أخر الاخبار

بالفيديو بعد ان نجت من يد داعش مريم تلقن العالم درس في الغفران وتشكر الله

 

بالفيديو بعد ان نجت من يد داعش مريم تلقن العالم درس في الغفران وتشكر الله
بالفيديو بعد ان نجت من يد داعش مريم تلقن العالم درس في الغفران وتشكر الله 





بالفيديو بعد ان نجت من يد داعش مريم تلقن العالم درس في الغفران وتشكر الله 


الطفلة العراقية المسيحية مريم تواجه داعش بالمحبة.

في لقاء تلفزيوني إسمه ( ليش هيك ) والذي بثته قناة سات - 7 الدينية المسيحية، ظهرت طفلة عراقية إسمها مريم مولودة من عائلة مسيحية تسكن في مدينة بغديدا/قرقوش في سهل نينوى شمال العراق.

حيثُ قام مقدم البرنامج بالذهاب الى مكان إقامة مريم الى إحدى المخيمات التي يسكن فيها نازحين عراقيين في مجمع تجاري بالتحديد في مدينة عنكاوا التابعة الى محافظة أربيل عاصمة كردستان العراق.








الطفلة العراقية مريم


وهي طفلة عراقية كانت تبلغ 10 سنوات من عمرها، والتي واجهت تنظيم داعش بالمحبة.

حيث إنها هُجرت هي وأهلها من بيتهم وأغلب أقاربها من بلدتهم بغديدا/قرقوش السريانية التي تقع في سهل نينوى شرق الموصل في محافظة نينوى شمال العراق.

إلا أنها دائماً تشكر الله على نعمته لها ولعائلتها لأنه يحبهم وإستطاعوا أن يعيشوا مرة أخرى بأمان ويتخلصوا من قتــل داعش لهم.

مريم برغم صغر سنها إلا إنها كانت مؤمنة بالله وبعظيم مراحمه لها ولعائلتها ولكل الأشخاص الذين يحيطون بها.

وبأن الله قادر على حمايتهم من كل شر ومن كل مكروه.







مريم تلقن العالم درس في الغفران


في لقاء تلفزيوني تم بثه في قناة ( سات - 7 ) من إحدى مخيمات النازحين العراقيين في بلدة عنكاوا ذات الغالبية المسيحية التابعة لمحافظة اربيل عاصمة كردستان العراق.

حيث بدء مقدم البرنامج بالحديث مع الطفلة العراقية المسيحية مريم ذات العشرة سنوات.

في برنامج إسمه ( ليش هيك ) أطلت مريم المحبوبة فيه.

وبعد التحية قال مقدم البرنامج هل تتفرجي على برنامجنا فعلاً ؟

فأجابت مريم وقالت : نعم

وأيضاً قال لها هل تحبين قناة سات - 7 كيدز وأضافت وقالت نعم.


وسألها من أين أتيتِ ! هل من بلدة قراقوش أيضاً ؟

فقالت نعم

وهل عمركِ 10 سنوات قالت نعم

وسألها عن المدة التي أستمرت فيها في المخيم وكانت أربعة أشهر

وسألها عن أكثر شيء كانت تحبه في بلدتها الأم قرقوش وغير موجود في المخيم التي هي موجودة فيه ؟

وأضافت الطفلة بأنهم كان لديهم بيت وكانوا فرحانين في بلدتهم وحالياً ليسوا سعداء لكونهم مهجرين من منزلهم ومن مدينتهم.

لكن فيما بعد شكرت الله وقالت بأنه سترنا

أي أن الله أحبنا ولم يقبل بأن يقتلنا داعش

وقالت بأن الله يحبنا جميعنا


وذكرت أيضاً بأن الله يحب جميع البشر ولا يحب الشيطان!

وسألها مقدم البرنامج وقال لها ما هو شعورك على الناس التي أخرجتك من بيتك ومن بلدتك؟

أجابت مريم وقالت لن أقول لهم أي شيء سوى أطلب من الله بأن يسامحهم.

وأنا أيضاً أستطيع أن أسامحهم


وتقول أنا كنت الأولى في المدرسة في بلدتي قرقوش

وتحدثت عن صديقتها ساندرا التي كانت معها على الدوام في المدرسة وكنا نحب بعضنا البعض كثيراً.

وعند الخطأ كنا نسامح بعضنا البعض في الكثير من الأحيان.

وكنا نلعب سوية والآن أريد أن أعرف مكانها ولا أعرف أين هي الآن.

وأتمنى أن أشاهدها عن قريب.

يا ريت لو نرجع سوى الى مدينتنا بقوة الله.


أشكر الله لأنه سترنا وحتى لو نحن متبهدلين في المخيم لكن الله يحبنا وأنقذنا.


والمذيع تابع كلامه وقال لها بأنها علمته الكثير من الأشياء.


وتقول كان لدي مشاعر كثيرة أخرجتها ، وتقول بأن السيد المسيح لن يتركنني أبداً.

وبعدها رنمت مريم إحدى تراتيل المسيح الجميلة.

والتي كانت كلماتها تدل على الإيمان بالمسيح يسوع كلمة الله الحي.

وبعد أن أكملت حديثها عن محبة الله لها ولجميع البشر تشكر الله بالترنيم.

وأختتمت اللقاء بضحكاتها الجميلة.









فيديو الطفلة مريم التي لقنت العالم درس بالغفران









4





بعد أن نجت من يد داعش، مريم تلقن العالم درساً في الغفران وتشكر الله بالترنيم


صفحة اكبر تجمع مسيحي بالعالم من الفيسبوك




مريم طفلة عراقية تنتمي الى عائلة تسكن في بلدة قرقوش السريانية في سهل نينوى شمال العراق.


هذه الطفلة التي كانت مثال صالح للمسيح بأنها لقنت العالم درساً للغفران تشكر الله بالترنيم.


تعرضت مريم هي وعائلتها الى التهجير القسري بسبب إيمانهم المسيحي من مدينتهم قرقوش وتسمى أيضاً بغديدا التي يقطنها المسيحيين بنسبة كبيرة جداً.


وتعتبر من أكثر المجتمعات التي يتواجد فيها المسيحيون في العراق والتي قلت أعدادهم بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة نتيجة للتهجير القسري والأوضاع الأمنية والإقتصادية التي مرت على بلادهم.


فأتباع المسيح سكنوا العراق منذ القرون الميلادية الأولى وهم من سكان البلد الأصليين مع العديد من الديانات والمعتقدات الأخرى مثل الصابئة والإيزيديين الذين تعرضوا أيضاً لهجرات جماعية مما قلت أعدادهم بعد سنة 2003 


الطفلة مريم شاهدناها تشكر الله على ستره لها ولعائلتها وتابعت بأن الله يحبها ويحب جميع البشر إلا الشيطان.


وهي تسامح كل من هجروها وأجبروها على السكن في المخيمات بعد أن تركت هي وعائلتها منزلهم في بلدتهم قرقوش.


نتمنى السلام والأمان والرحمة والرأفة والراحة لكل العائلات المهجرة والتي تسكن المخيمات في هذا البرد القارس نطلب من الرب أن يرجعهم سالمين الى ديارهم سالمين آمنين 


يارب كن عوناً لهم فأنت العون والسند لكل إنسان ليس له سند .. آمين.






خادم الرب


موقع مليون مسيحي







تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -