 |
| وقفة إحتجاجية في بلدة قره قوش في شمال العراق |
وقفة إحتجاجية في سهل نينوى للمسيحيين طالب فيها مطارنة نينوى بحقوق المسيحيين في البلاد
قام مجلس المطارنة في محافظة نينوى العراقية في يوم الجمعة المنصرم الرابع من شهر آب/أغسطس الجاري بتنظيم تظاهرة سلمية ووقفة إحتجاجية في بلدة قره قوش مركز قضاء الحمدانية ذات الغالبية المسيحية في سهل نينوى شمال العراق.
وطالب عدد من المطارنة الأعزاء بعدة مطالب وصفت بالمشروعة من حكومة بلادهم في العراق ، ومن ضمن هذه المطالب :
وقف كل محاولات للتغيير الديموغرافي للبلدات المسيحية وعدم التجاوز على الشخصيات الدينية الكبيرة ،
فيما لم يحمل المتظاهرون في هذه الوقفة الإحتجاحية سوى العلم العراقي الذي هو رمز السيادة للبلاد.
ومن جهة أخرى منع الكثير من الصحفيين من دخول هذه البلدة حسب تصريحات أحد مطارنة نينوى بسبب سيطرة الحشد الموجود في مفرق الحمدانية
مطالب مجلس مطارنة نينوى
وطالب مطارنة نينوى في وقفة إحتجاجية سلمية جرت في بلدة قره قوش ذات الغالبية المسيحية في سعل نينوى شمال العراق بتشريع قانون إنتخابي يكون عادل للجميع يتساوى فيه كل أبناء الشعب العراقي في مختلف أطيافهم ومذاهبهم ، وطالبوا بأن يكون ممثليهم في السلطة هم من ينتخبوهم وليس من أطراف أخرى أن تكون حصة الكوتة المسيحية منتخبة من أبناء المكون المسيحي وليس من أصوات مكونات البلاد الأخرى ، وأن يتم إحترام الرموز الدينية للجميع.
وفي الآونة الأخير تصاعدت وتيرة الخلافات ما بين بعض من رؤساء الكنائس المسيحية وبين رئيس كتلة بابليون ريان الكلداني
بعد الإتهامات المتبادلة في الفترة الأخيرة ما بين الكلداني والكاردينال لويس ساكو بشأن سحب مرسوم جمهوري رقم 147 من قبل الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد سحبت بسببه صلاحيات بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم ساكو على أملاك المسيحيين في البلاد.
كان للوقفة الإحتجاجية التي دعا لها مجلس أساقفة نينوى مطالب عديدة ، ومن جهة أخرى تم فيها إصدار بيان ، وكانت تتركز المطالب بحقوق المسيحيين وعدم المساس بالرموز الدينية وعدم مصادرة أصوات المسيحيين ومقاعدهم في البرلمان والبالغة 5 مقاعد حسب نظام الكوتة للمكون المسيحي.
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا