القمص زكريا بطرس قصة مقتل شقيقه كاملة |
القمص زكريا بطرس قصة مقتل شقيقه كاملة
قصة مقتل شقيق القمص زكريا بطرس بالكامل.
قال القمص المصري زكريا بطرس في عام 1948 كان لدي شقيق كبير هو أكبر إخوتي وإسمه الكامل هو فؤاد بطرس حنين.
وكان يشتغل ويعمل في أعمال حرة ويذهب لإعطاء محاظرات وكرازات دينية ومواعظ في العديد من الكنائس.
وفي أحد من الأيام وأثناء ما كان يذهب الى إحدى القرى لكي يعطي موعظة فيها فجأة تم الإمساك به من قبل جماعة الإخوان المسلمين في نفس العام المذكور 1948
وبعد ذلك أخذوه وضربوه بالأرض وقطعوا لسانه لكي لا يستطيع أن يقول من هم حتى لو عاش من جديد.
القمص زكريا بطرس
زكريا بطرس هو قمص مسيحي من القومية القبطية من الطائفة الآرثوذكسية
ولد في عام 1934 في إحدى القرى التابعة الى نواحي كفر الدوار التابعة الى محافظة البحيرة بالقرب من مدينة الإسكندرية.
وكان والد القمص مهتماً بأمور الكرازة والمواعظ، وإسمه الحقيقي هو فايز وعند الرسامة أصبح زكريا.
وأيضاً ورث الكتاب المقدس الخاص بشقيقه شهيد المسيح الذي أستشهد بسبب إنهاء حياته من قبل مجموعة إسلامية.
في دراسته الثانوية عام 1950 كان مدرس اللغة العربية (وإسمه فهمي القراقصي) وكان رئيس شعبة الإخوان المسلمين في البحيرة فكان يسأله في حصة العربي أسئلة محرجة، مثل ماهو موضوع الثلاث آلهة التى تؤمنون بها؟ وكيف تعبدون إنساناً من دون الله؟
نفس الأسئلة التي لايزال يطرحها ربما كل المسلمين حتى الآن ولكن رغم أن هذه أسئلة فعلاً ساذجة بالنسبة للإنسان المسيحي لكن كان وقعها في ذلك الوقت صعباً جداً على شاب صغير عمره حوالي 15 أو 16 سنة.
وكانت هذه الأسئلة هي دافع له للتعمق والدراسة في كيفية الرد عليها. ومن هنا بدأ موضوع البحث الدقيق وقراءة القرآن حتى يتمكن من الرد على الأسئلة.
وفي فترة شبابه درس في كلية الآداب وحصل على ليسانس في التاريخ.
تم رسامته كاهناً في سنة 1959 م
القمص زكريا بطرس وقصة شقيقه
قال القمص زكريا بطرس في عام 1948 كان عندي شقيق أكبر مني سناَ إسمه فؤاد حنين .
كانت لديه مواعظ كثيرة في عدة كنائس، وأثناء ذهابه لقرية من القرى لكي يعطي موعظة فيها تم مسكه من قبل جماعة الإخوان المسلمين في نفس العام المذكور عام 1948
وتم الإعتداء عليه وضربه وتم إهانته من قبلهم وقطعوا لسانه وطرحوه على الأرض وقاموا بتثبيته لكي لا يلحقهم الى أن يفارق الحياة.
وأدخلوا في أذنيه سيخ من الحديد وهو نائم على الأرض وثبتوه في الأرض.
وبعدها إنتقل أخي الى الأخدار السماوية من أجل كلمة المسيح كلمة الله الحي.
وتابع القمص زكريا لم تكن لدية ردة فعل عنيفة ضد كل إخوتي المسلمين بل بالعكس أنا بحب إخوتي وأخواتي المسلمين والمسلمات حب كبير جداً واشفق عليهم وأصلي لأجلهم.
مثلما أوصانا السيد المسيح له المجد بأن نحب جميع البشر، بل وصل به بأن يجعلنا أن نحب حتى أعدائنا ونصلي لأجلهم ليسلكوا طريق المحبة والسلام والأمان.
وصلاتنا من أجلهم لكي الله ينور طريقهم نحو الطريق المستقيم الذي يدعو الى محبة جميع البشر مهما كانت معتقداتهم وطوائفهم وأجناسهم ومهما كانت إختلافاتهم عنا.
المدرس الإخوانجي المتعصب
يقول القمص الكبير زكريا بطرس حدثت لي حادثة وبالتحديد في عام 1950
كنت أنا في يومها في مرحلة الثالثة ثانوي والتي كانت توجيهي.
فقد كان لدي مدرس أول في اللغة العربية وهذا المدرس كان إسمه فهمي القراقصي وكان هذا الأستاذ رئيس شعبة الإخوان المسلمين في البحيرة.
وكان دائماً يوقفني في درس اللغة العربية ويسألني عدة أسئلة كانت محرجة!
مثلاً كان يقول لي ما هي هذه الآلهة التي تؤمنون بها أنتم ؟ وأنتم تعبدون إنسان ومن هذه الأسئلة المحرجة !!
وهذه الأشياء كانت لشاب صغير عمره لا يتجاوز ال 15 أو 16 عام.
وهذه الأسئلة المحرجة كانت الدافع الكبير لي لجعلي أتمعمق بدراسة إيماني المسيحي بتعمق كبير لأفهم كل شيء.
وجعلني بعدها أبحث وأبحث لكي أعرف أن أجاوب لكل من يسألني مثل هذه الأسئلة المحرجة وعلى الإتهامات هذه.
ومن هنا بدأت أبحث بدقة وتركيز بالكتاب المقدس وقراءة القرآن لكي أعرف أن أرد.
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا