الطفل شنودة |
والدة شنودة تتحدث عن ذكريات معمودية الطفل بالكنيسة
أسرة الطفل شنودة تحكي ذكريات معمودية الطفل شنودة داخل الكنيسة، حيث قامت والدة الطفل شنودة في أحد اللقاءات التلفزيونية بإحدى القنوات الفضائية التلفزيونية، السيد آمال قامت بالتوضيح عن ذكريات معمودية الطفل شنودة داخل كنيسة العذراء، وأضافت بأن الطفل شنودة غير حياتهم نحو الأفضل، وتابعت بأنها لم تسمع صوته منذ شهر رمضان الماضي 2022
والدة شنودة في لقاء تلفزيوني
وقالت أيضا بأن إسم طفلها بالتبني شنودة قد تغير الى إسم آخر وهو يوسف وتم تغيير ديانته من المسيحية الى الإسلام.
فتوى الأزهر بشأن الطفل شنودة
قام مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية بالكشف فتوى بخصوص قضية الطفل شنودة التي ذاع صيتها في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وأحدثت ضجة كبيرة
وبينت الإفتاء المصرية بأن ديانة الطفل الذي يعثر داخل كنيسة، مؤكدا أن الأمر فيه آراء متعددة للعلماء.
وفي فتوى بشأن الطفل شنودة صرحت بأن الرأي الذي يميل إليه الأزهر هو :
إذا كان الطفل اللقيط أي بمعنى مجهول النسب وإذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.
نجيب جبرائيل محامي الطفل شنودة
حيث تم العثور على طفل داخل الكنسية من قبل أسرة مسيحية، ولذلك يبقى الطفل المجهول النسب على ديانة من وجدوه.
و بعد أن أخذت قضية الطفل "شنودة" أبعادا دينية كان يجب أن يكون هنالك فتوى من إفتاء الأزهر، موضحًا أن الفتوى الصادرة اليوم ستخدم كثيرًا موقف الطفل "شنوده" -وفق قوله-.
حيث تغير إسم الطفل شنوده في الفترة الماضية من "شنوده فاروق بوليس" إلى "يوسف عبدالله محمد"، وتغيرت ديانته من المسيحية إلى الإسلام، وبعد فتوى الأزهر بات الأمر قريبًا لرجوع الطفل إلى أسرته التي إحتضنته وربته وبكيت من أجله وعودته إلى المسيحية مرة من جديد.
من جهة أخرى حاليا الطفل شنودة يتواجد في دار الأورمان بالهرم، وسوف يتم إتخاذ إجراءات عدة مع وزارة التضامن من يوم الغد بعد فتوى الأزهر لإعادة الطفل إلى أسرته بالتبني التي تواجد معها لسنوات عدة.
في حين أشار إلى أن القانون الذي أصدر في 2015 الخاص بالأسر البديلة سيسهل من إجراءات عودة الطفل الى أسرته الحزينة إثر إبتعاده عنهم، موضحًا أن القانون نص على أحقية الأسرة البديلة في استضافة طفل مجهول النسب شرط أن يكون هناك إتحاد في الدين.
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا