أخر الاخبار

القصة الكاملة لتزيين شجرة عيد ميلاد المسيح

القصة الكاملة لتزيين شجرة عيد ميلاد المسيح
القصة الكاملة لتزيين شجرة عيد ميلاد المسيح







القصة الكاملة لتزيين شجرة عيد ميلاد المسيح


شجرة الكرسمس تزيين شجرة ميلاد يسوع المسيح.


هل نزين شجرة عيد الميلاد المجيد ولماذا نزين شجرة الكرسمس.

ما هي القصة الحقيقية لتزيين أشجار الكرسمس أو عيد ميلاد السيد المسيح له المجد.



هنالك إختلاف كبير في التقارير والبحوث التاريخية العديدة التي أجريت والتي تتحدث عن قصة وتاريخ شجرة الكرسمس أو شجرة عيد الميلاد المجيد.


وتاريخ إستخدام شجرة الميلاد ومن هم الشعوب الذين إستخدموها لأول مرة.









شجرة الكرسمس عند الشعوب القديمة


عندما نبحث في التاريخ العتيق نجد العديد من الروايات عن تاريخ شجرة عيد الميلاد ( شجرة الكرسمس ).


ونجد بأن الشجيرات والنباتات الخضراء إستعملت كرمز مهم للحياة والتجدد لبعض من الأعراق والمجتمعات القديمة منذ العديد من السنين قد تصل الى الآلاف.

حيث وضعت بعضاً من الشعوب القديمة أغصاناً لأشجار خضراء اللون على الشبابيك والأبواب في بيوتهم ظناً منهم بأن هذه الشجيرات الخضراء سوف تزيح عنهم الأمراض والأرواح الشريرة وتخلصهم من الشرور والسحر.


وكذلك كانت تستخدم للإحتفال بمناسبات عديدة منها قدوم فصل الربيع الجميل.







اول شجرة ميلاد كانت في المانيا


تعتبر دولة المانيا هي أول دولة في العالم إستخدمت شجرة لعيد الميلاد وقامت بتزيينها ووضعها في المنازل ونصبها في البيوت.

حيث حسب التاريخ والحكايات التي تم تدوالها فإن المانيا هي أول بلد تم فيه تزيين شجرة لعيد الميلاد.









هل نزين شجرة عيد الميلاد


عادة تزيين شجرة عيد الميلاد، هي عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث تنصب شجرة الكرسمس قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس أو ما يسمى بعيد الدنح.

وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في الإنجيل المقدس لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد.

نتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟

حيث بالرجوع إلى إحدى الموسوعات العلمية، نلاحظ بأن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة،

حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.

وفي عام 727 أو 722م أوفد إليهم البابا القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك.


وقام بقطع تلك الشجرة ثم نقلوها إلى أحد المنازل وزينوها، وصارت فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا حين اعتبرت الشجرة تذكيراً ب"شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزاً للحياة والنور

(ومن هنا عادة وضع الإنارة عليها).

وقد تمّ تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش، وأول شجرةٍ ذكرت في وثيقة محفوظة إلى اليوم، كانت في ستراسبورغ سنة 1605ب.م، وصلت هذه العادة الى إنجلترا اذ كان استخدام الشجرة مرتبطة بطقوس خاصّة بالخصوبة، حسب ما وصفها أحد الرحّالة العرب.

وهذا ما حدا بالسلطات الكنسيّة إلى عدم تشجيع استخدامها ولكن هذا التقليد ما لبث أن انتشر بأشكالٍ مختلفة في أوروبا خاصّة في القرن الخامس عشر ومن ثم امريكا، ثم أخيراً لمنطقتنا هنا.


وتفنن الناس في إستخدام الزينة بأشكالها المتعددة.

ويقال ايضاً ان تزيين الشجرة هو تقليد ألماني بدأه بحسب الروايات الشعبية مؤسس الكنيسة البروتستانتية مارتن لوثر في القرن السادس عشر حينما أُعجب بجمال شجرة التنوب التي تضيئها نجوم السماء.

فاقتطع غصناً منها وزيّنه بالشموع ليذكّر أولاده بجمال الطبيعة التي خلقها الله.

وسرعان ما عمل الألمان بهذه العادة حتى أصبحت تقليداً متّبعاً في بلادهم. فهم كانوا يعتمدون على الشمع لتزيين الشجرة خلال أمسية الميلاد.

وما ساعد على انتشار التقليد عالمياً كان الهدية التي قدّمها سنة 1841 أمير ألمانيا ألبرت إلى زوجته الملكة فيكتوريا، ملكة بريطانيا، حينما قدم لها شجرة عيد الميلاد مضاءة بالشموع.

فكانت تلك أول شجرة تزيّن في بريطانيا. ولكن أحب البريطانيون التقليد واتبعوه.

أما عن انتشاره في العالم، فللمهاجرين البريطانيين والألمان الفضل في ذلك، وكانت أيضاً المدن الأميريكية أول شاهد على هذا.

ومع الوقت وتطوّر الصناعات، تحوّلت الشموع الطبيعية أولاً إلى شموع اصطناعية، وأضيفت إلى الأغصان كل أنواع الزينة الممكنة التي قد يكون لها صلة بأسطورة سانتا كلوز أو قصة الميلاد.


ويقال ايضاً ان تزين الشجرة جاء من تقاليد واعياد الامبراطورية الرومانية فقد استخدم الرومان شجرة شرابة الراعي كجزء من زينة عيد ميلاد الشمس التي لا تقهر. ومع تحديد عيد ميلاد الرب يوم 25 كانون الأول أصبحت جزءاً من زينة الميلاد، اذ (تمسحنت) واعطيت معان جديدة، ولذلك تمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح، وثمرها الأحمر رمزاً لدمه المهراق من أجلنا حتى أن تقليداً تطوّر حول هذه الشجرة انطلاقاً من حدث هروب العائلة المقدّسة إلى مصر.


فقد تم تناقل روايةٍ مفادها أن جنود هيرودوس كادوا أن يقبضون على العائلة المقدّسة، غير أن إحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وأخفت العائلة.

فكافأها الربّ بجعلها دائمة الخضار، وبالتالي رمزاً للخلود بالطبع، ليست هذه القصّة حقيقية وإنما أتت كجزءٍ من محاولات إضفاء الطابع المسيحي على عيدٍ كان بالأساس وثنيّاً. وايضاً ذكر في بعض مصادر انها عصاة يوسف النجار وانبتت شجرة عندما غرست في الارض ومن قائل انها عصاة يوسف الرامي.


ارسل القديس فيلبس الرسول يوسف الرامي مع احدى عشر اخرين من اصدقاءه الذين امنوا بالمسيح بعد قيامته وصعوده ارسلهم الى انجلترا ليكرزوا ويبشروا ويعلموا بتعاليم السيد المسيح .

اخذ يوسف الرامي معه الكأس الذى استخدمه يسوع في العشاء الرباني وكان مصنوع من الفضة ( ويقال انه كأس خشبي ايضاً ) , وأخذ معه الصحن ويرجح انه الذي قدس فيه رب المجد الجسد المقدس واخذهم خشية من ان احد الملوك كان يتحدث عن هذه المقدسات ويريد ان يأخذها لنفسه.

وصلوا الى احد المواني البريطانية وكانوا موضع تعجب من ملابسهم اليهودية ولغتهم ثم ارسلوهم الى احد الجزر البريطانية وهناك بدأوا التبشير حديثاً بالمسيحية وكانت روح الله تقويهم وقاموا ببناء كنيسة بطريقة بدائية من خامات البيئة والاشجار .


تجمع اهل المنطقة وراء صلاتهم القوية وروحانياتهم العالية جعلهم يتحذبون الى هذه العبادة , وحاولوا سرقة هذا الكأس ولكن يوسف الرامي ومن معه كانوا يتبادلون الحراسة على هذا المكان .

وجد الرامي انه لا يوجد حل للاحتفاظ بهذا الكأس بعيداً عن اللصوص الا الدفن في مكان يجهله الجميع ووضع علامة فوقه , وفعلا تم دفن الكأس بجانب بئر في جبل جلاستون غرس يوسف الرامي عصاه التي كان يتوكأ عليها في مكان دفن الكأس كعلامة للمكان وكانت المعجزة اخرجت العصاة جذوراً واوراقاً وزهوراً في نفس اليوم التي غرست فيه وكانها, مزروعة من سنين . فوجىء اهل هذا المكان بهذه الشجرة وعرفوا انه يوسف الرامي كان يمشي في شتاء فغرس العكاز واصبحت هذه الشجرة امن جمع كبير بالمسيحية

وكان ذلك قرب حلول عيد الميلاد المجيد واخذوا من هذه الشجرة فروعا ووزعوها في اماكن متفرقة فانبتت وارسل منها اغصان الى جميع بلاد العالم التي تحتفل بعيد الميلاد المجيد.






شجرة الميلاد


شجرة الميلاد تشير إلى يسوع المسيح العظيم،

والذي يُعتبر هو:

شجرة الحياة في وسط فردوس الله،

كلّما ننظر إلى الشجرة نتذكّر يسوع الشجرة المُثمرة للخلاص والحياة الأبدية،


ونتذكّر أننا ينبغي أن نجاهد جهاد الإيمان حتى النهاية لكي نستحق أن نأكل من شجرة الحياة

{مَن يَغلِب، فسَأعطيه ان يأكل مِن شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله}رؤ2: 7.

أي نستحق يسوع والحياة به.

-الأنوار في الشجرة: تشير إلى يسوع نور العالم،،وأنتم نور العالم،

-النجم: يشير إلى النجم الذي ظهر للمجوس، وأرشدهم إلى طريق المسيح

وهكذا نحن نُضيء كالكواكب لكي نرشد الآخرين للمسيح،

-الشجرة تنمو كل يوم وتكبر: هكذا نحن كمسيحيين، ننمو في القامة الروحية

والحكمة والإيمان، وتظهر من خلالنا ثمار الروح القدس،

-الزينة تشير للفضائل المسيحية،،والألوان: الأخضر يشير للخير والعطاء، الأبيض للطهارة والنقاء، الأحمر إلى دم المسيح، الأزرق إلى السماء، الأصفر إلى
الضوء أو النور.

(اشرحوا لأولادكم هذا التفسير البسيط،،ونشر الموضوع يساهم في نشر الكلمة).







قصة شجرة الميلاد المنحنية


قيل إنه في حقل غٌرست فيه أشجار الكريسماس، جاءت حمامة تسأل الأشجار شجرة فشجرة إن كانت تستضيفها لكي تقيم عشًا بين أغصانها لتبيض وتحتضن بيضها.

وكانت بعض الأشجار تعتذر بأنها مغروسة حديثًا وتريد أن تنمو سريعًا، فلا تريد أن يُقام بين أغصانها عش يدوم فترة طويلة يمثل ثقلًا على الأغصان الحديثة والعاجزة عن احتمالها.


والبعض اعتذر بأن وجود العش يفسد منظرها ويفقدها جمالها، فلا يقتنيها أحد ويزينها بالأنوار وبعض أنواع الزينة الثمينة في عيد الميلاد المجيد.


بين كل الأشجار وُجدت شجرة واحدة صغيرة نادت الحمامة وسألتها عن طلبها ورحبت بها.

فرحت الحمامة بالشجرة المُحبة لإضافة الغرباء، والتي لا تطلب ما لنفسها بل ما هو للآخرين.
سألتها الحمامة: "وما هي طلبتك مقابل هذه الضيافة الكريمة؟"

أجابت الشجرة: "وجودك بين أغصاني هو أجرتي.

فإنك إذ تجدين دفئًا وتحتضنين البيض ليفقس حمامًا صغيرًا، هذا يفرحني تمامًا! أرجو أن تقبلي هذه الدعوة، فإنني أجد راحتي في راحة الآخرين".

بفرحٍ شديدٍ قبلت الحمامة الدعوة، وبدأت تجمع القش وتقيم عشها بين أغصان شجرة عيد الميلاد الحديثة.

جاء الشتاء قارصا جدا، فأحنت الشجرة الجزء العلوي في حنو نحو العش لتحمي الحمامة وبيضها من موجة البرد القارص. وبقيت الشجرة تنحني بكل طاقتها وتلتف حول العش حتى فقس البيض وكبر الحمام الصغير وطار.

حاولت الشجرة أن ترفع الجزء العلوي منها لتكون مستقيمة، لكن بعد هذه الفترة الطويلة لم يكن ممكنًا أن تفعل ذلك، بل بقيت منحنية.

حلّ فصل ما قبل عيد الميلاد، وجاء التجار يقطعون أشجار الكريسماس ليبيعونها، ليزينها المسيحيون في استقبالهم لعيد الميلاد المجيد. وكان كل تاجر يعبر بالشجرة المحنية يرفض أن يشتريها، حتى كادت أن تصير وحيدة في الحقل كله.

تألمت الشجرة جدًا بسبب رفض كل التجار أن يقتنوها، فإنه يأتي عيد الميلاد وتتزين كل الأشجار زميلاتها بعد قطعها وبيعها أما هي فتبقي في العيد بلا زينة.

بدأت تتساءل: "ترى هل أخطأت حين انحنيت لأحمي الحمامة وبيضها وفيما بعد صغارها؟"
وكانت الإجابة في داخلها: "الحب الذي قدمته هو الزينة التي تفرح قلب مولود المزود. إنني لن أندم قط على عمل محبة صنعته".

بعد أيام قليلة جاء مؤمن كان قد اشترى بيتًا حديثُا ويريد أن يغرس شجرة في الحديقة الأمامية. مرّ الرجل وزوجته بالحقل فوجدا قد قطع الجزء العلوي من كل أشجار الكريسماس ولم يبق سوى هذه الشجرة المحنية. أُعجبا بها فاشتراها، أُقتلعت الشجرة بجذورها، وغُرست في الحديقة الأمامية للمنزل الجديد.

قبل العيد بيومين قام الرجل بتزيين الشجرة، ففرحت وتهللت. وإذ مرّ العيد جفت كل الأشجار المقطوعة وألقيت كزبالة يريد الكل أن يتخلصوا منها، أما الشجرة المحنية فبدأت جذورها تدب في الأرض الجديدة. كانت الشجرة تنمو علي الدوام، يزينها صاحبها في كل عيد للميلاد وفي كل مناسبة سعيدة.


كانت الشجرة تتغنى كل يوم بتسبحة المحبة التي وردت في رسالة بولس الرسول إلي أهل كورنثوس (إصحاح 13) وتختتمها بالعبارة: "المحبة لا تسقط أبدًا".

انحنت نفسك بالحب نحو كل البشرية يا مخلص العالم.
صرت بلا جمال علي الصليب وأنت مصدر كل جمال.
سرعان ما انعكس بهاء مجدك علي نفوس كثيرة.
وصار صليبك سرّ جمال كثيرين.
لتنحني نفسي بالحب معك.
ولتحمل معك صليبك.
ليحتقر الكل حبي إلي حين.
سيعبر الزمن ويتلألأ كل كياني بالحب،
وأصير شريكًا لك في المجد الأبدي.











خادم الرب

موقع مليون مسيحي





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -