أخر الاخبار

يسوع المسيح هو الله الظاهر بالجسد

 

يسوع المسيح هو الله الظاهر بالجسد
يسوع المسيح هو الله 



يسوع المسيح هو الله الظاهر بالجسد

يسوع المسيح هو الله يسوع المسيح هو الإله الذي ظهر بالجسد، مثلما ظهر الله للنبي موسى على الجبل كذلك ظهر الله وتجسد على صورة إنسان كامل وبدون خطيئة هو السيد المسيح له المجد.

المسيح يسوع هو حمل الله الحامل خطايا مولود من روح الله من السيدة مريم العذراء بدون دنس وبدون أب أرضي، ولكن من روح الله لهذا نقول عنه بأنه إبن الله أي بمعنى مولود من الله بالروح وليس بالجسد.



يسوع المسيح هو الله

هل يسوع المسيح هو الله بالفعل ؟ أين قال السيد المسيح أنا الله !
أين قال المسيح يسوع هو رب أو هو إله ؟

وكثير من الأسئلة التي تسمع على الدوام عن يسوع المسيح وألوهية السيد المسيح.

السيد المسيح هو كلمة الله هو الله الذي تجسد على صورة إنسان كامل بدون خطيئة هو يسوع المسيح.

المسيح هو الإله الذي أحيا الموتى وشفى المرضى وأبصر العميان بكلمة واحدة منه.

المسيح هو الله والله هو المسيح وكلاهما واحد.

يسوع المسيح ليس إنسان عاش مثل إله

بل هو إله عاش مثل إنسان.


السيد المسيح هو الله


السيد المسيح هو الله لانه قال :

أنا هو الأول والآخر كما قال الله الخالق في التوراه العهد القديم

إشعياء ١٢:٤٨

أنا هو أنا الأول والآخر ، ويدي اسست الارض، ويميني نشرت السموات. أنا أدعوهن فيقمن معاً. إجتمعوا الي إسمعوا بهذه قد احبه الرب أنا أنا تكلمت ودعوته. أتيت به فينجح طريقه تقدموا الي إسمعوا هذا لم أتكلم من البدء بالخفاء منذ وجوده أنا هناك، والان السيد الرب أرسلني وروحه.

الله القدوس، الخالق القدير تكلم بالعهد القديم وقال هذا الكلام :

أنا هو ، أنا الأول وأنا الآخر. فإن نظرنا في رؤيا يوحنا ٨:١

أي في آخر كتاب في العهد الجديد، نرى هذا الكلام نفسه أيضاً قائلاً أنا هو، الألف والياء، الأول والآخر.

وفي العدد ١٧ يقول ليوحنا في رؤيا يوحنا:

لا تخف، أنا هو الأول والآخر، الحي ، وكنت ميتاً وها أنا حي الى أبد الآبدين آمين ، ولي مفاتيح الهاوية والموت.

فالله الذي تكلم، هو نفسه الكلمة التي أخبرنا بها في العهد القديم والجديد، الرب الذي مات من أجلنا، الذي قام وهو حي، ليكون لنا رجاء القيامة.

تكلم عنه يوحنا ١:١ .. في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله! هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيىءً مما كان، فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس، والنور يضيىء في الظلمة، والظلمة لم تدركه.

اذاً، من كان من البدء؟ ومن هو الذي يمينه نشرت السموات، وأسست الارض؟

ومن هو الكلمة الذي كان من البدء؟ الذي كل شيءً به كان وبغيره لم يكن شيءً مما كان، وفيه الحياة وهو النور الذي رأينا مجده كما لوحيد من الآب مملوء نعمةً وحق؟

هو نفسه الرب يسوع المسيح، الذي قال لنا قبل إبراهيم أنا كائن! نعم، انه الرب يسوع المسيح، الله الذي ظهر بالجسد، والذي يقول يوحنا ١٠:١- كان في العالم، وكون العالم به، ولم يعرفه العالم.


مزمور ٩:٣٣ يقول لنا لانه قال، فكان، هو امر فصار.

أما مزمور ٦:٣٣ يقول بكلمة الرب صنعت السموات، وبنسمة فيه كل جنودها. اذاً، الرب يسوع المسيح، الذي كان منذ البدء، وخلق به العالم، والسموات وأجنادها أي النجوم والشمس والقمر، هو الكلمة التي تكلم بها الله القدير القدوس، خالقنا، الذي كان في العهد القديم والعهد الجديد، والذي جاء بقوة روح الله كإنسان، ليخلص الناس، الذين أولهم انا.


فما صنع العالم الذي هو خلقه، وتكلم له ليعرفه وقوة خلاصه، وشركة الامه متشبهاً بموته ليحيا هو ايضاً برجاءالقيامة الذي لا يضمحل ولا يسقط؟ العالم لم يعرفه!

فلو أكملنا القراءة في اشعياء ١٧:٤٨، لوجدنا ما قاله الرب الخالق القدوس الذي لم يعرفه العالم: ١٧

هكذا يقول الرب فاديك، قدوس إسرائيل: أنا الرب إلهك، معلمك لتنتفع، وأمشيك في طريق تسلك فيه، ليتك أصغيت لوصاياي، فكان كنهر سلامك، وبرك كلجج البحر. وكان كالرمل تسلم، وذرية أحشائك كاحشائه، لا ينقطع ولا يباد أسمه أمامي.

آه يا أحباء، لو عرفه العالم، ومشى في طريقه المنير.

آه لو علموا من هو الرب يسوع الذي أتى أرضنا، وما هو مجده العظيم.

آه لو علموا ان الحياة به وحده لانه هو الحياة ومعطيها.

آه لو فهموا كلمة الرب في عهديها القديم والجديد والنعمة التي أتت الينا.

آه لو علموا ان ليس لهم رجاء إلا به، لأنه هو القيامة والحياة، لكان سلامهم كنهر، وبركات لا تعد ولا تحصى على أبناءهم وعيالهم.

آه لو يفهمون ويرجعون عن طرقهم العمياء التي سوف لا توصلهم إلا الى الموت والدمار الابدي.

آه لو يفتحون عيون أذهانهم لكي تتنور وتعلم بأنه ليس خلاص إلا بالرب يسوع وحده.

فهو الديان وحده، والقدرة عنده ليمحي الذنوب والخطايا، فهو القدير القادر على كل شيء، وهو الذي قال أنا هو، ماحي ذنوبك وخطاياك، أنا هو الأول والآخر!

لك يا قدوس إسرائيل، خالقنا القدوس الذي دفعت دمك من حبك لنا لتعطينا هذا الرجاء، هذا السلام، هذا الفرح فيك، كل مجد، كل طاعة وكل شكر قلوبنا للنعمة التي أنعمتها علينا، ومن أجل كلمتك التي بين يدينا لتفتح أذهاننا لمعرفة حقك بنور الرب يسوع المسيح، ولكي نفهم بأنك أنت الرب يسوع هو الله، الاول والاخر، وأنت المعطي رجاء القيامة والحياة، ولروحك القدوس الذي يمهد لنا الطريق.. آمين.



من هو يسوع المسيح


يسوع المسيح هو إلهنا وربنا وكل حياتنا.
هو البداية والنهاية هو الأول والأخير هو إله المحبة.

قال روبرت جورج وهو أستاذ مشارك في الدراسات الأمريكية في جامعة براون ومؤرخ :

يسوع المسيح كان هو إبن الإنسان، حتى نكاد نظن بأنه ليس إبن الله، وكان إبن الله حتى نكاد نظن بأنه ليس إبن الإنسان، كان إنساناً وكان إلهًا.

كان إنساناً فشعر بالتعب، وكان إلهاً فقال : " تعالوا إليّ يا جميع المُتعبين".

كان إنساناً فشعر بالجوع، وكان إلهاً فأشبع الخمس آلاف بالخمس خبزات وسمكتين.

كان إنساناً فصلى، وكان إلهاً حتى لم يعترف في صلاته بخطية واحدة.

كان إنساناً فنام، وكان إلهاً فإستيقظ ووبخ البحر الهائج فسكت.

كان إنساناً فحملته سفينة، وكان إلهاً فمشى على الماء.

كان إنساناً فلبى دعوة لحضور عرس بقانا الجليل وكان إلهاً فحوّل الماء الى خمر.

كان إنساناً فشعر بالوحدة وقال لتلاميذه: " إمكثوا ههنا وإسهروا معي وكان إلهاً فرجعَ الأعداء إلى الوراء وسقطوا على وجوههم عندما قال لهم: أناهو ".

كان إنساناً فبكى على قبر لعازر، وكان إلهاً فقال: "لعازر هلم خارجا !".

قارئي العزيز وقارئتي العزيزة :

أنظرا إلى هذا الشخص الفريد، أليس هو إنسان وإله؟

أليس هو الطريق والحق والحياة، أليس هو الباب الذي يقودنا الى الحياة الأبدية؟!

فله تَجْثُوَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ بأَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ .. آمين.




المال أو الله



إن خدمة الله ورضاه غاية يتمنى كل إنسان نوالها، وكذلك أيضًا جمع المال والتنعم بالثراء.

ولكن الله هو الأهم بكثير من الركض والجري خلف جمع الأموال التي لا تدوم عند رحيل الإنسان لن يأخذ معه فلسًا واحدًا من أمواله مهما كانت كبيرة.
لكن السيد المسيح يعلمنا أنه حيثما يكون كنز الإنسان، هناك سيكون قلبه ايضًا.

وبالتالي، سيتولد فينا صراع دائم إن حاولنا أن نجمع كنزين مختلفين: حيث سيتنافس كل منهما للحصول على قلبنا، إذ لا يمكن أن يكون كلاهما الأهم في حياتنا.

كما أن مطاليب الأول، عكس الثاني تمامًا، فلا بد عاجلًا أم آجلًا أن نضطر للإختيار بينهما سيّدًا نخدمه.

ويعلمنا السيد المسيح بأن نختار أن نسعى لجمع كنوزنا في السماء، لأنها ستكون في مأمن هناك للأبد، فتعتبر فرصة استثمار أفضل! وبكل تأكيد، إن الكنز الذي نجمعه هو الذي سنعتمد عليه.

الحياة الأبدية هي أهم من كل أموال هذا العالم الفاني الذي لن يدوم أما الملكوت السماوي فهو أبدي، فلنبحث عن خلاصنا وعن حياة أبدية لنا ونترك كل الملذات الزائلة في حياتنا لكي نكون أبناء محبين تاركين خلفنا كل مظاهر الطمع والحسد ونقترب من كل الصفات الجيدة التي تقربنا من الله ومن فردوسه السماوي .. آمين.









خادم الرب


موقع مليون مسيحي




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -