 |
| مراسيم تنصيب المطران بولس ثابت اسقف لابرشية القوش الكلدانية |
مراسيم تنصيب المطران بولس ثابت اسقف لابرشية القوش الكلدانية
في صباح يوم الجمعة المصادف الثامن عشر من شهر تشرين الثاني من سنة 2022 تمت مراسيم تنصيب المطران مار بولس ثابت حبيب اسقف لأبرشية القوش الكلدانية ، في كنيسة مار كوركيس الكلدانية في ناحية القوش الكلدانية.
وتمت الإحتفالية عند الساعة العاشرة صباحاً من اليوم المذكور.
وأصبح بذلك اسقف ابرشية القوش الكلدانية التي تقع في سهل نينوى شمال العراق ، وخلف الاسقف السابق للابرشية المطران مار ميخائيل المقدسي.
المطران بولس ثابت اسقف ابرشية القوش
في صباح يوم الجمعة 18 تشرين الثاني 2022 تمت مراسيم تنصيب المطران بولس ثابت في بلدة القوش المسيحية الكلدانية في سهل نينوى.
وحضر في مراسيم التنصيب غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو رئيس أساقفة الكلدان في العراق والعالم وسيادة السفير البابوي في العراق المونسيور متيا لسكوفار والأساقفة الأعزاء سيادة المطران شليمون وردوني وسيادة المطران باسليوس يلدو والمطوان نجيب ميخائيل رئيس أساقفة الموصل والمطران آزاد صبري رئيس اساقفة دهوك والمطران فيليكس الشابي رئيس اساقفة زاخو.
والعديد من الآباء الكهنة والكثير من الإخوة الرهبان والأخوات الراهبات.
وحضر الإحتفالية العديد من المسؤولين في حكومة إقليم كردستان العراق منهم السيدة لارا زرا مديرة ناحية القوش ووزير النقل في إقليم كردستان وممثل عن أمير الايزيدية والعديد من الشيوخ منهم الشيخ النائب احمد الورشان والشيخ النائب عبد اللطيف الورشان والنائب جنان حسيني برلماني في برلمان إقليم كردستان العراق.
والسيد نائب محافظ محافظة دهوك وقائمقام قضاء تلكيف وقائمقام قضاء الحمدانية.
والعديد من المدراء والمسؤولين في ناحية القوش والبلدات المحيطة بها.
وفي بداية المراسيم تم قراءة المرسوم الاسقفي ليسلم بعدها أبينا البطريرك مار لويس ساكو العكاز والصليب للمطران مار بولس للجلوس على كرسيه.
ثم القى سيادة البطريرك كلمته بهذه المناسبة المباركة تلاها كلمة لسيادة المطران مار ميخائيل المقدسي الاسقف السابق لابرشية القوش الكلدانية.
والقى السيد انو عبدوكا كلمة خاصة في رئيس حكومة اقليم كردستان السيد مسرور البارازاني حيث القاها نيابة عنه.
وبعد ذلك القى الاسقف الجديد لابرشية القوش الكلدانية كلمة خاصة بمناسبة رسامته وشكر بها الحاضرين وطلب منهم أن يصلوا لأجله ليواصل خدمته من أجل الجميع.
البطريرك لويس ساكو يترأس قداس تنصيب اسقف ابرشية القوش الكلدانية
ترأس نيافة الكاردينال مار لويس ساكو قداس تنصيب المطران بولس ثابت اسقف جديد لأبرشية القوش الكلدانية.
حيث شهدت ناحية القوش وهي بلدة من بلدات سهل نينوى والتي تتبعها الكثير من الكنائس الكلدانية في تلك المنطقة.
منها تللسقف وباطنايا وتلكيف وباقوفا وغيرها.
حيث تمت المراسيم برئاسة سيادة بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم نيافة الكاردينال مار لويس ساكو.
وبحضور الكثير من الشخصيات السياسية والدينية وجمع غفير من المؤمنين.
ووجه سيادة الكاردينال لويس ساكو شكرا وإمتنانه للمطران ميخا مقدسي على خدمته الطويلة في ابرشية القوش منذ أن كاهناً وبعدها أصبح أسقفاً أصيلاً في هذه الأبرشية المباركة.
وبارك البطريرك لويس ساكو الأسقف الجديد للأبرشية بولس ثابت الذي سوف يبدء خدمته في الابرشية بصفته المسؤول الأول في الأبرشية مسؤولاً لكل الكنائس والأديرة والشعب المؤمن لأبرشية القوش الكلدانية.
وتمنى له كل خير وأن يكون الراعي الصالح لكل أبناء الأبرشية.
وتابع سيادة البطريرك بأن الأسقف هو الراعي لرعيته وطلب من الله بأن تكون جميع خطواته مباركة.
موقع مليون مسيحي يتمنى للاسقف الجديد في ابرشية القوش الكلدانية كل التوفيق في خدمته من أجل شعبنا المؤمن ونتمنى له كل الخير وأن يبارك الله جميع أعماله.
نص كلمة الكاردينال لويس ساكو
خلال ترأسه للقداس الخاص بمراسيم تنصيب المطران بولس ثابت اسقفاً أصيلاً لأبرشية القوش الكلدانية القى سيادة البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو كلمة بهذه المناسبة المباركة جاء فيها :
“أشكر سيادة المطران ميخائيل مقدسي على خدمته الطويلة في أبرشية القوش كاهناً وأسقفاً لمدة تزيد على 46 سنة.
وفي ظروف كانت تختلف عما نعيشه اليوم.
كل مسؤول له نجاحاته وإخفاقاته والرب هو من يُقيم!
نحن في السينودس لا ننظر الى المرشح للكهنوت أو الأسقفية من اين هو ، وإنما من هو وما هي ثقافته وروحيته وحرصه ونزاهته وقياديته وقدرته على الخدمة.
ولهذا السينودس الحالي متنوع ، لكنه متجانس.
طبيعي ان تكون هناك وجهات نظر مختلفة، لكن لا يوجد تكتل ولا انقسام.
كما ابارك المطران الجديد بولس ثابت حبيب مكو الذي يبدأ منذ اليوم خدمته كمطران رسمي لأبرشية القوش. أتمنى له خدمة مثمرة كراعِ وأب وأخ وصديق للكل من دون استثناءات.
ولنصلِي من أجل أن يكون مثل السيد المسيح الذي كما يقول الانجيل كان يتقدم التلاميذ في الطريق حاملاً البشارة للكل هكذا هو الاسقف.
لقد وضع الإنجيل على ظهره حتى يحمله للجميع ، ويلتزم به.
المطران هو المتقدم بين الكهنة ومثالهم في تحمل المسؤولية، عليه ان يعمل مع الكهنة والجماعة كفريق واحد من دون إنفراد.
سابقاً كان المجتمع في معظم أبرشياتنا متجانساً.
اليوم تغير المجتمع ثقافياً واجتماعياً وكنسياً وسياسياً.
وترضية الناس غاية لا تدرك ، لكن علينا إعتماد الحكمة والتروي والإستشارة، ومن دون فعل وردات فعل!
الجانب الراعوي : متابعة الكهنة ، نجاحك هو بكهنتك ، وبتشكيل مجلس راعوي ، وبلا انفراد.
الجانب المالي : الكشف الكامل للحسابات ، وفتح دائرة مالية لعموم الأبرشية والخروج من النمط التقليدي و"عبي في الخرج"
أهل القوش إلتفوا حول مطرانكم الجديد وتعاونوا معه.
وأيضا تعاونوا مع مديرة الناحية بكل إحترام ومحبة من دون إنتقادات وإنقسامات وتكتلات ومصالح خاصة.
القوش كانت مثالاً لقرانا المسيحية بإيمانها الكاثوليكي وقوميتها الكلدانية.
اليوم القوش منقسمة بين هذا كلداني واخر منتم هذا التنظيم.
يسوع يقول البيت المنقسم على ذاته يخرب.
وبهذه المناسبة أقتبس قول الملاك إِلى الكْنيسَةِ الَّتي بِأَفَسُس الذي جاء في سفر ارؤيا:” ولكِنَّ مَأخَذي علَيكَ هو أَنَّ حُبَّكَ الأَوَّلَ قد تَرَكتَه”(الرؤيا 2/4).
خادم الرب
موقع مليون مسيحي
أترك تعليقك الجميل هنا