أخر الاخبار

قصة ميلاد السيد المسيح كاملة

 

قصة ميلاد السيد المسيح كاملة
قصة ميلاد السيد المسيح كاملة





قصة ميلاد السيد المسيح كاملة


قصة ولادة يسوع المسيح كلمة الله الحي، كل ما يخص عن ميلاد الطفل يسوع المسيح إبن الله أي بمعنى مولود من روح الله من عذراء بدون أب بشري حسب إيمان المسيحيين في مختلف أنحاء العالم.

يحتفل بولادة السيد المسيح في تاريخ ال25 من شهر ديسمبر من كل عام وفي بعض من الطوائف المسيحية يتم الإحتفال بميلاد المسيح في يوم ال 7 من يناير من كل عام.

في حين يكون موعد رأس السنة الميلادية هو الأول من شهر يناير وهو يوم بداية السنة الميلادية.


ونحن في هذه الأيام الأخيرة من سنة 2022 وسوف نبدء بالعام الجديد 2023 بعد أيام قليلة.

نتمنى أن يكون عام 2023 عام سلام وأمان لكل البشر.








البشارة بميلاد المسيح



وفي الشهر السادس أرسل الملاك جبرائيل  من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة، الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود إسمه يوسف، وإسم العذراء مريم.

فدخل اليها الملاك وقال: «سلام لكِ أيتها المُنعم عليها! الرب معكِ.

مباركة أنتِ في النساء». 

 فلما رأته إضطربت من كلامه وفكرت ما عسى أن تكون هذه التحية! 

فقال لها الملاك: «لا تخافي يا مريم لأنكِ قد وجدتِ نعمة عند الله.

 وها أنت ستحبلين وتلدين إبناً وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيماً وإبن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه  ويملك على بيت يعقوب الى الأبد ولا يكون لملكه نهاية».


لوقا ( 1 : 26 - 33 )









ميلاد يسوع


وفي تلك الأيام صدر أمر من أوغسطس قيصر بأن يكتتب كل المسكونة.


وهذا الإكتتاب الأول جرى إذ كان كيرينيوس والي سورية.


فذهب الجميع ليكتتبوا، كل واحد إلى مدينته.


فصعد يوسف أيضاً من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية، إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم، لكونه من بيت داود وعشيرته.


ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى.


وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد، فولدت إبنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضع في المنزل.


لوقا ( 2 : 1 - 7 )









الرعاة والملائكة بميلاد المسيح



وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم.


وإذا ملاك الرب وقف بهم، ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا خوفاً عظيماً.


فقال لهم الملاك: لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب.


أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب.


وهذه لكم العلامة : تجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً في مذود.


وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين :


المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة.


ولما مضت عنهم الملائكة إلى السماء، قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض: لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب.


فجاءوا مسرعين، ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعاً في المذود.


فلما رأوه أخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي.


وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة.


وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها.


ثم رجع الرُعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوه ورأوه كما قيل لهم.


لوقا ( 2 : 8 - 20 )







ها انا امة للرب



فقالت مريم للملاك: «كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟» 

 فأجاب الملاك: «الروح القدس يحلُ عليكِ وقوة العلي تظللكِ فلذلك أيضاً القدوس المولود منكِ يُدعى إبن الله، وهوذا اليصابات نسيبتك هي أيضاً حُبلى بإبن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقراً، لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله». 

فقالت مريم: «هوذا أنا أمة الرب. ليكن لي كقولك». فمضى من عندها الملاك.

 فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا، ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات. 

 فلما سمعت اليصابات سلام مريم إرتكض الجنين في بطنها وإمتلات اليصابات من الروح القدس، وصرخت بصوت عظيم

 وقالت: «مباركة أنتِ في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك! 

 فمن أين لي هذا ان تأتي أم ربي إلي؟ 

 فهوذا حين صار صوت سلامك في إذني إرتكض الجنين بإبتهاج في بطني. 

 فطوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب».



لوقا ( 1 : 33 - 45 )






نشيد مريم العذراء



فقالت مريم: «تُعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي 

 لانه نظر الى إتضاع أمته، فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني

 لأن القدير صنع بي عظائم وإسمه قدوس ورحمته الى جيل الأجيال للذين يتقونه.

 صنع قوة بذراعه. شتت المستكبرين بفكر قلوبهم.

 أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين. 

أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين. 

عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمة، كما كلم آباءنا لابراهيم ونسله الى الابد». 

فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة أشهر ثم رجعت الى بيتها.


لوقا ( 1 : 46 - 56 )







ولادة القديس يوحنا 



وأما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت إبناً. 

 وسمع جيرانها وأقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها.

 وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي وسموه بإسم ابيه زكريا.

 فقالت أمه: «لا بل يُسمى يوحنا».

فقالوا لها: «ليس أحد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم».

 ثم اوماوا الى أبيه ماذا يريد ان يُسمى. 

 فطلب لوحاً وكتب: «إسمه يوحنا». 

فتعجب الجميع، وفي الحال إنفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله. 

 فوقع خوف على كل جيرانهم. وتحدث بهذه الامور جميعها في كل جبال اليهودية.

 فأودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين: «اترى ماذا يكون هذا الصبي؟» وكانت يد الرب معه.

لوقا ( 1 : 57 - 66 )








قصة صبي و مجد عيد الميلاد


عندما إقتربت إحتفالات عيد الميلاد المجيد،
قرأ صبي في مرحلة الدراسة الإبتدائية قصة ميلاد السيد المسيح له المجد، و رأى كيف جاء المجوس الحكماء من بلاد بعيدة ليسجدوا للوليد في المذود، و قدموا له الهدايا.


و قبل عيد الميلاد بأيام قليلة حلم أنه يسير مع بعض الرعاة البسطاء، و لما سألهم عن وجهتهم أجابوه أنهم ذاهبون ليروا طفلاً وُلد حديثاً، فسار معهم حتى وصل إلى مذود يرقد فيه طفل صغير، فأدرك فوراً أن حلمه عاد به ألفي سنة إلى الوراء، و أنه يزور بيت لحم، و أن الوليد الراقد في المذود هو السيد المسيح له المجد.


و عندما إقترب الصبي من الطفل كلَّمه الطفل من مذوده، فإندهش، و لكنه سمعه يقول له بوضوح:
"أريدك أن تقدّم لي ثلاث هدايا".

فأجابه بحماس: "سيسرُّني أن أعطيك حُلَّتي الجديدة التي أهداها لي أبي بمناسبة العيد، و سأهديك قطاري الكهربائي الجديد الذي إشتراه لي عمي بمناسبة العيد،

و سأهديك الكتاب المصوَّر الجميل الذي أهداه لي خالي بمناسبة العيد أيضاً".


فقال الطفل الراقد في المذود:

"أنا أريد ثلاثة أشياء غير هذه الأشياء الثلاثة التي ذكرتها. أريد أن تخبرني ما قلته لوالدتك عندما سألتك عن كوب اللبن الذي كسرته".

فخجل الصبي من نفسه، و قال و الدموع في عينيه:
"لقد كذبت عليها، و قلت لها إنه وقع مني على الأرض و إنكسر".

فقال الوليد في المذود:

"من الآن فصاعداً أريدك أن تجيئني بكل الأشياء السيئة

التي فعلتَها. إني أقدر أن أساعدك، بأن أغيِّر مسار حياتك".

و مضى الوليد في المذود يقول للصبي:

"و الشيء الثاني الذي أطلبه منك هو درّاجتك التي لم تعُد تركبها".

فأجاب: "و لكنها مكسورة"
فقال الوليد في المذود:

"أريد أن تحضر لي كل شيء مكسور في حياتك،
و سأصلحه لك."

فأجابه: "أعدك أن أفعل".

ثم قال المولود في المذود للصبي:

"أريد موضوع الإنشاء الذي كتبته الأسبوع الماضي".

فإرتعش الصبي و قال:
"و لكنني أخذت فيه ٤ من ١٠ ، و قال المدرِّس لي إنه دون المستوى".

فقال الوليد في المذود: "لهذا السبب نفسه أطلب أن تعطيني هذا الموضوع. و في كل مرة تفعل شيئاً دون المستوى أحضره لي، فسأساعدك لتفعله بصورة أفضل".

فأجاب الصبي: "أعدك أني سأفعل".

و إستيقظ الصبي من نومه، و في قلبه فرحة،
لأنه أدرك لأول مرة في حياته بركات عيد الميلاد،
فقد عرف سبب مجيء المسيح إلى العالم.

لقد وُلد في المذود لثلاثة أهداف:

ليغيِّر مسار حياة كل من يسلِّم حياته له، و ليجبر كل مكسور،

و ليُصلح كل ما هو دون المستوى،

فإن إبن الإنسان قد جاء ليطلب و يخلِّص ما قد هلك.
و هذا هو مجد عيد الميلاد الذي يمكن أن يكون من نصيب كل واحد منا اليوم.








ماذا نتعلم من قصة الميلاد




من الدروس الهامة التي نتعلمها نحن من قصة الميلاد المجيد هي :

أولاً : عدم الإهتمام بالمظاهر

يظهر هذا كثيراً من ميلاد السيد المسيح في بلدة صغيرة تدعى بيت لحم.

وفي مكان حقير هو مذود بقر متواضع.

وفي يوم لم يعلن للناس مازالوا يختلفون في موعده.

كما يولد بدون أية إحتفالات أرضية.

كما يحدث لسائر الناس.

إستعاضت عنها السماء بحفل من الملائكة والجند السمائيين.

كل ذلك نأخذ منه درساً روحياً.

وهو إننا بالبُعد عن المظاهر الخارجية ندخل في مشاعر الميلاد. بعيدًا عن العظمة والترف.

فالعظمة الحقيقية ليست في المظاهر الخارجية من غني وملابس وزينة.

وباقي أمثال هذه الأمور التي فيها إعلان عن الذات.

إنما العظمة الحقيقية هي في القلب المنتصر المملوء من الفضائل.

فليبحث إذن كل شخص عن مظاهر العظمة الخارجية التي يقع في شهوتها ويسعي إليها. لكي يتجنبها.

إن أراد أن تكون للميلاد فاعلية في حياته.

كما ولد من أسرة فقيرة. وفي رعاية رجل نجار. وقيل عن يوم ميلاده

"لم يكن له موضع في البيت".

وحتى الآن لا تزال صور الميلاد تبين المذود وما يحيط بالفراش القش من حيوانات.

وولد في يوم شديد البرد. لم يجد فيه أقمطة كافية ولا دفئًا.

إن ميلاد السيد المسيح هو أكبر درس في الاتضاع.

وقصة الميلاد بدون اتضاع. تفقد جوهرها.

سواء في ظروف الميلاد التي أخلي فيها ذاته من كل مجد عالمي. أو حياته حوالي ثلاثين عامًا وهي تكاد تكون مجهولة لكثيرين. علي الرغم مما حدث فيها من معجزات في فترة مجيئه لمصر.

واتضاع السيد المسيح. كان معه اتضاع أمه العذراء أيضاَ.
فإن أردنا الاحتفال بالميلاد. فلنحتفل بالاتضاع فيه وفينا.














ماهي الفروقات بين ولادة يوحنا المعمدان وولادة المسيح ؟



1- في المرة الاولى ذهب الملاك الي أورشليم عاصمة اليهود.

 اما في الثانية متواضعة  فظهر في بيت فقير في مدينة الناصرة .

 لم يعرف احد اخبار تلك البشارة حتي يوسف نفسه لم يعرف 

 
2- في المرة الاولي ذهب الي رجل كاهن شيخ اما الثانية فكانت البشارة لفتاة صغيرة في السن عذراء.

3- في المرة الاولي كانت البشارة بميلاد يوحنا ام الثانية فكانت بميلاد المسيح الذي يوحنا كان خادما له.

4- ولد يوحنا من أب وام من بيت كهنوتي .. اما المسيح فولد من مريم من بيت داود بيت ملوكِ.

5- ولادة يوحنا كانت بمعجزة لكنها كانت في دائرة الحدود الطبيعية ،أما ولادة المسيح فكانت بمعجزة تخطت كل الحدود طبيعية لانها من امراة فقط.








بالفيديو البشارة في ميلاد السيد المسيح 







البشارة في ميلاد السيد المسيح له المجد


صفحة اكبر تجمع مسيحي بالعالم






خادم الرب


موقع مليون مسيحي




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -