قضية الطفل شنودة
أقامت أسرة الطفل شنودة بالتبني دعوى قضائية سابقا جاء خلالها بأنهم في سنة 2018 وجدوا طفل صغير رضيع حديث الولادة في إحدى حمامات الكنائس المصرية، وبالتحديد في حمام كنيسة السيدة العذراء في الزاوية الحمراء في مدينة القاهرة العاصمة المصرية.
وذكروا بأن كان هنالك شهود عيان في الواقعة مسلمين ومسيحيين خصوصا عند خروج الأسرة بالطفل الرضيع من الكنيسة.
وتابع أبوين الطفل شنودة بالتبني السيد فاروق والسيدة آمال بأنهم تبنوا الطفل شنودة وقاموا بتربيته وحضانته من وقتها، وهم لم ينجبوا أية أطفال وأعتبروه إبنهم، ولكن بعدها حصلت خلافات عائلية بسبب الورث ما بين رب الأسرة وإبنة شقيقته، وعلى إثر ذلك بلغت إبنة شقيقته السلطات المصرية، أبلغت قسم الشرطة بأنه الطفل لم يتم العثور عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو مجهول النسب.
وبعد ذلك تم أخذ الطفل من الأبوين بالتبني وتم إرساله الى دار الأيتام، وتم حرمانهم منه وهو كل شيء جميل في حياتهم حسب أقوالهم، ولا زالوا يتمسكون بأمل عودته لهم رغم الدموع والبكاء الذي لم يفارقهم منذ أن فارقهم طفلهم شنودة لأنهم من ربوه ولا يريدون أن يخسروه الى الأبد.
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا