أخر الاخبار

أصلح نفسك اولاً ثم بعدها حاول إصلاح الآخرين السيد المسيح

 

أصلح نفسك اولاً ثم بعدها حاول إصلاح الآخرين السيد المسيح
أصلح نفسك اولاً ثم بعدها حاول إصلاح الآخرين السيد المسيح








أصلح نفسك اولاً ثم بعدها حاول إصلاح الآخرين السيد المسيح


أصلح نفسك أولاً قبل أن تصلح الآخرين المسيح يعلمنا أن ننظر الى الخشبة التي في عينينا وبعدها نشاهد القشة التي في أعين أخوتنا البشر.
حاسبك نفسك أولاً وبعدها فكر في محاسبة الآخرين من البشر.







أصلح نفسك أولاً


ينبغي على الإنسان إصلاح نفسه في البداية قبل أن يُحاسب الآخرين.

يقول السيد المسيح له المجد :

" أيقدر أعمى أن يقود أعمى ؟ ألا يقع الإثنان معاً في الحفرة ؟

ما من تلميذ أعظم من معلمه ، كل تلميذ أكمل علمه يكون مثل معلمه.

 لماذا تنظر الى القشة في عين أخيك ، ولا تبالي بالخشبة في عينيك

وكيف تقدر أن تقول لأخيك : 

يا أخي ، دعني أخرج القشة من عينك ، والخشبة التي في عينك أنت لا تراها ؟

يا مرائي ، أخرج الخشبة من عينك أولاً ، حتى تُبصر جيداً فتُخرج القشة من عين أخيك!

الشجرة الجيدة لا تحمل ثمراً رديئاً ، والشجرة الرديئة لا تحمل ثمراً جيداً.

كل شجرة يدل عليها ثمرها.

فأنت لا تجني من الشوكِ تيناً ، ولا تقطف من العليق عنباً.

الإنسان الصالح من الكنز الصالح في قلبه يخرج ما هو صالح.

والإنسان الشرير من الكنز الشرير في قلبه يخرج ما هو شرير.

لأن من فيض القلب ينطق اللسان.

كيف تدعونني يا رب يا رب ، ولا تعملون بما أقول ؟

كل من يجيء الي ويسمع كلامي ويعمل به أشبهه لكم برجل بنى بيتاً فحفر وعمق وجعل الأساس على الصخر.

فلما فاض النهر صدم ذلك البيت ، فما قدر أن يزعزعه لجودة بنائه.

وأما الذي يسمع كلامي ولا يعمل به ، فيشبه رجلاً بنى بيته على التراب بغير أساس.

فصدمه النهر فسقط في الحال وكان خرابه عظيماً "

في قول السيد المسيح لا يطلب منا السيد المسيح أن نشاهد الشرور في إخوتنا البشر ولا نتكلم عنها بل المقصود هو أن نحاسب أنفسنا أولاً ونبحث عن كل ما هو شرير في حياتنا ولا يُرضي الله.

شاهد أخطاءك وإعلم بأنها كبيرة قبل أن تبحث عن أخطاء غيرك.

لن تستطيع أن تساعد غيرك وهناك أخطاء واضحة في حياتك.


" لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تُدانون ، وبالكيل الذي به تكيلون

 يُكال لكم "


حاسب نفسك أولاً قبل أن تحاسب غيرك من أخوتك البشر.











لا تدينوا لكي لا تدانوا 


المحاسبة الدينية هي من حق الله وحده ولأن الجميع خطأة وأعوزهم مجد الله.

فلا ينبغي أن تحكموا على الآخرين لأن هذا عمل الله وحده.

سيجازي كل إنسان حسب أعماله وأفعاله وأفكاره.

يقول السيد المسيح عن إدانة الآخرين :

" لا تدينوا لئلا تدانوا ، فكما تدينون تدانون ، وبما تكيلون يكال لكم "

حاسب نفسك أولاً قبل أن تحاسب الآخرين لأنك خاطيء مثلما أخاك الذي تحاسبه أخطئ حسب وجهة نظرك.

الله سوف يحاسبكم مثلما حاسبتم إخوتكم البشر.

الله فقط هو الذي يحاسب ويدين ويعاقب ويعفو !

أما البشر ليس لديهم سوى التوبة عن خطاياهم وتسليم أمرهم لله خالقهم ، فلا تعينوامن أنفسكم وكلاء لله على الأرض.

هكذا أوصانا السيد المسيح له المجد بأن لا ندين إخوتنا البشر لأنه هو من سيأتي في يوم الدينونة لكي يدين الأحياء والأموات ويجازي كل إنسان حسب أعماله وأفعاله.

نحن خاطئون فكيف نحكم على أناس خطأة مثلنا ؟!

فمن يدين الناس ويحاسبهم ينبغي بأن يكون بلا خطيئة.

إحذر أيها الإنسان أن تحاسب غيرك قبل أن تحاسب نفسك لأنك أنت أيضاً سوف تُحاسب على خطاياك لأنك أخطأت أيضاً.











آيات من الكتاب المقدس عن الدينونة


1- لا تدينوا لكي لا تدانوا ( متى 7 : 1 )

2- ولكن أقول لكم إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين ( متى 12 : 36 )

3- ولماذا تنظر القذى في عين أخيك ، وأما الخشبة التي في عينيك لا تراها ( متى 7 : 3 )

4- واحد هو الواضع الناموس ، القادر أن يخلص ويهلك ، فمن أنت يا من تدين غيرك ( يعقوب 4 : 12 )

5- الذي يؤمن به لا يدان ، والذي لا يؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن بإسم إبن الله الوحيد ( يوحنا 3 : 18 )

6- لأن أجرة الخطية هي الموت ، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا ( رومية 6 : 23 )

7- من آمن وأعتمد خلص ، ومن لم يؤمن يُدَن ( مرقس 16 : 16 )

8- لأنه لم يرسل الله إبنه الى العالم ليدين العالم ، بل ليخلص به العالم ( يوحنا 3 :17 )

9- وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة 
( العبرانيين 9 :27 )

10 - وهذه هي الدينونة : إن النور قد جاء الى العالم ، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور ، لأن أعمالهم كانت شريرة ( يوحنا 3 : 19 )





لا خلاص ولا حياة أبدية ولا ملكوت سماوي من دون السيد المسيح الذي سوف يأتي في اليوم الأخير لكي يدين كل البشر حسب أعمالهم
وسوف يعطي لكل المؤمنين به وبتعاليمه الإلهية الحياة الأبدية التي لا تزول ولا تفنى ولا تنتهي الى الأبد .. آمين.











خادم الرب

موقع مليون مسيحي






تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -