 |
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال سوريا وتركيا الى رقم مخيف ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال سوريا وتركيا الى رقم مخيفإرتفاع أعداد ضحايا زلزال سوريا وتركيا الى أرقام كبيرة ومخيفة. |
حيث إرتفعت الحصيلة الإجمالية المؤكدة لعدد القتلى في سوريا وتركيا جراء الزلزال الذي ضرب البلدين فجر الإثنين إلى أكثر من 5000 قتيل.
وأعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية أفاد، أن حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا بلغت أكثر 3500 قتيلا، وهو ما يرفع الحصيلة الاجمالية للقتلى في تركيا وسوريا إلى أكثر من 5000 قتيل. عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا بعد الزلازلبعد الزلازل التي ضربت كل من تركيا وسوريا وبالتحديد في المدن التي تقع جنوب تركيا وشمال سوريا. واصلت فرق الإنقاذ في كل من البلدين الى اليوم الثلاثاء عمليات البحث والإنقاذ عن ناجين بين أنقاض الآلاف من المباني. حيث لا يزال الآلاف محاصرين تحت الأنقاض في البلدين. وهناك مخاوف من أن يستمر عدد القتلى في الإرتفاع بهذه الوتيرة، حيث أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير الى أن قرابة 20 ألف شخص قد لقوا مصرعهم. أما في سوريا، فقد قُتل 1,500 شخص على الأقل، بحسب وزارة الصحة وفرق إغاثة السورية. وذكرت وكالة أفادأن أكثر من 14 ألف شخص أصيبوا حتى الآن في تركيا، في حين بلغ عدد الجرحى في سوريا 3,411. حيث إرتفع عدد قتلى زلزال تركيا الى أكثر من 3500 قتيل ووصل عدد الجرحى الى أكثر من 20 الف جريح حسب إدارة الكوارث التركية. لحظة وقوع زلزال تركيا وسورياحيث وفقاً للمعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي ، فقد وقع الزلزال عند الساعة 4,17 ، (01,17 بتوقيت غرينيتش)، على عمق 17,9 كلم، وكان مركزه في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية على مسافة 60 كيلومترا من الحدود السورية. وأعقبت ذلك الزلزال المدمر عشرات الهزات الارتدادية، قبل أن يضرب زلزال هائل جديد قوته 7,5 درجات الساعة (10,24ت غ) جنوب شرق تركيا. ملايين النازحين في سوريا يواجهون مخاطرملايين النازحين السوريين في مواجهة الموت والبرد والأمراض والأوبئة. لقي أكثر من 5000 شخص مصرعهم على جانبي الحدود التركية السورية عندما ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة جنوب تركيا في الساعات الأولى من صباح أمس، الاثنين، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية. ولكن مع إصابة آلاف آخرين وفقدان عدد غير معروف ، يُخشى أن تكون الحصيلة النهائية أعلى من ذلك بكثير. وأفادت بذلك وحذرت منه منظمة الصحة العالمية التي حذرت من زيادة حالات الوفاة مع وجود الكثيرين تحت وطأة الأنقاض. في سوريا، البلد الذي يعاني بالفعل من آثار الحرب الأهلية، يشكل الدمار الذي أعقب زلزال يوم الاثنين مآساة واسعة النطاق. وفق حصيلة القتلى، ارتفعت الإعداد لتكون نحو أكثر من 1500 متوفي. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن ما لا يقل عن 1136 شخصًا قتلوا في الزلزال، مع مخاوف من استمرار دفن المزيد بين الأنقاض. يسيطر المتمردون على جزء كبير من شمال غرب سوريا، المتاخم لتركيا، وتحذر وكالات الإغاثة من أزمة إنسانية حادة من المحتمل أن يستمر الشعور بها لأشهر قادمة. وحول نقص المعدات، قال المنسق الإنساني للأمم المتحدة في سوريا، المصطفى بنلمليح، لشبكة CNN، إن مهمة البحث والإنقاذ يعوقها نقص المعدات والآليات الثقيلة. وقال إنه تم توزيع مخزون الأمم المتحدة من المخزون، وهناك حاجة إلى المزيد من الأدوية والمعدات الطبية، خاصة المياه العذبة أو الأدوات لإصلاح خزانات المياه التالفة. أما الفئات السكانية الضعيفة، فنزح بالفعل حوالي 4 ملايين شخص في شمال سوريا ويعتمدون على الدعم الإنساني نتيجة الحرب، وفقًا لما قاله جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف. وقال إلدر: "الجميع مرهقون في هذا الجزء من العالم، هناك قدر هائل من العمل". وأضاف: "لقد فر الناس من منازلهم واقفين في كثير من الأحيان في ظروف شديدة البرودة دون الحصول على المياه الصالحة للشرب، لذا الماء هو المفتاح. البطانيات والطعام والدعم النفسي". خادم الرب موقع مليون مسيحي  |
أترك تعليقك الجميل هنا