أخر الاخبار

دلائل تشير إلى قتل ماتيو الأب مجدي علاوي ابني مع يسوع في أجمل مكان

 

دلائل تشير إلى قتل ماتيوالأب مجدي علاوي ابني مع يسوع في أجمل مكان
الأب مجدي علاوي وأبنه الراحل ماثيو



دلائل تشير إلى قتل ماتيوالأب مجدي علاوي ابني مع يسوع في أجمل مكان


قبل فترة ضجت مواقع التواصل بفاجعة العثور على جثة إبن الأب مجدي علاوي جثة في منزل بمنطقة عين بزيل بكسروان.

 وسط تعدد الروايات أكد مصدر أمني لـ"النهار" أن "ماتيو إبن الأب مجدي علاوي توفي منذ 3 أيام وفق ما كشفه الطبيب الشرعي نادر الحاج، وأن شقيقه هو من وجد جثته في شقة تملكها إحدى الجمعيات.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
 
وأضاف أن "فرضية الانتحار مرجحة وفق التحقيقات الأولية، لكن التحقيقات مستمرة.




خبر رحيل ماتيو مجدي علاوي



ماتيو مجدي علاوي
الراحل ماتيو مجدي علاوي


 
بعدما انتشر خبر وفاة ماتيو علاوي إبن الأب

 مجدي علاوي مواليد 1996 إستعاد أصدقاؤه منشوراً كتبه في منصة الفيسبوك في تاريخ 14 حزيران سنة 2021 عبر من خلاله عن حزنه ويأسه من الوضع الذي كان يعيش لبنان فيه

 
وكتب ماتيو: "أنا شخصياً عايش حالة يأس، كآبة، حزن، قرف، إستسلام ما قادر شوف مستقبل، ما قادر شوف وضع أحسن، ما قادر شوف إيام حلوة لبعيد يمكن بالوقت الحالي بجرّب رفه عن حالي بأي وسيلة ممكنة بس فعلياً، بتخلص لحظة الترفيه وبتروح معها الضحكة، وبرجع لنفس الحالة كيف قادرين نعيش هيك؟ كيف قبلانين؟".
 
ونعت صفحة "سعادة السماء" التي يرأسها الأب مجدي، الشاب الراحل عبر صفحتها في "فايسبوك"، طالبة الصلاة لراحة نفسه.
وكان الأب علاوي تقدم ببلاغ في مخفر انطلياس لقوى الأمن الداخلي، يفيد بأن ابنه اختفى في 19 حزيران سنة 2021



 

 عائلة ماتيو علاوي


ولاحقاً أصدرت عائلة ماتيو مجدي العلاوي بياناً قالت فيه أنّه "ورد في بعض وسائل التواصل الإجتماعي أخباراً لا تمت إلى الحقيقة بصلة عن وفاة المرحوم ماتيو مجدي العلاوي، ويهم العائلة نفي كل تلك الأخبار وإنتظار استكمال التحقيقات لمعرفة سبب الوفاة لذا ترجو العائلة من الجميع عدم نشر هذه الأخبار والإكتفاء بالصلاة لراحة نفس ماتيو الذي أحب الحياة وأعطى من ذاته لخدمة الفقراء وعمل الخير".

بين الانتحار وجريمة القتل، المؤكد الوحيد أن رحيل الشاب ماتيو مجدي علاوي صدم اللبنانيين حميعاً، لاسيما معارفه الذين يعلمون مقدار حبه للحياة، واندفاعه وشغفه لتحقيق مستقبله وطموحاته.
 
منشورات ماتيو على صفحته عبر "فايسبوك" تسببت بإرباك متابعي قضيته، فمن منشور كتبه يعبر فيه عن إصراره على شق طريق مستقبله والوصول إلى أهدافه حيث قال في ٧ حزيران الماضي: "بعد سنتين من التعب والتوقف عن الدراسة بسبب كورونا والعودة للتعليم عن بعد، وجهد جهيد بمواد الطب، نجحنا 

هي نقطة مي جديدة على كباية كانت شبه فاضية بظل الأزمة يلي عم نقطع فيها يمكن بتعب وبضعف ببعض المطارح بس الاستسلام مش وارد عندي بحب الحياة إلى منشور عبّر من خلاله عن حالة اليأس.


حيث كتب في الرابع عشر من حزيران سنة 2021: 

"أنا شخصياً عايش حالة يأس، كآبة، حزن، قرف، إستسلام،… ما قادر شوف مستقبل، ما قادر شوف وضع أحسن، ما قادر شوف إيام حلوة لبعيد"... بين المنشورين يُطرح السؤال هل انتصر حب الحياة على اليأس أم العكس؟ وهل هو من خطَّ السطر الأخير من حياته، أم أن هناك من أقدم على قتله؟
 
 


ماتيو في أجمل مكان


رغم الرحيل المبكر والمؤلم، إلا أن الأب مجدي علاوي صابر على فراق أغلى الناس. وعن المكان الذي وصلت إليه التحقيقات

 قال لـ"النهار": "التحقيقات وصلت معي إلى أن يسوع يريد أن يجلس ماتيو في السماء، ابني الآن مع يسوع في أجمل مكان، وأنا أحبه كثيراً هناك، ونيالو أنه عبر إلى السماء وكلو فاني".

 مؤكداً أن "لا عدالة على الأرض، هي فقط موجودة في السماء". طارحاً مثلاً علامة استفهام "الى أين أوصلت التحقيقيات في الانفجار الذي دمر بيروت والتحقيقات المتعلقة بمن اغتالوا الكلمة مع جبران تويني وسمير قصير"؟

 مشيراً إلى أنّ "من كتب ويكتبون عن ماتيو قتلوه من جديد".
 
 

 
 

دليلان يستبعدان فرضية الانتحار


التحقيق الأولي بحسب ما أكده مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار" أشار إلى إقدام ماتيو على الانتحار، لكن الوكيل القانوني للأب مجدي علاوي أكد في حديث إلى "النهار" أن الدلائل التي ظهرت في التحقيقات تدفعنا إلى القول إننا أمام جناية قتل وليس عملية انتحار.

 وقال: "تمكن الجاني من تحويل مسرح الجريمة الى انتحار، لكن الحقيقة عكس ذلك". وعن الدلائل التي يشير إليها شرح منها اثنين

 "أولاً: السلك الكهربائي النحاسي الذي التف حول عنق ماتيو ثلاث مرات، انما حصل النزيف الدموي في مكان واحد، ما يعني أن الموت حصل منذ الالتفاف الأول، والالتفافان الآخران للتضليل. ثانياً: لا يوجد أي سبب يدفع ماتيو إلى الانتحار، وأنا لا أحلل نفسياً، فمن يقرر الانتحار لا يقصد منزل عائلته ليل السبت لأخذ غيارين من الملابس، بعدها يتوجه للسهر قبل أن يعود إلى منزله عند الساعة الرابعة فجراً، فمن يتجه للانتحار لن يكون بوارد السهر مع الأصحاب والمعارف، وهذان أهم دليلين الأول مادي والآخر نفسي".
 

 

الله يسامح القاتل!



لم يكن لماتيو أعداء بحسب ما قاله حنوش، "أنا من الهيئة الإدارية والمؤسسين لسعادة السماء، ونحن ليس لدينا خصوم، فلا نعرف سوى العطاء والحب، ونحن نريد من التحقيقات معرفة السبب الذي دفع القاتل لارتكاب جنايته، لكن من الآن نؤكد ونكرر لا نريد منه أي شيء الله يسامحه".





الراحة الأبدية أعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه

ليكن ذكره مؤبداً ولترقد روحه بسلام .. آمين








خادم الرب

موقع مليون مسيحي




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -