الاخ رشيد " سأدافع عن حق الانسان في حرية المعتقد وحرية التعبير
الاخ رشيد " سأدافع عن حق الانسان في حرية المعتقد وحرية التعبير
حرية المعتقد حق مكفول للجميع من قبل الاعلان العالمي لحقوق الإنسان وينبغي أن يتم تطبيقه فعلياً دون تمييز في جميع دول العالم.
ولكي يعيش الناس بكرامة ينبغي إحترام حرياتهم وحقوقهم المكفولة وأن يعيشوا معيشة لائقة بهم.
من هو الاخ رشيد :
الاخ رشيد هو اعلامي مغربي تحول من الديانة الاسلامية الى الديانة المسيحية ويسمى رشيد حمامي ولد في المغرب سنة 1971 من اب امام جامع توفي والده في 2016 وهو انسان بمعنى الكلمة لا يجرح اي احد ولا يستهزء بالاشخاص انما يبشر بكل ما لديه من قوة بكلمة الله وبتعاليم السيد المسيح له المجد.
بعد أن أصبح مسيحياً بذل أغلب أوقاته للخدمة من أجل أن يكون خادم حقيقي للمسيح يسوع.
نشاطاته :
وانشأ برامج عديدة للتبشير باسم السيد المسيحي منها برنامج ( سؤال جريء ) وحالياً برنامج ( بكل وضوح ) ولا زال مستمراً في خدمته عبر العديد من القنوات التلفزيونية منها قناة الحياة وقناة الكرمة وغيرها .
وأيضاً لديه قنوات خاصة به في اليوتيوب منها القناة الرئيسية له
( قناة الاخ رشيد ) Brother Rachid TV التي يشترك فيها اكثر من 325 الف مشترك على منصة اليوتيوب.
غايته :
تناول الاخ رشيد في الايام القليلة الماضية الموضوع المهم لديه وهو حرية المعتقد وحرية التعبير.
فمن حق كل انسان حسب قوانين الامم المتحدة ان يتبع ويختار الدين أو المعتقد الذي يراه هو الحق وهو الطريق الحقيقي لملكوت السماء.
ولا يجوز اجبار اي شخص على اتباع دين لا يقتنع فيه.
وهو يعطي مثال لنفسه لانه حسب كلامه تم اضطهاده في بلده الاصلي المغرب لاعتناقه الديانه المسيحية مما اجبره الى مغادرة البلاد عبر قبرص وحاليا هو موجود في الولايات المتحدة الامريكية منذ سنين عديدة بعد فترة صعبة قضاها أثناء سفره خارج بلده الأم كما يقول.
حرية التدين
حرية المعتقد الأخ رشيد
وهذا ما قاله الاخ رشيد في صفحته على منصة الفيس بوك :
حرية المعتقد هي أن أعتقد ما شئت، حرية التعبير هي أن أقول ما شئت، النقد يدخل ضمن حرية التعبير، يحق لي أن أنتقد الإسلام. التحريض على الكراهية أو التحريض على العنف هو أن تعلم الناس أن يكرهوا غيرهم أو يمارسوا العنف ضده، أنا شخصيا أنتقد الإسلام ولكن أدعو الناس إلى المعاملة باحترام مع الأشخاص، انتقد الإسلام كما أريد لكني لا أكره الأشخاص ولا أسبهم أو أشتمهم أو أدعو لممارسة العنف أو الإقصاء ضدهم. وهذا ما لا تفهمه الغالبية العظمى.
وهو بذلك لا يدعو لكراهية الاخرين ابداً لأن السيد المسيح اوصانا بأن نحب كل البشر حتى اعدائنا " أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم " و " أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم أحسنوا الى المبغضين اليكم "
من لا يحب أخوته البشر لم يعرف الله لأن
الله محبة.
الخلاصة :
الاخ رشيد يحاول ان يرشد العالم الى طريق الحق والحياة والملكوت السماوي طريق الحياة الابدية مع السيد المسيح كلمة الله الحي وان يكون الانسان حر بأختياره ان يكون القرار الكلي في يد الانسان دون إكراه ولا إجبار وأن يعبر كل شخص في حرية تامة عن افكاره بدون المس بالاشخاص أو كراهية لأي إنسان.
وانما انتقاد الافكار والمعتقدات وهذا الشيء موجود في كل مكان باستثناء بعض الدول التي تقيد الحرية في المعتقد والتعبير
يتمنى موقع مليون مسيحي كل التوفيق للأخ رشيد في مسيرته التبشيرية ومن خلال قبول الكثيرين السيد المسيح بعد ان شاهدوا مناظراته وفيديوهاته في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في كل أنحاء العالم.
لا خلاص ولا حياة أبدية الا بالسيد المسيح كلمة الله الحي ..
خادم الرب
أترك تعليقك الجميل هنا