هذه الأخيرة كللت أرواحهم بحيث لا أستطيعُ تخيّلهم الآن

سوى ملائكة في السماء، وهناك لن تستطيع من بعد أيّ يدٍ أن تمّسهما لأنّهما يحلّقان في

 سماء ربّنا وينظران إلينا ويرعيانا بهذه النظرة من فوق … !

فيا ريتنا نصلّي من أجلهما في يوم استشهادهما، كما يصلّيان هما أيضًا من أجلنا، ليعرّفا

هذان الشابان الجميعَ كيف يعيشُ المسيحيُ في هذا البلد المسكين، وماذا يريدُ وما نوعيةُ قلبه.

 ليعرفَ الجميعُ من خلال بضع سنين من كهنوتيهما ما معنى الخدمة والصلاح وحبّ الأرض

 التي عاشا فيها. وليعرفَ الجميعُ من خلال استشهاديهما كم المحبةُ غالية ولا تقدّر بثمنٍ وكم

 الكراهية بغيضة ولا تساوي فلسًا. ليعرفَ الجميعُ من خلال شبابهما كم العالمُ بحاجةٍ إلى

رجاء الشباب الواسع وإلى فرح الأطفال غير المحدود وإلى الحبّ المستعد للتضحية بالذات.

فلتصحَ الإنسانيةُ من نومها الذي تغطّ فيه ولتسمعْ صوت دمائهما وهي تسيلُ في أرضِ

الشهداء، وليعرفْ الجميعُ مَن هو ثائر سعد الله ووسيم صبيح … !

الراحة الأبدية أعطهما يا ربّ ولجميع شهدائنا الأبرار، والتعزية والصبر لجميع ذويهم

وأعزّائهم. آمين.


الأب ألبير هشام نعّوم 




الاب وسيم



الاب وسيم صبيح يوسف كرومي القس بطرس
تاريخ الميلاد: بغداد 15/03/1983
تاريخ الاستشهاد: الاحد 31/10/2010 في حادثة كاتدرائية سيدة النجاة اثناء القداس الالهي.


التحصيل العلمي:


مدرسة الشهيدفهمي سعيدالابتدائيه1989/1993
متوسطة الاعظميه1994/1999
التحق بمعهد شمعون الصفا الكهنوتي قسم الصغار 1994
التحق بمعهد شمعون الصفا الكهنوتي قسم الكبار2000/2007
دخل كلية بابل الحبريه للفلسفه واللاهوتي وحصل على
شهادة البكالوريوس في الفلسفه واللاهوت2000/2007
سيم كاهنا في بغداد , كاتدرائية سيدة النجاة04/08/2007
خدم في كنيسة سيدة النجاة لمدة ثلاث سنوات حيث عمل فيها كمرشد لاخوية الشباب
وعمل مدرسا في معهد التثقيف المسيحي ومعهد الاباء كذلك عمل في المحاكم الكنسيه
وكان عضوا في هيئة تحرير مجلة سفينة النجاة.




الاب ثائر


الاب ثائر سعدالله ابلحد بطرس عبدال

تاريخ الميلاد: بغداد 01/04/1978


تاريخ الاستشهاد: الاحد 31/10 / 2010 في حادثة كاتدرائية سيدة النجاة اثناء القداس الالهي.


التحصيل العلمي:
مدرسة الطاهره الابتدائيه1985/1990
متوسطة الشهيد محمد سليمان1991/ 1997
التحق بمعهد شمعون الصفا الكهنوتي قسم الكبار 1999/2006
دخل كلية بابل الحبريه,اللاهوتي وحصل على شهادة البكلو ريوس في الفلسفه واللاهوت
1999/2006 .


سيم كاهنا في بغداد كاتدرائية سيدة النجاة05/08/2006..
خدم في كنيسة سيدة النجاة لمدة اربع سنوات حيث كان مسؤول التعليم المسيحي في الكنيسه
وكان مديرا في معهد الاباء,كذلك عمل مدرسا في معهد التثقيف المسيحي وكان عضوا في
هيئة تحرير مجلة سفينة النجاة..
الرحمه والغفران لشهداء الشعب المسيحي المغلوب على امره..





خادم الرب

موقع مليون مسيحي




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -