أخر الاخبار

تدشين مبنى البطريركية الجديد لكنيسة المشرق الآشورية في كردستان العراق

 

تدشين مبنى البطريركية الجديد لكنيسة المشرق الآشورية في كردستان العراق
تدشين مبنى البطريركية الجديد لكنيسة المشرق الآشورية في كردستان العراق







تدشين مبنى البطريركية الجديد لكنيسة المشرق الآشورية في كردستان العراق


كنيسة المشرق الاشورية  إفتتحت مبنى البطريركية الجديد  للكنيسة في إقليم كردستان العراق وبالتحديد في مدينه أربيل.

وتم ذلك يوم الاثنين المصادف 12-9-2022 ومن خلال حضور العديد من الشخصيات السياسية والدينية والمجتمعية وبحضور جمع كبير من  المؤمنين.









تدشين مبنى البطريركية الجديد لكنيسة المشرق الآشورية


تم الإحتفال بتدشين مبنى البطريركية الجديدة لكنيسة المشرق الآشورية في مدينة أربيل التابعة لكردستان العراق.

وتضمنت هذه الاحتفالية عدة فعاليات في جو من الفرح والمحبة والأخوة والسلام والأمان.


من ضمنها كلمة لبطريرك كنيسه المشرق الاشوريه البطريرك مار آوا روئيل ، والذي قام من خلالها بالترحيب بالضيوف وجميع الحاضرين وقدم الشكر لجميع الجهات التي دعمت هذا المشروع والتي كان لها دور كبير في اكمال مبنى البطريركية.



وبعدها كلمة للسيد مسعود البرزاني رئيس الحزب الديمقراطي في اقليم كردستان.


 ومن بين الحاضرين كان الكاردينال مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية والعديد من ممثلي الكنائس الاخرى.


كما حضر الحفل العديد من الشخصيات المهمة والذين قاموا بتهنئه بطريرك الكنيسة المشرقية بهذه المناسبه السعيدة.


وكان لتشييد المبنى الجديد على أرض الوطن شيء اكثر من رائع وخصوصاً بعد ان كان مقر الكنيسة ( كنيسة المشرق الاشورية ) في المهجر لمده طويلة حوالي الثمانون عام.













كنيسة المشرق اللآشورية



 كنيسة المشرق الاشورية هي كنيسة رسولية مسيحية المشرقية ظهرت في بلاد ما بين النهرين يرأس الكنيسه حالياً  البطريرك مار آوا روئيل.


 وتعتبر هذه الكنيسة الاشورية امتداد تاريخي الى كنيسة المشرق.


وتعتبر من أقدم الكنائس حيث ظهرت في حوالي القرن الأول الميلادي.


وترأسها أكثر من مائة بطريرك  إبتداءاً من سنة 33 ميلادية كان البطريرك الأول مار شمعون بطرس الصخرة والى البطريرك الحالي.










عدد الآشوريين الحالي


تقدر أعداد الآشوريين الآن بحوالي ستة ملايين شخص.


 يعيشون في دول عديدة وأكثر أعدادهم موجودة في العراق وإيران وسوريا ولبنان ، كما نجدهم ايضاً يتواجدون بكثرة في أوروبا و شمال أمريكا وأستراليا ونيوزلندا وغيرها خصوصاً بعد الهجرة المتزايدة لهم نتيجة الظروف الامنية والاقتصادية السيئة في بلدانهم الأصلية.


ونتيجة للحروب والنزاعات المستمرة في تلك البلدان أضطر العديد منهم الى ترك بلادهم والبحث عن دول آمنة ليعيشوا بأمان وسلام في العديد من البلدان في مختلف أرجاء العالم.







اللغة الآشورية



ويتحدث الآشوريون باللغة السريانية الشرقية.

 

وبالرغم من اندثار هذه اللغة نتيجة إهمالها في بعض من البلدان إلا إنهم لازالوا يتحدثون بها و يعلموها الى أولادهم.



وفي الآونة الأخيرة رجع الإهتمام بهذه اللغة العريقة في بعض من البلدان التي يعيش فيها الآشوريين.

فمثلاً بعد سنة 2003 أصبحت تدرس اللغة السريانية في العراق في المدارس في المناطق والبلدات التي تحتوي على نسبة كبيرة من المسيحيين من الكلدان والسريان والآشوريين.


وبذلك أصبحت حالياً اللغة السريانية هي اللغة الرسمية الرابعة في العراق بعد العربية والكردية والتركمانية.











من هم الآشوريون




الآشوريون موجودون قبل مجيء السيد المسيح بعدة سنين.


 ويعتبر الاشوريين من أقدم  الشعوب التي دخلت في المسيحية ومنذ أول القرون الميلادية.


 وشاركوا في نشر الديانة المسيحية الى مناطق واسعة خصوصاً في آسيا الوسطى والهند  والصين.



 وعاشوا في بلاد ما بين النهرين العراق وسوريا وتركيا وبأعداد اقل في ايران.


حيث إن الإمبراطوريه الآشورية تغلبت على الكثير من الجيوش وأعطت حضارتها الى الكثير من البلدان الأخرى.


إلا إنها إنتهت نهائياً عام 612 قبل الميلاد حيث قام البابليون والميديون بهجمات قويه للإستيلاء على نينوى.


 ساهموا بتأسيس العديد من العلوم منها علم الفلك وإشتهروا في صيد الأسود وأشهر إبداعاتهم كانت في وسائل الدفاع والحصار وادوات القتل.


وبعد إستقلال العراق وسوريا أصبح الآشوريون من الأقليات الدينيه فيهما.


 وسكنوا البلدات الريفية ثم هاجروا الى المدن الكبرى بحثاً عن العمل.

 وبعد ذلك ونتيجه الظروف السيئة التي مرت بها بلدانهم بسبب الحروب وإنتهاءاً بتنظيم داعش وغيرها هاجر العديد من الأقلية الآشوريه الى العديد من البلدان وخصوصاً الى الولايات المتحدة الأمريكية.


وتسمية الآشوريين مأخوذة من الآشوريون القدماء الذين عاشوا في بلاد ما بين النهرين.

مؤسس الامبراطوريه الاشورية بحسب الكتاب المقدس في العهد القديم ( التورات ) فقد كان آشور واحد من أبناء سام الذي استقر في شمال بلاد ما بين النهرين.


 

كما سُمي بعض الآشوريين أنفسهم بالآثوريين وهي مأخوذة من نفس الإسم الذي أطلقه الإخمينيون على ساتر آشور بمنطقة شملت شمال العراق كما ورد ذكر الآثوريين في عدة كتب عربية وإسلامية.


ولدى الآشوريين حضارة عريقة إنبثقت منذ آلاف السنين تجاوزت السبعة آلاف عام في بلاد ما بين النهرين والتي هي حالياً العراق وسوريا وتركيا.


وتعرض العديد من الآشوريون للعديد من الإضطهادات حالهم مثل حال الأرمن في تركيا الذين تعرضوا لأبشع عمليات القتل والتهجير منذ قرن من الزمان ولا زال أجدادهم يحدثونهم عن الأساليب الوحشية التي تعرضوا مع عوائلهم في ذلك الوقت القاسي.



لا أحد يستطيع أن يفصلنا عن محبة المسيح الرب.







خادم الرب


موقع مليون مسيحي



















































تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • غير معرف 6 نوفمبر 2022 في 3:19 م

    بدي سافر انا بغداد معي اولاد من سوريا مسيح عابرون تعبنا من الوضع كنيسه تتبنى موضعي رقمي 07730720775

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -