إشتعل لهيب الحُب بين الأبوين والطفل، الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، بمجرد رؤيته، وحينها قررا إستكمال الأوراق الرسمية، لاحتضانه.
لم تكن هنالك أية مواصفات للطفل، لأن الفكرة جائت لنا منذ أن رأينا وشوفنا مايكل، ولم نكن نعلم حتى إسمه أو عمره، بمجرد ما رأيناه، ربنا وضع إرتياح في قلبه وقلبنا، وقررنا إحتضانه، هكذا روى الأب تفاصيل رؤيته الأولى للطفل. سار الأبوان في الإتجاه القانوني، والأوراق الرسمية لإحتضان الطفل، وظهر عائق وحيد أمامهما يتمثل في إفتقار دور الرعاية والموظفين لآلية احتضان وكفالة الطفل المسيحي. رحلة الإحتضان تكللت بالنجاحخاض الأبوان التجربة وأصبحا يخبران المحيطين بكيفية كفالة طفل مسيحي في القانون، منوهًا الأب: الكل كان مستغرب إن القانون سامح بكفالة الأطفال المسيحيين. طالت مدة استكمال الأوراق، وخاصة الاختبار النفسي للأبوين، وفقًا لحديث الأب، ولكن بعد شهور كلل الله جهدهما بالنجاح، باحتضان مايكل صباح اليوم 13 من فبراير 2023، واستلامه ليصبح مساء اليوم أول ليلة في حضن الأبوين شريف وماري. يشير الأب خلال حديثه إلى أن عامل الوقت، قد يشكل ميزة عند بعض الأطفال والأسر، من حيث الإرتياح والتعود، إلا أن مايكل طفله شعر بالارتياح لهما منذ اللحظة الأولى. موضحًا: بيقولنا بابا شريف وماما ماري، من غير ما حد يقوله سواء إحنا أو دار الرعاية، الطفل حس بينا وشعوره ناحيتنا شعور طفل لأبوه وأمه الحقيقيين. هكذا يوضح الأب شعور طفله بأبوته. عمل رائع أمام اللهحظي الأبوان شريف وماري بتفهم كبير من قبل المحيطين، سواء العائلات أو الأصدقاء، الذين شجعوهما كثيرًا لإحتضان طفل، وتحويل حياته من طفل وسط عشرات الأطفال إلى حياة أخرى أسرية كاملة متكاملة. يقول شريف: الاحتضان بأن هذا عمل عظيم أمام الله، واللي بشوفه زينا بيكون بعين الرحمة، ربنا أراد إنه يعوضنا بعد 8 سنين زواج، بحضن مايكل. اختتم الأب حديثه: أتمنى الجميع يتشجع لأخذ تلك الخطوة الإيجابية وتحويل حياة طفل وإحتضانه، معقبًا: نفسي كل الأطفال تطلع للمجتمع وهما أسوياء نفسيًا وصحيًا، وواخدين حب ودفئ ورعاية كاملة. خادم الرب موقع مليون مسيحي |
أترك تعليقك الجميل هنا