أخر الاخبار

خبر مفرح عن الطفل شنودة والإفتاء تحسم القضية

خبر مفرح عن الطفل شنودة والإفتاء تحسم القضية
الطفل شنودة


خبر مفرح عن الطفل شنودة والإفتاء تحسم القضية


قضية الطفل شنودة، آخر أخبار الطفل شنودة، قامت الإفتاء المصرية بحسم قضية الطفل شنودة، التي أثارت الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة، وأحدثت ضجة كبيرة في مواقع التواصل الإجتماعي.

حيث تم حسم القضية المعروفة بقضية الطفل شنودة من قبل الإفتاء المصرية بفتوى رسمية صادرة منها، حول ديانة الطفل شنودة والتي قامت فيها بالتوضيح عن إن الطفل الذي تم إيجاده في حمام الكنيسة من قبل أسرة قبطية وقامت هذه الأسرة بتبنيه وتسجيله بإسمهم وذلك لأنهم محرومين من إنجاب الأطفال، وإن الطفل يجب أن يتبع ديانة الذين إحتضنوه وربوه ووجدوه في كنيسة.

فالطفل مجهول النسب الذي يتم العثور عليه في إحدى الكنائس والذين عثروا عليه مسيحيين فهو مسيحي لأنه تم العثور عليه داخل كنيسة وليس خارجها.

وتم توضيح حيثيات الحكم وما تم الإستناد عليه من فتاوى وآراء الفقهاء السابقين في مذكرة مفصلة كتابية من الإفتاء المصرية.




قضية الطفل شنودة








قضية الطفل شنودة






قرار المفتي بخصوص الطفل شنودة


ومن ثم فديانته تابعة للأسرة التي وجدته وللمكان الذي وجد فيه.

ورقة موجزة حول ديانة الطفل شنودة

حملت أوراق الدعوى رقم ۷۳۳۳۸/ لسنة ٧٦ قضائية، أن أسرة مسيحية في غضون عام ۲۰۰۸م عثرت على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء، وقد قامت هذه الأسرة بتربية الطفل وحضانته؛ إذ لم تنجب أطفالا، غير أنه وبسبب خلاف على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته ولاعتقادها بأن الصغير سيحجب الميراث عنها ، فقد أبلغت السلطات أن هذا الطفل مسلم، وأن الزوج والزوجة قاما بتعميده، ومن ثم تم ايداع الطفل المذكور في دار رعاية لائقة لحين الفصل في المسألة قضايا وببحث المسألة من الناحية الشرعية: وجدنا أن الفقهاء منهم من نظر إلي معيار المكان : [أي المكان الذي وجد فيه اللقيط كما هو المشهور عند المالكية راجع التاج والإكليل ٥٦/٨] ، ورتب على ذلك تبعية الطفل اللقيط في ديانته للمكان الذي وجد به.


ومن الفقهاء من نظر إلي معيار اللاقط [أي الشخص الذي وجده، وهو رواية عند الحنفية، ذكر ذلك السمر قندي في تحفة الفقهاء [٣٥٤/٣] في قوله: (وفي رواية اعتبر الواجد كيفما كان دون المكان، وفي وجه عند الشافعية بشرط أن يستلحقه، أي ينسبه لنفسه، قال إمام الحرمين في نهاية المطلب [٥٣٢/٨]: (اللقيط الموجود في دار الإسلام لو استلحقه ذمي لحقه نسبه) والمعنى أن الطفل اللقيط المعثور عليه يتبع ديانة الشخص الذي عثر عليه والتقطه بناء على هذا القول، بصرف النظر عن المكان الذي وجد فيه وديانة أهل هذا المكان.


ومن الفقهاء من جمع بين المعيارين كما هو عند الحنفية، ورتب على ذلك تبعية الطفل في ديانته للشخص الذي وجده في مكان تابع في الدين لهذا الشخص الذي التقط الطفل.


وبناء على ما سبق من عرض أقوال الفقهاء فإننا نرى أن الطفل شنودة، وقد وجدته أسرة مسيحية في كنسية، فإنه يتبع هذه الأسرة في ديانتها عند جمهور الفقهاء؛ اتفاقا عند الحنفية وعلى المشهور في مذهب المالكية، وعلي وجه عند الشافعية ومن ثم فديانته تابعة للأسرة التي وجدته وفقا لمعايير المذكورة سابقا.














خادم الرب

موقع مليون مسيحي




 

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • غير معرف 23 مارس 2023 في 8:40 م

    🙏❤️

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -