السيد المسيح هو الله لانه قال :
أنا هو الأول والآخر كما قال الله الخالق في التوراه العهد القديم
يسوع المسيح هو إلهنا وربنا وكل حياتنا.
هو البداية والنهاية هو الأول والأخير هو إله المحبة.
قال روبرت جورج وهو أستاذ مشارك في الدراسات الأمريكية في جامعة براون ومؤرخ :
يسوع المسيح كان هو إبن الإنسان، حتى نكاد نظن بأنه ليس إبن الله، وكان إبن الله حتى نكاد نظن بأنه ليس إبن الإنسان، كان إنساناً وكان إلهًا.
كان إنساناً فشعر بالتعب، وكان إلهاً فقال : " تعالوا إليّ يا جميع المُتعبين".
كان إنساناً فشعر بالجوع، وكان إلهاً فأشبع الخمس آلاف بالخمس خبزات وسمكتين.
كان إنساناً فصلى، وكان إلهاً حتى لم يعترف في صلاته بخطية واحدة.
كان إنساناً فنام، وكان إلهاً فإستيقظ ووبخ البحر الهائج فسكت.
كان إنساناً فحملته سفينة، وكان إلهاً فمشى على الماء.
كان إنساناً فلبى دعوة لحضور عرس بقانا الجليل وكان إلهاً فحوّل الماء الى خمر.
كان إنساناً فشعر بالوحدة وقال لتلاميذه: " إمكثوا ههنا وإسهروا معي وكان إلهاً فرجعَ الأعداء إلى الوراء وسقطوا على وجوههم عندما قال لهم: أناهو ".
كان إنساناً فبكى على قبر لعازر، وكان إلهاً فقال: "لعازر هلم خارجا !".
قارئي العزيز وقارئتي العزيزة : أنظرا إلى هذا الشخص الفريد، أليس هو إنسان وإله؟ أليس هو الطريق والحق والحياة، أليس هو الباب الذي يقودنا الى الحياة الأبدية؟! فله تَجْثُوَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ بأَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ .. آمين. |
المال أو الله
إن خدمة الله ورضاه غاية يتمنى كل إنسان نوالها، وكذلك أيضًا جمع المال والتنعم بالثراء.
ولكن الله هو الأهم بكثير من الركض والجري خلف جمع الأموال التي لا تدوم عند رحيل الإنسان لن يأخذ معه فلسًا واحدًا من أمواله مهما كانت كبيرة.
لكن السيد المسيح يعلمنا أنه حيثما يكون كنز الإنسان، هناك سيكون قلبه ايضًا.
وبالتالي، سيتولد فينا صراع دائم إن حاولنا أن نجمع كنزين مختلفين: حيث سيتنافس كل منهما للحصول على قلبنا، إذ لا يمكن أن يكون كلاهما الأهم في حياتنا.
كما أن مطاليب الأول، عكس الثاني تمامًا، فلا بد عاجلًا أم آجلًا أن نضطر للإختيار بينهما سيّدًا نخدمه.
ويعلمنا السيد المسيح بأن نختار أن نسعى لجمع كنوزنا في السماء، لأنها ستكون في مأمن هناك للأبد، فتعتبر فرصة استثمار أفضل! وبكل تأكيد، إن الكنز الذي نجمعه هو الذي سنعتمد عليه.
الحياة الأبدية هي أهم من كل أموال هذا العالم الفاني الذي لن يدوم أما الملكوت السماوي فهو أبدي، فلنبحث عن خلاصنا وعن حياة أبدية لنا ونترك كل الملذات الزائلة في حياتنا لكي نكون أبناء محبين تاركين خلفنا كل مظاهر الطمع والحسد ونقترب من كل الصفات الجيدة التي تقربنا من الله ومن فردوسه السماوي .. آمين.
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا