 |
| خطيب مريم يحمل صورة خطيبته الراحلة |
قصص الحمدانية تتوالى ماذا قالت مريم لخطيبها قبل وفاتها بالزفاف بلحظات
ماذا قالت مريم لخطيبها ستيفن قبل وفاتها بالزفاف بلحظات قصيرة؟
تتوالى قصص فاجعة الحمدانية الأليمة تاركة أثراً بالغاً وحزناً كبيراً في قلوب العراقيين الذي فجعوا مساء ليلة الثلاثاء الماضية بتحول حفل زفاف إلى عرس حزين إثر احتراق قاعة الاحتفال بالكامل مخلفة نحو 100 من الضحايا وأكثر من 150 مصاب نصفهم حالتهم خطرة.
اخر كلمات الراحلة مريم لخطيبها
من بين القصص الحزينة والأليمة حكاية الراحلة مريم التي تركت خلفها شاباً مفجعاً برحيلها قبيل زواجهما بفترة وجيزة.
يروي خطيب مريم (إحدى ضحايا حريق حفل زفاف الحمدانية) لإحدى القنوات الإخبارية المعروفة لحظات مؤثّرة من الفاجعة، قائلاً:
چنت برا القاعة وخابرتي خطيبتي (مريم) گالت دير بالك على روحك ترا راح أموت آني
گتلها شكو. احچي؟
گالت القاعة احترگت.
رحت طبيت للقاعة وين ما فوت نار!
كسرت الجامات شفت نار وطبيت من جهة ثانية هم نار، بعد ما الشفل كسّر الحايط يلا طلعوها.
مريم ما احترگت بس اختنگت وموبايلها بصفها مثل ما هو.
وتابع كلامه:
خطبت مريم بعيد الحب وچنا متفقين نتزوج بـ 3 هذا الشهر التاسع بس الظروف منعتنا فگتلها نتأخّر فد شهر أو شهرين، وعلساس نتزوج بنهاية الشهر العاشر أو بداية الشهر 11، لأن اجتني وظيفة.
ما أعرف شلون راح أعيش بلياها يمكن راح يصير بيه شي.
هذه القصة وقصص كثيرة تتوالى على مسامع العراقيين من ذوي الضحايا الذي غيبهم الموت بلحظات كانت من المؤمل أن تكون لحظات فرح وسعادة.
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا