أخر الاخبار

نذور من رهبنة لبنانية في بلدة كرمليس العراقية

نذور رهبان
نذور رهبنة  من لبنان

 

نذور من رهبنة لبنانية في بلدة كرمليس العراقية


أشاد المطران ميخائيل نجيب، راعي أبرشية الموصل وعقرة الكلدانية، بالتآزر وتشابك الأيدي بين كنيستَي العراق ولبنان وتشاركهما مسيرة إيمانية واحدة على طريق الجلجلة، طريق الصليب. 


جاء ذلك في خلال ترؤسه قدّاس ومراسم رتبتَي الابتداء والنذور الموقتة لعددٍ من الإخوة المبتدئين الناذرين في رهبنة «إخوة الصليب» في كنيسة مار أدّي الرسول بكرمليس العراقية مساء يوم السبت الماضي.


واعتبر نجيب في عظته هذه المراسم «حَدثًا فريدًا من نوعه في كنيستنا، بقدوم مجموعة الإخوة إلى العراق ليكملوا مسيرتهم الإيمانية التي بدأوها في لبنان».


عاون نجيب المطران بنديكتوس يونان حنّو رئيس أساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك، ومطران زحلة الفخري للروم الملكيّين الكاثوليك عصام يوحنا درويش، بمشاركة الآباء الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وجمهور المؤمنين.


ولتسليط الضوء على هذا الحدث، حاور أحد المواقع المسيحية الأب أدّي بابكا راعي خورنة مار أدّي الرسول في كرمليس. 


وأشار بابكا إلى أنّ «العناية الإلهية شاءت أن نستقبل هؤلاء الإخوة في أبرشيتنا، أبرشية الموصل وعقرة الكلدانية». 


وتطرّق إلى مفاتحة الجهات الرسمية المسؤولة في كنيستهم الأصلية، الكنيسة المارونيّة.


وأكّد أنّ البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي وافق على نقل خدماتهم من الكنيسة المارونية في لبنان إلى الكنيسة الكلدانية في العراق، وإلى أبرشية الموصل وعقرة خصوصًا.


وأضاف: «عشنا عرسًا جميلًا باقتبال اثنين من الإخوة رتبة الابتداء، وخمسة آخرين رتبة النذور البسيطة».


 وشرح أنّ الأولى تُعدّ فترة اختبار لروحانية الجماعة يعيشها طالب الابتداء لحين اقتناعه بالاستمرار أو المغادرة. فيما تستمر الثانية ثلاث سنوات، تتجّدّد النذور في خلالها سنويًّا لحين إعلان النذور المؤبدة.


وبيّن أن روحانية هذه الرهبنة، بشقَّيها الرجالي والنسائي، تمتاز بعيشها الاتكال على العناية الإلهية والألم حبًّا بالمسيح، فضلًا عن النذور المعتادة في الفقر والعفة والطاعة، فيعيشون حياة زهدٍ حقيقية.



وأعرب عن تلمّسه دور العناية الإلهية في حياتهم بشكل واضح، ومحبّة المجتمع المحلّي وتضامنه مع روحانيتهم. وأضاف:

 «لطالما تطلّعنا إلى رهبانية أصيلة بروحانيّتها وإيمانها».


وأوضح أنّ البلدة استقبلت عددًا من «أخوات يسوع المصلوب»، قبل قرابة سنتين، وجرت تهيئة «حصن» لسكناهنّ ضمن دير القديسة بربارة، حيث يقدّمنَ خبراتهنّ الروحية والحياتيّة عبر المعايشة والمشاركة في نشاطات الخورنة الراعوية المتعدّدة، فضلًا عن المشورة الروحية للشبيبة من كلا الجنسَين.

 فيما جرى ترتيب «حصن» آخر لإقامة الإخوة ضمن كنيسة مريم العذراء في قلب كرمليس القديمة «وكلّنا رجاء أن تكون الكنيسة مركز إشعاعٍ روحيّ وإيماني لكلّ الراغبين، وواحةً للتأمّل والصلاة والخلوة الروحية».



نذور جماعي
نذور جماعي








خادم الرب
موقع مليون مسيحي






تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -