أخر الاخبار

مسيحيو العراق يطالبون رئيس الجمهورية بإلغاء مرسوم البطريرك لويس ساكو

 

مرسوم البطريرك ساكو
مظاهرات من أجل البطريرك ساكو


مسيحيو العراق يطالبون رئيس الجمهورية بإلغاء مرسوم البطريرك لويس ساكو


يوم الخميس المنصرم قام العديد من مسيحيي العراق بالتظاهر وذلك في مدينة عينكاوا في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وطالبوا في مظاهرتهم رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد بإلغاء مرسوم البطريرك لويس ساكو.

حيث ألغى الرئيس العراقي الحالي عبد اللطيف رشيد المرسوم الجمهوري السابق الذي تم إصداره في عهد الرئيس الراحل جلال الطالباني في عام 2013 حيث تم من خلاله منح البطريرك الكاردينال لويس ساكو حق إدارة الأوقاف المسيحية.



إلغاء مرسوم البطريرك ساكو

قام الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد قبيل عدة أيام بإصدار مرسوم جمهوري جاء فيه :

سحب المرسوم الجمهوري العراقي رقم 147 لعام 2013 والذي كان يخص بتعيين الكاردينال لويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم ومتوليا على جميع أوقافها، وأثار هذا القرار إنزعاج كبير من بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكادرينال لويس ساكو وعدد كبير من أتباعه التابعين الى مرجعيته الدينية.



وبالرغم من البيانات التي قامت رئاسة الجمهورية بإصدارها بشأن إلغاء المرسوم وإنها لا تريد أن تتجاوز على مكانة البطريرك إلا إن ذلك الأمر لم يساعد في إمتصاص إنزعاج المسيحيين في العراق.






مظاهرات المسيحيين في أربيل 


حيث تجمع مئات من المسيحيين أمام كاتدرائية مار يوسف للكلدان الكاثوليك في عنكاوا، وأصدروا بياناً قالوا إنه يمثل أحزاب وحركات الشعب المسيحي من الكلدان والآشوريين والسريان والأرمن ورؤساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني وجميع شرائح المجتمع العنكاوي المسيحي

وخاطب بيان المحتجين رئيس الجمهورية بالقول: 


نعرب عن استنكارنا وشَجبنا لما أقدمتم عليه من خطوة ترتقي إلى إهانة وإذلال رمز من رموزنا الدينية، ألا وهو أبونا الموقّر البطريرك والكاردينال مار لويس ساكو رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم.




البطريرك ساكو مع البابا فرانسيس


وأضاف البيان: 

إن مثل هذه الإهانة لرئيسِ أكبر كنيسة في العراق لَهي سابقة خطيرة ومؤلمة لنا جميعاً، لم تحدث طيلة تاريخ العراق، وستكون لها آثارها وتبعاتها السيئة التي لا تحمد عقباها على وجودنا المسيحي بأسره، سواء في العراق أم في المنطقة برُمّتها؛ فهذه السابقة تُعدُّ ضربةً في الصميم، توجّه إلى مكوِّن مسالمٍ مِن قِبل مَن يفترضَ أن يكونَ حامي العراقيين جميعاً.


وتابع :

 أن صدور مراسيم جمهورية في تولي سيادة البطاركة والأساقفة الأجلاء مناصبهم وأوقاف كنائسهم بعد تنصيبهم من قبل الفاتيكان درجت عليه الحكومات العراقية كافة التي سبقت عهدكم، وقبلها في العهود الملكية.



البابا فرنسيس والبطريرك ساكو
البابا فرنسيس والبطريرك لويس ساكو








خادم الرب
موقع مليون مسيحي





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -