 |
| صلاة في وقت الضيق |
صلاة في وقت الضيق
لنصلي معاً هذه الصلاة لهذا اليوم المبارك وفي كل أيام حياتنا التي نشعر فيها بالضيق والشدة أو أي مكروه.
يا ربنا يسوع المسيح، أعطني القوّة و الحكمة لإجتياز هذه الصحراء المخيفة، لكي يتمكّن قلبي من التحمّل بصبر توقي إليك.
يا سيدي المسيح، أظلّ دائماً في ذهول مقدّس لما أشعر أنك تقترب مني، أنت ربّ العرش المخيف، و بأنك تتنازل وتنزل الى عالمنا لتغفر لنا كل خطايانا.
لا أعلم كيف أستضيفك أيها الأمير الملوكي،
و لكن أنت تعلم أنني أحبّك بكلّ دقّة من دقّات قلبي.
في عينيّ، أعلم أنّك تحبّني حبّ العريس لعروسته،
و هذا يكفيني رغم أن هوّة عميقة تفصل بيننا،
فأنت الخالق و أنا خليقتك، إنما الحبّ وحده يشرح إتحادنا.
و بدونه لا يُفهم شيء.
الحبّ وحده يمكّنني من فهم هذه المودّة غير المدركة.
التي تخصّني بها في زيارتك.
يا يسوع، إن عظمتك تخيفني، و أُصبح في ذهول و خوف متواصلَين، إذا لم تطمئنّي أنت تمكّنني من التواصل معك
قبل أنت نتقارب.
(القديسة فوستين )
صلاة الى ربنا يسوع
يا يسوع أنا أثقُ بك.
أيها الدم و الماء اللّذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا إننا نثقُ بكما.
يا يسوع الوديع والمتواضع القلب، إجعل قلوبنا مثل قلبك الطيب المتسامح والرحوم.
نور قلوبنا يارب وإجعل طريقنا مستقيم مثلما تود بأن نكون أبناء صالحين لك يارب.
إدعوني وقت الضيق أنقذك فتمجدني
مزمور ( 50 / 15 )
ادعوني وقت الضيق
إلى متى يارب تنساني ؟ هل إلى اﻻنقضاء !
أسمعك تقول إن نسيت الأم الرضيع فأنا ﻻ أنساك.
إلى متى تحجب وجهك عني ؟
إلى متى يرتفع عدوي علي ؟
يبصق علي وأنت ﻻ ترفض أحد.
تجلد وأنت فتيلة مدخنة لم تطفئ.
وقصبة مرضوضة لم تكسر.
اه يارب تلبس إكليل الشوك وأنت مانح الحياة والشفاء للجميع.
تُصلب وتموت وأنت ملك الملوك ورب اﻷرباب.
أسمعك تقول تعالوا إلي يا جميع المُتعبين والثقيلي اﻷحمال وأنا اريحكم.
أرى طريقك من بعيد وكأن هناك حاجز بيني وبينك حاجز بنيته أنا الشقي بيديَ.
كل ما ترفع أنت منه حجراً أضع أنا بدلاً منه عشرة.
وكأنه ﻻ أمل آه يارب أشعر بثقل هذا العالم كله فوق رأسي وحدي.
ضاع المهرب مني وليس من يسأل عن نفسي
أريد أن أرتمي في حضنك الدافيء والحنون وأبكي.
ولكن حتى الدموع ﻻ أجدها وكأنها أبت أن تخرج!
أين الراحة ؟ إن كانت بعيدة عنك.
ولكن ثقتي فيك يا نبع المحبة وربي الحبيب يسوع المسيح الطاهر يامن بجلادته شفينا يامن تجرح ولكن تعصب.
يامن يسحق ويداه الحانياتان تشفيان آه يارب لمن أذهب وكلام الحياة اﻷبدية عندك.
لأنه عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي يارب.
أعطني القوة والنصرة على التجربة والمنفذ حسب وعودك ﻷستطيع أن أحتمل يارب أكثر من طاقتي.
لا أستطيع أن أتحمل أكثر همومي وذنوبي وخطاياي الكثيرة التي إقترقتها بمعرفتي وبغير معرفتي.
أنظر الي وإرحمني بحسب رأي من يحبون اسمك.
يا من سبقت فأحببتني ببرك وصلاحك.
أحييني من جديد وفي بِركَ وخلاصك شدني يا من أحببتني وليس ببري يا إلهي الحبيب سواك أنت البر.
ولك كل المجد والكرامة والسجود إلهي وربي يسوع الحبيب.
نشكرك على كل نِعَمِكَ وعطاياك يا منبع المحبة والسلام والأمان من الآن وكل أوان والى الأبد .. آمين.
صلاة الضيقات
ربي وإلهي يسوع الحبيب .
أحتاج أن أعود طفلاً من جديد ، طفلاً ﻻ يعرف العبوسة طريقاً لوجهه، وﻻ الخوف سبيلاً لقلبه، وﻻ القلق عبورآ لحياته.
يا سيدي الحبيب، أحتاج ونحتاج كلنا يارب أن نخرج من دوامة الحياة الفانية الحاضرة اللاهية والفانية.
حتى نضع بين يديك النفس ألتي تشعر باﻷسى واللوعة ياسيدي جري اﻷيام والحياة السريعة ، تخنقني ،تكبلني ، تقيدني ، تقتلني يا سيدي.
ياسيدي الحبيب ، أشتاق أن أعود من جديد لزمن الماضي الجميل ، آه يارب ليتني ﻷمور حياتي من جديد أتدبر، حينما كنت أصرف الساعات في خلوة وتأمل على ركبتي أصلي يا سيدي.
كم نشتاق أن نختبر من جديد المعنى الحقيقي للوجود ، بعيدآ عن زحمة المسئوليات والمشغوليات لنستقي من لدنك روعة الحياة في ثبات ، حتى تعود أيامنا من جديد تمتلئ باﻷغنيات فتختفي اﻷهات واﻷنات ، وتتبدل بالترنيمات والتعزيات السماوية.
ياسيدي أعدني وكل أيامي بل وإخواتي وأخواتي ، لهذا الزمن من جديد ، زمن الوجود في محضرك بتصميم أكيد. وعزم وطيد ، وإيمان شديد. زمن الماضي الجميل لنعود نتمتع بغناك الجزيل ياسيدي.
إستجب لي يا الله وإسمع لصلاتي ولبي دعواتي إليك وإصغِ لطلبتي إليك إكراماً لجروحات إبنك المبارك على عود الصليب ودمه الثمين والكريم يارب.
ولك كل الحمد والشكر والاكرام والجلال والسجود للأبد أيها القدوس المبارك .. أمين.
صلاة في وقت الشدة
يا ربي وإلهي ريحني من كل ضيق وشدة .. آمين.
أيها الرب يسوع المسيح الغافر خطايانا وذنوبنا والذي وحده يستطيع بأن يزيح منا كل همومنا.
يا من قلت تعالوا إلي أيها المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم ها إني اّتي إليك وأرمي أمامك عن كاهلي كل أعباء حياتي لأنني أؤمن بأنك ستحملها عني اليوم وكل يوم كما حملت الصليب ذات يوم وها إني أغسل باب حياتي وحياة عائلتي بدمك الكريم فتعبرعنه جنود الهلاك.
يا يسوع الحبيب أستصرخك من غربتي لتكون أبي وأمي وإخوتي أشكو إليك وأطلب منك وأسمع تأنيبك وها إني أسلمك دفة حياتي بعيون مغمضة وقلب مطمئن يا شاطئ الأمان.
إلهي الحنون والرحوم كم من مرة شعرت بالضيق والإحباط وطلبت عونك في وقت ضيقي كم من مرة صرخت اليك أين يدك التي كانت تمد لي العون والسند وقت ضيقي.
أتعرف إلهي رغم كل هذا اللوم والعتاب إلا إنني ألوم نفسي أولاً لأنني أنا من إبتعد عنك أنا من رفضت سماع صوتك انت قلت من يمشي لي خطوة اقترب منه ميل.
اذا لماذا اعاتبك ان لم اسعى لهذه الخطوة اتعرف ابي انك مهما تعبت من معاملتي القاسية الا انك لم ولن تتركني عاملني الهي بحسب جودك ومراحمك لا بحسب شري وأثمي.
يسوع صديقي في وقت ضيقي وسلويتي يقوي ضعفي ينور طريقي بغربتي العالم غابة والشر أمامي يفتري أمام الحبيب بيحمي حياتي وبسمتي يارب أني لك أصلي بقوتي مالي غيرك أنت مالي أنت جاهي .. آمين.
قد سمعت صلاتك
قد سمعت صلاتك قد رأيت دموعك هانذا اشفيك (2ملو20 : 5 )
لم ترى عين إلهاً غيرك يصنع لمن ينتظره ، ما أكثر ما نتعرض له من حروب وتجارب والأم في هذه الحياة وبرية هذا العالم الفاني.
لكننا في هذه كلها " يعظم انتصارنا بألذى احبنا " ، فهو لنا ملجأ وقوة عونآ في الضيقات وجد شديداً ،
فكل الخليقه تئن وتتمخض ، لكن يوجد إله معين يشفى اوجاعنا ويزيل الأمنا ويرفعنا فوق التجارب والمحن ، يسمع صلاتنا ويستجيب طلباتنا ، يرى دموعك فيقول حول عني عينيك فانهما قد غلبتاني ، { نش 6: 5}
يشعر بضيقك وضعفك وانأت قلبك ، فقط اصرخ إليه لتأتيك النجاة ، يقول لك سمعت صلاتك ورأيت دموعك هانذا اشفيك ،
يشفى ضعفك وانكسار نفسك ، يعالج نفسك المجروحه المتألمه أيضاً ، يشفى جسدك المريض قائلاً ادعونى في وقت الضيق انقذك فتمجدنى ، الله يعلم احتياجك يشعر بك ،
دموعك غاليه على قلبه ، يبدد بقوته كل ضعف وبشفائه كل مرض ، وبنوره كل ظلام ،، فقط أعلن ثقتك وإيمانك ،!! سمع لصلاة وتضرعات حزقيا فزاد على عمره 15 سنة {2 ملو 20: 6}
سمع لصرخات قلب الشوناميه فاقام إبنها من الموت ، سمع لدانيال فأنقذه من جب اﻻسود الجائعه ، سمع للفتيه الثلاثه فأنقذهم من أتون النار ، سمع للكنيسه فأخرج بطرس من السجن ،،
سمع لصرخه بطرس وهو يغرق ، يارب نجنى ففى الحال مد يده وانقذه ، قد يسمح الله لك بامتحانات لتجتازها وتخرج منها أكثر لمعان وقوة ، فتكون بوتقه الألم للمجد والنقاوه ،!! لكنه يخرجك منها ويستجيب لصلاتك بعد تحقيق الهدف منها ،
فقد سمح لإبراهيم أن يجتاز اﻻمتحان الصعب في تقديم اسحاق ذبيحه ، لكنه يتدخل في الوقت المناسب لإنقاذ اسحاق ، ليعلن ثقه وإيمان إبراهيم للخليقه كلها ،
وقد يكون الإنقاذ سريع كبطرس قد تكون محتاج إلى انقاذ سريع ، الله يرى ويسمع صلاتك وتضرعات ، ثق أنه لن يتركك وﻻ يهملك ، يسمع لك ويستجيب ﻻ تفقد رجائك به أعلن ثقتك وإيمنك وفي صلاحه ونعمته ،
هو ألذي قال أنا الرب شافيك .. آمين.
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا