أخر الاخبار

اخبروا اطفالي انني احبهم جدا

 

اخبروا اطفالي انني احبهم جدا
اخبروا اطفالي انني احبهم جدا



اخبروا اطفالي انني احبهم جدا


بعد الإعتداء على كنيسة مسيحية في نيس الفرنسية.

أرجوكم أخبروا أطفالي أنني أحبهم جداً 


هذه كانت الكلمات الأخيرة التي قالتها الفقيدة
سيمون (٤٤ سنة) وهي تحتضر أثناء موتها بين أيدي المسعفين وتلفظ أنفاسها الأخيرة.

 بعد أن تلقت طعنات قاتلة من سكين الإرهابي ابراهيم محمد صالح في كنيسة السيدة العذراء في نيس بفرنسا.




اعتداء على كنيسة في نيس 


تم الإعتداء على كنيسة السيدة مريم العذراء في نيس الفر نسية.

حيث إن في الساعة الثامنة والنصف صباحاً وكعادته قام خادم الكنيسة ڤنسنت بعد أن أشعل الشموع بفتح بوابة الكنيسة للمصلين والزوار لتدخل امرأتان من الحي وبعد نصف ساعة فقط كانت سيمون مع امرأة أخرى (٧٠ سنة) وڤنسنت صرعى ومضرجين بالدماء.

سيمون تمكنت من جر نفسها إلى خارج الكنيسة وحاولت التمسك بالحياة حتى آخر رمق من أجل أطفالها الثلاثة التي أعلنت في كلماتها الوداعية حبها لهم  حباً أبدياً .


الإرهاب عمل الشيطان وليس من الله لأن الله رحمة ورأفة.

من لا يحب جميع إخوته البشر لم يعرف الله لأن الله محبة.





قصة سيمون شهيدة المسيح


تخوّف فرنسا من الإرهاب القادم كانَ واضحاً جداً مع تصريحات وتحذيرات باريس على لسان جان إيف لوديان الذّي عبّرَ عن خوفه من احتمالاتٍ متعددة ومتكررة إرهابية تستهدف المدنيين الفرنسيين تماماً كما حصل في الكنيسة في مدينة نيس حيثُ قامَ اللاجيء التونسي (إبراهيم عويساوي) بهجومٍ الرهابي وقتلَ ثلاثة مدنيين لا ذنبَ إلا أنهم وجدوا في فرنسا دخلوا الكنيسة للصلاة فما كان من الإرهابي إلاً وقام بذبحهم واحداً تلوَ الأخر!

أول الضحايا كانَ رجلاً في الخامسة والخمسين من عمره نذرَ حياته للخدمة الرعايا في تلكَ الكنيسة أما الضحية الثانيّة فهي امرأة طاعنة في السن تتجاوز 71 من عمرها قامَ عيساوي بذبحها من الوريد الى الوريد أما الضحيّة الثالثة (سيمون) وهي ليست فرنسيّة الأصل إلا أنّ لقمة عيشها جعلتها من سُكان فرنسا وهي برتغاليّة وام لثلاث أطفال وقبل ان تسلمَ الرّوح قالت جملة من عدّة كلمات إلا أنّ تلكَ الكلمات تجعلنا ترى قُبحَ وبشاعة الإرهاب وأركانه أمّا كلمات سيمون الأخيرة فكانت ( اخبروا أولادي أنّني احبهم)  ذلكَ الحب وضع الإرهاب حداً لدوامِ سعادته لكنّهُ لم ولن يستطيع ذبحَ الحب الباقي في قلوب أولاد سيمون

متى سوفَ يضعُ العالم الدولي حداً لذلكَ الإرهاب الذي كانَ ولا زلَ سبباً في آلامِ الكثيرين من مختلف دول العالم بحجّة دينيّة وهي بعيدة كل البعد عن حقيقة الدين …

كفى عنفاً … كفى قتلاً … كفى دمار… كفى لكلّ من يقف وراء أمثال وأشكال تلكَ العصبات الارهابيّة وبكل أنواعها.

إبراهيم عويساوي كانَ في إيطاليا داخل مركز للأمراض النفسيّة وحسبَ التصريحات الفرنسيّة دخلَ عويساوي الى فرنسا بواسطة هويّة مزورة لمتطوع في الصليب الأحمر الإيطالي! أماّ عمن ساعده لإنجاز مهمته وتأمين تلك الهويّة المزورة فلا يوجد تصريحات رسميّة حتى الآن، عائلة العويساوي صرّحت أنّ إبراهيم لم يكن له سابقاً أي تعاطف أو تعاون مع منظمات ارهابيّة كما أكدت عائلته بأنه لم يخبر أحداً بسفره الى فرنسا.

أنّ قضيّة إبراهيم أكبر من هجوم إرهابي لأنّ معطيات الحاثة تعبّر عن تعاون كبير وخطير لعدّة جهات وهجومه بواسطة سكين على الضحايا يطرح الكثير من التساؤلات حولَ احتمال وجود أطراف تريد توريط جهات أخرى في مشكلة مع فرنسا! والاحتمالات الأخرى سوفَ نطرحها في تحقيقاتٍ قادمة.




كلا للعنف نعم للسلام

ينبغي على الجميع محاربة التطرف والعمل على العيش بسلام وأمان في جميع أنحاء العالم، كلا للعنف كلا للتطرف كلا لإنهاء حياة الآخرين.

قال السيد المسيح :

سالموا بعضكم لبعض، وأحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم

عاملوا الآخرين مثلما تودون بأن يعامولكم.


فلتكن المحبة هي الأساس في حياتنا لأن الله محبة.

ومن لا يحب الآخرين لم يعرف الله لأن الله محبة.




خادم الرب

موقع مليون مسيحي







تعليقات
تعليقان (2)
إرسال تعليق
  • غير معرف 17 يناير 2023 في 3:39 م

    ارهابي وابن ارهابي هو المريض النفسي يحي المسيحين بس

    إرسال ردحذف
    • غير معرف 17 يناير 2023 في 5:16 م

      الحق على الدول الأوربية التي تقبل دخول المتطرفين من المسلمين لديارها عليها ان تطهر بلادها منهم
      يرتكبون الاجرام لان تعاليمهم مستمدة من كتابهم كما يفسرها شيوخهم مرضى نفسيين
      إن لم تتدارك الول الخطر سيشعلون للكرة الارضية بالنار

      إرسال ردحذف



      وضع القراءة :
      حجم الخط
      +
      16
      -
      تباعد السطور
      +
      2
      -