أخر الاخبار

البطريرك ساكو بعد وصوله اربيل: الكنيسة مستهدفة وتواجه العنف والإهانة

 

ساكو
البطريرك ساكو



البطريرك ساكو بعد وصوله اربيل: الكنيسة مستهدفة وتواجه العنف والإهانة


يوم الجمعة الماضي وصل الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم الى مدينة اربيل عاصمة إقليم كردستان ، حيث تم إستقباله بحفاوة كبيرة من خلال إستقبال رسمي وشعبي كبير أثناء وصوله الى مطار اربيل الدولي.


ومن جهة أخرة صرح البطريرك لويس ساكو بعد وصوله الى مدينة اربيل من خلال المؤتمر الصحفي وقال :


إقليم كردستان يعتبر منطقة آمنة ويحترم كل رجال الدين مهما كانت مذاهبهم وقومياتهم ، وتابع بأنه سعيد بهذا الإستقبال الرائع عند وصوله الى مطار اربيل.


وتابع :

بأن الكنيسة مستهدفة وهي تواجه أنواع من الإهانة والعنف ، وأضاف هل يمكن الى رئيس الجمهورية بأن يصدر بيان أو مرسوم جمهوري ضد المرجع الشعي الأعلى آية الله علي السيستاني أو لرئيس المجمع الفقهي السني أو غيره ؟

وأضاف بأنه تلقى دعوى للذهاب الى مدينة النجف العراقية في جنوب العراق لكنه إمتنع عن ذلك بسبب عدم وجود مسيحيين هناك، في حين قال بأن هنالك العديد من المسيحيين في مدينة اربيل في إقليم كردستان ، حيث تعتبر مدينة عنكاوا ذات غالبية مسيحية تابع الى محافظة اربيل ، وتابع كلامه بأن لديه العديد من الأساقفة الأجلاء التابعين للكنيسة الكلدانية في مدينة اربيل.


والقضية الأساسية للخلاف كانت بين البطريرك ساكو من جهة وريان الكلداني زعيم حركة بابليون المسيحية التابعة للحشد الشعبي في العراق من جهة أخرى.

حيث قبيل عدة أيام سحب رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد مرسوم جمهوري رقم 147 الذي تم إصداره في عام 2013 من قبل الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني ، والذي كان يمنح البطريرك لويس ساكو السلطة الكاملة للكنيسة الكلدانية وأوقافها وضع قانوني كامل.

ومن جهة أخرى نددت وزارة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية عن طريق المتحدث الرسمي ماثيو ميلر يوم الثلاثاء المنصرم بالمضايقات التي تعرض لها الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم وأبلغ قلق الولايات المتحدة من هذا الأمر الغير لائق بحق رجل دين بصفته زعيما محترما للكنيسة.

وتابع ميلر:

نتطلع لعودته الآمنة الى بغداد ، وإن المسيحيين جزء مهم من هوية العراق وركن أساسي من العراق.


فيما ردت رئاسة الجمهورية في العراق وصرحت في بيانها ليوم الأربعاء بأنها تشعر بخيبة أمل من هذه الإتهامات وأكدت بأن المرسوم الذي تم سحبه لم يكن قانونيا.

وتابعت بأن سحب المرسوم الجمهوري لا يمنع البطريرك ساكو من مزاولة مهامه في الكنيسة الكلدانية ولا يأخذ منه أية سلطات.


في حين قال الكاردينال لويس ساكو بأن المرسوم الجمهوري رقم 147 الذي تم سحبه وإلغاءه كان يتيح له إدارة أملاك الكنيسة وأوقافها ، حيث إنه غادر بغداد بعد زيارة الى مدينة إسطنبول التركية متوجها للإقامة في أحد الأديرة المسيحية في مدينة اربيل بإقليم كردستان إحتجاجا على سحب المرسوم الجمهوري منه.


ووفقا لفرانس برس تبادل البطريرك ساكو وزعيم بابليون الكلداني الإتهامات في محاولة الإستيلاء على أملاك المسيحيين ومقدراتهم في العراق الذي شهد العديد من الأوضاع الصعبة من نزاعات وحروب وفساد


تناقصت أعداد المسيحيين في العراق بشكل كبير نتيجة الهجرة المستمرة بسبب الأوضاع الأمنية والإقتصادية الصعبة التي مر بها البلاد خلال العقود القليلة الماضية.


حيث بعد أن كان عددهم يبلغ حوالي المليون ونصف مسيحي ، اليوم لا تتجاوز أعدادهم ال 400 الف مسيحي ، حيث هاجر الكثير منهم بسبب الأوضاع التي مرت بها البلاد ، وخصوصا بعد سقوط النظام العراقي السابق في عام 2003




خادم الرب

موقع مليون مسيحي





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -