والدي الطفل شنودة بالتبني |
والدي الطفل شنودة يسترجعان الذكريات الجميلة معه
قام والدي الطفل شنودة بالتبني كل من السيد فاروق فوزي بولس والسيدة آمال ميخائيل، بإستعادة ذكرياتهما الرائعة والجميلة معه.
حيث ذكرت والدة الطفل شنودة السيدة آمال في تصريحات تلفزيونية :
أقول بصراحة لما كان يمسك إيدي كنت بأبقى مبسوطة وفرحانة، كنت فرحانة فرح، مكنتش أتصور إن أنا هيحصل معايا كدة.
وقال السيد فاروق والد الطفل شنودة :
أول ما قال بابا زي اللي أتملكت الدنيا كلها بقيت فرحان، ونضحك ونهزر ويتكلم، شنودة نور بيتي.
ذكريات الطفل شنودة
قضية الطفل شنودة لا تزال تحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة.
حيث لا يزال هنالك طفل صغير بعيد عن أبواه اللذان قاما بتربيته لعدة سنين بعد أن كانا محرومان من الإنجاب، وجدوا طفل صغير في إحدى الكنائس وتم حرمانهم منه لمدة تجاوزت السنة الى الآن.
وقالت والدته السيدة آمال ميخائيل في لقاء متلفز :
شنودة ده غير حاجة، غير حياتنا كلها مكنتش أتوقع أنه هو يتاخد مني في لحظة كده .
وبعد شعور قصير بالفرحة، عاد الحزن يسكن الاستاذ فاروق فوزي وزوجته امال ميخائيل، والدي الطفل شنودة بالتبني ، لكن هذه المرة مضاعفا، وذلك بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص في قضية الطفل، وهو حكم غير متوقعا، حيث ظنا كما كثيرين ان المحكمة ستحكم لصالحهما بعدما قررت حجز الحكم للدعوى لآخر الجلسة.
قضية الطفل شنودة
حيث شغلت هذه القضية قضية الطفل شنودة الرأي العام في مصر وفي الخارج ، وأغضبت الملايين من الناس حول أرجاء العالم، وتحدث عنها العديد من المشهورين من الإعلاميين والمشهورين في مصر وخارج مصر.
والقضية مؤلمة عن حرمان أبوين من إبن تبنوه وتعلموا عليه وتعلم معهم وأصبحوا أسرة واحدة.
وبعد ذلك تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة في مصر، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا