يسوع يحبني كثيراً يحب كل إنسان على الأرض.
إنشغلت بسبب ما بأن يسوع يحبني يسوع فعلاً يحبني بالرغم من ضعفي وبالرغم من عجزي وبالرغم من كل ذنوبي وخطاياي وزلاتي التي إقترفتها في هذا العالم أيضاً يبقى يسوع يحبني!
ونظرت وشاهدت نفسي واقف عند الصليب وهو يرد علي وهو متعب ومُنهك وهو مجهود وتعبان مضروب مكسور مجروح مجلود وشوك على رأسه ، ويقول لي أنا أحبك أنا أقبلك ،
أنا فتحت ذراعاي لأجلك.
نظرت ولاقيت بأنني أنا الإبن الضال الذي رجع بملابسه المتقطعة والمسيح قبله.
و أنا السامرية التي عاشت في الزنى السيد المسيح قبلها.
وأنا اللي أمسكت في ذات الفعل واللي ستر عليها المسيح.
ويقول لي أنا أحبك محبة أبدية قد أحببتك.
لذلك قدمت لك المحبة الحقيقية.
ولقيت نفسي لا أستطيع ان أفعل أي شيء سوى أن أبكي وأبكي
حتى كلمة أشكرك تكون في هذا الوقت كلمة ضعيفة جداً.
كيف تقول له أشكرك وعلى ماذا .. ؟
تقول له أشكرك على الستر ، أو على الحياة ، أو على الحُب ، أو على نسيان الإساءة ، على ماذا او ماذا او ماذا .. اذا كانت كلمة ضعيفة جداً جداً تقول له أشكرك على ماذا بالضبط !
كيف تقول له أشكرك لا ينفع ذلك إطلاقاَ لأنها غير كافية.
الا توجد كلمة ثانية ليس هنالك كلمة مُعبرة أكثر ؟
ألا توجد أي طريقة اخرى أحبائي يسوع يحب لا يستطيع اي إنسان ان يوصفه مستحيل.
هو حب حب حب تحب العالم كله.
لهذا كنت أتمنى ان كل شاب وشابة أن يسمع بأن يسوع يحرر بالحُب بيحب كل انسان.
إن كنت خاطئاً يحبك و يحررك
إن كنت زاني يحبك و يحررك
إن كنت جلدته واتعبته يحبك ويحررك ، بيحبك فعلاً يحبك.
أحبائي الذي يتذوق حُب يسوع يبقى معه العمر كله ولا يتركه أبداً.
ومن مهمتنا نحن ان نبحث عن كل انسان في العالم ونقول له تعال تذوق يسوع الذي يحبك لان الذي يحب يسوع يجلس معه العمر كله لا يتركه أبداً.
هل أُغمض عيناي ولا أشاهد الأبرع جمالاً من بين بني البشر.
أريد ان أحب وأجلس وأنحني وأسجد له ويقول لك الآخرين ماذا تفعل ؟ تقول لهم : أنا أحبه أحبه أحب يسوع المسيح إلى المنتهى.
أحبائي قداسنا حُب .. الجسد والدم على المذبح حُب ..
تقرأ الإنجيل حُب .. تسمع كلمات السيد المسيح حُب.
تخلص من ضعفك الآن وكفايه قيود !
يسوع يقول لك أنا بحبك.
و تجاوبه وتقول له أنت لا تعرف ماذا أنا أعمل في الخفاء بالرغم من ذلك يقول لك أنا أحبك .. وتقول له لا تخجلني كذلك يقول أنا أحبك .. يا رب لا ينفع ذلك يقول لك أيضا أنا أحبك ما هذا الإله العظيم أنت فعلاً منبع المحبة.
أنا لا زلت أبحث عن كلمة أصف بها ربنا وما لقيت غير كلمه الله محبة.
حبيته الآن أم لا زلت تفكر بعدك.
يسوع عنوان المحبة
إجعل يسوع المسيح أغلى شيء في حياتك ومن أهم الأشياء فهو ينتظرك على الدوام في كل وقت من أوقات حياتك وفي كل مكان لانه يحبك ، لأنه عنوان المحبة ومنبع كل حُب إلهي.
المسيح يحبك .. المسيح يريد خلاصك .. المسيح يريد ان تكون معه الآن وكل أوان والى الأبد.
ماذا تنتظر ؟ إتبع المسيح الآن و طبق كل تعاليم السيد المسيح لأنها فعلاً تعاليم الله الحقيقية.
هل تحب المسيح يسوع مثلما هو يحبك ؟
لو جوابك نعم ، تعال إليه الآن أنه ينتظرك بفارغ الصبر.
ربنا يسوع المسيح يحبك فعلاً ويريدك أنت! نعم أنت هل تعرف لماذا ؟ لأنه يحبك كثيراً يحبك.
هل تعرف بأنه موجود الآن ويدق على باب قلبك إنه يطرق الآن إفتح له قلبك الآن ، لأنه مستمر بالطرق على الباب.
لا تهمل هذه الفرصة العظيمة إنه الوقت الفرصة سانحة الان لكي تفتح قلبك للمسيح من كل قلبك إقبله لكي يروي قلبك بالمحبة وينور عقلك وينقي ضميرك و يفتح لك الطريق لكي تنال الحياة الأبدية قبل ان تنتهي حياتك وتزول الى الأبد.
حياتنا الأرضية هي حياة فانية زائلة ولن تدوم سوف تنتهي في يوم من الأيام أما الحياة الأبدية مع السيد المسيح هي حياة الى ما لا نهاية.
أترك تعليقك الجميل هنا