أخر الاخبار

بالفيديو بعد اعتناقها المسيحية ياسمين بيضاوي: اكتشفت وجه الله الحقيقي

 

عابرة الى المسيح
عابرة الى نور المسيح


بالفيديو بعد اعتناقها المسيحي ياسمين ريتا-ماريا بيضاوي: اكتشفت وجه الله الحقيقي


الشابة اللبنانية ياسمين بيضاوي إعتنقت المسيحية وعبرت الى نور السيد المسيح له المجد ، حيث إنها إختبرت محبة الله الذي تفيض جميع مراحمه ونعمه على البشر أجمعين.
حيث قامت الشابة اللبنانية بتوجيه رسالة رائعة الى أحد المواقع المسيحية ( أليتيا ) رسالة تنبض بالجرأة والثقة الكبيرة وشاهدة لحضور الله الدائم في حياتها.




من أجمل آيات الكتاب المقدس:


«في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله»

 (يو 1: 1). 


 كشف الله عبرهذه الآية وجهه الحقيقي إلى صبيّة لبنانية تحمل إسم جميل إسم زهرة ليفوح عطر إيمانها وتزيّن حقل الربّ.


 الشابّة اللبنانية بنت الرب ياسمين بيضاوي التي إعتنقت المسيحية واختارت إسما لها وهو ( ريتا - ماريا )




قصة عابرة الى المسيح


تحدثت العابرة الى نور المسيح الشابة اللبنانية ياسمين بيضاوي الى أحد المواقع المسيح عن قصتها مع السيد المسيح له المجد:


بدأت قصّتي مع يسوع منذ سن الثامنة إذ كنت أشاهد أفلامًا رائعة عن السيد المسيح في خلال أعياد الميلاد المجيد والفصح المجيد ، وأفرح بمتابعة دوره من دون معرفة السبب.



بنت المسيح
عابرة الى المسيح




وتابعت ياسمين حديثها :


عندما كبرت دفعني الفضول إلى معرفة الكثير عن معتقدي ولم أقتنع بأمور كثيرة متعلّقة به، ولم أشعر بأن ما اكتشفته يمثّل الله الحقيقي الذي أبحث عنه أي الحبّ والرحمة.


في أحد الأيّام، تعرّفت إلى شخص أهداني إنجيلًا وعندما فتحته، جذبتني هذه الآية: 


«في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله»

 (يو 1: 1)

 لم أفهمها جيّدًا لكنني شعرت بأنني وجدتُ الله الذي أفتّش عنه، بفضل عمل الروح القدس.


تابعت رحلة بحثي، وتعرّفت إلى لاهوتي أجابني عن أسئلتي، فوجدت الأجوبة المفقودة واقتنعت بها، وقرّرت أن أنال سرّ المعموديّة. حينذاك، تعرّفت إلى الأب جورج كامل في رعيّة مار يوسف-برج حمّود، وعرّفني بدوره إلى مجموعة مؤلفة من الكهنة والراهبات، اهتمّت بمرافقتي الروحيّة طوال سنة.



بنت السيد المسيح
بنت المسيح ياسمين




نلت سرّ المعموديّة عندما كنت أبلغ من العمر 25 عامًا، واخترت اسم ريتا-ماريا لأنني أؤمن بأن مريم العذراء هي أمّ الكنيسة، والتلميذة الأولى التي وثقت بالله، وقالت النعم لمشيئته، والقديسة ريتا علّمتني كيفيّة الصلاة. 


أما مشواري الحقيقي مع يسوع، فبدأ في مدرسة الإيمان مع الأب رمزي جريج إذ انقلبت حياتي رأسًا على عقب وتغيّرت نظرتي وتبدّلت المقاييس وأُعيد بناء كياني من جديد، بعد التعمّق في معرفة يسوع والإيمان المسيحي.



حياتي مع يسوع المسيح


ومن جهة أخرى صرحت الشابة اللبنانية العابرة الى المسيح ياسمين عن الحضور الإلهي في حياتها قائلة:


 "يسوع هو الوحيد الذي أحبّني مجّانًا كما أنا. هو يتقبّلني في كل الحالات، بضعفي وقباحتي وقذارتي، ولا يمنّنني بحبّه إذا ابتعدتُ عنه.


نعم! لقد اختبرت أبوّة الآب السماوي الذي لا يطلب شيئًا من أولاده إلا فرحهم، فهو واحة الأمان والرحمة والحنان.


حضور يسوع في حياتي

لمست بالفعل حضور يسوع المسيح في حياتي من خلال الثالوث الأقدس وعمل الروح القدس والسلام النابع منه، فيعلّمني حبّه أن أعيش سلام المسيح والثقة والرجاء والأمان وسط الأزمات.

إن مسيرتي مع يسوع شبيهة بنبضات القلب؛ عندما تصير خطًّا ثابتًا يموت الإنسان لكن نبضات القلب ترسم خطوطًا غير منتظمة، هكذا بُنِيَت علاقتي مع المسيح. ما يدلّ على أن علاقتي معه ليست عاطفيّة. وفي الشدائد أيضًا، أحيا الأمانة له على مثاله.



الله محبة


الله ليس إلهًا مخيفًا الله محبة بل يرغب في أن أكون كما أنا على الدوام. 


رجائي وثقتي به لا يتزعزعان مهما حصل. تعلّمت في مسيرتي معه ألا أخاف.


 إلهي يرغب في أن أواصل الحوار معه في كل الظروف، ويريد أن تكون العلاقة التي تربطني به شبيهة بتلك التي تربط الأب بابنته.


السيد المسيح تجسّد وصُلِبَ وقام ليحرّرنا من خطايانا. جسده المقدّس يحرّرنا. لقد أدركت أن يسوع يعطيني مجّانًا، وعندما أقبل حبّه وعطاءه المجّانيَّيْن، ألتقي به، فأتغيّر وأتوب.







خادم الرب

موقع مليون مسيحي





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -