أخر الاخبار

يسوع المسيح - من هو يسوع

 

يسوع المسيح - من هو يسوع
يسوع المسيح - من هو يسوع





يسوع المسيح ؟ من هو السيد المسيح !




من هو يسوع 


يسوع المسيح أساس الحياة المسيحية وهو مركز إيمان كل مسيحي في العالم.

هو الطريق والحق والحياة .. هو الطريق الوحيد لكي ننال الحياة الأبدية.

هو المعلم هو الراعي هو الشافي هو الطبيب هو المحب هو الرحوم هو الحنون هو الرؤوف هو معنى الحب في حياة جميع البشر.

كلمة الله الناطقة في نفوسنا ..

بإختصار :


1- يسوع المسيح​ في الكيمياء ،​ حول المياء إلى خمر .
2- يسوع المسيح في علم الأحياء ،​ ولدته عذراء بدون أب بشري.
3- يسوع في الفيزياء ،​ لم يقبل قانون الجاذبية حيث انه صعد إلى السماء .
4- يسوع المسيح في الاقتصاد ،​ قام بمعجزة كبيرة عن طريق إشباع 5000 رجل ، بسمكتين و 5 أرغفة خبز .فقط.
5- يسوع المسيح في الطب ،​ شفى المرضى والمكفوفين دون أي تخدير .
6- يسوع المسيح في التاريخ ،​ ليس غيره البداية والنهاية .
7- يسوع المسيح في الحكم ،​ رئاسته على عاتقه و يدعى رئيس السلام
8- يسوع المسيح ​في الدين ،​ لا أحد يأتي إلى الآب إلا من خلاله .




يسوع هو :


أعظم رجل في التاريخ على الاطلاق.

1- ليس لديه عبيد ، ولكنهم دعوه : السيد .
2- لم يحصل على شهادات علمية ، ولكنهم قالوا له : المعلم .
3- لم يستخدم أدوية ، ولكنهم قالوا عنه : الطبيب .
4- لم يكن لديه جيش ، لكن الملوك خافوا منه .
5- لم ينتصر في معارك عسكرية ، لكنه غزا العالم .
6- لم يرتكب جريمة ، لكنهم صلبوه .
7- دفن في مقبرة ، لكنه اليوم حيّ .


أشعر بالفخر لخدمة هذا الملك الذي أحبنا هو أولاً.



يسوع هو الله الذي ظهر وتجلى بالجسد هو نور العالم هو الجسر للعبور الى الأبدية.

يسوع المسيح هو الشخصية الأساسية في المسيحية وهو الطريق والحق والحياة كما قال في الانجيل المقدس.

تعلمنا المسيحية بأن السيد المسيح له طبيعتين :

1- طبيعة الهية : تسمى باللاهوت.

2- طبيعة بشرية : تسمى بالناسوت.


وهذه الطبيعتان متداخلتان بمعنى أن السيد المسيح هو اله وانسان في نفس اللحظة .

الكتاب المقدس :


في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله والكلمة كان الله. لقد كان في البدء مع الله
وصار الكلمة جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجده كما لوحده من الآب ممتلئاً نعمة .


يسوع المسيح هو الله الظاهر بالجسد :


المسيحية لا تقول أبداً بأن يسوع المسيح هو انسان ظهر به الله بل تدعو الديانة المسيحية التي هي حياة نعيشها بفرح مع المسيح تدعي بأن الله ظهر في الجسد من خلال روح
الله التي بشرت العذراء مريم بأنها ستلد أبناً وتسميه عمانوئيل أي بمعنى ( الله معنا )


أي أن الله ظهر في الانسان يسوع مثلما ظهر الله وتجلى للنبي موسى على الجبل.
فهل الله أصبح جبل ؟! حاشى الله .


الله كلي القدرة ولا يوجد شيء لا يستطيع أن يفعله فهذه كانت خطة الله لخلاص البشر.
حيث أرسل أبنه الوحيد ليخلص العالم من خطاياهم وذنوبهم.




يسوع المسيح يحبك كثيراً :


يسوع المسيح يحبك يا أخي ويحبكِ يا أختي كثيراً والدليل ترك السماء وحضر معنا الى الارض ليعذب ويصلب ويموت وبعدها قام لرفع خطايا العالم أجمع.


كمية المحبة في المسيح تفوق كل تعاليم الانسانية فالمسيح أحبنا أولاً وبذل نفسه لخلاصنا
فكيف نحن لا نحبه كما أحبنا.
يدعوك يسوع المسيح كلمة الله أن تحبه كما هو أحبك وما زال يحبك الى هذه اللحظة.



حياة يسوع المسيح :


كل انسان في العالم له خطايا كثيرة الا السيد المسيح عاش حياة نقية كاملة وبدون خطيئة .


حيث أظهرت لنا حياته كمية المحبة اللا متناهية للبشر حيث قدم نفسه ضحية لأجل خلاصنا جميعاً.


وكل أيام حياته كانت في خدمة جميع البشر وموعظتهم.

وكان هدفه أن يكون مثالاً صالحاً على الأرض والمرشد الأساسي لتعاليم الله الحقيقية التي تدعو لمحبة جميع البشر.




رسالة يسوع المسيح :


يعلمنا السيد المسيح الكثير من الفضائل والأمور الرائعة في كل اقواله وافعاله واعماله
حيث أهم رسالة أوصانا بها المسيح يسوع هي:


 1- محبة الله :

 حيث ان يسوع المسيح قال :
"أحبب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل عقلك".
وكانت من أهم وأولى الوصايا التي أوصانا بها السيد المسيح.


2- محبة الاخرين ( جميع البشر ) :

حينما قال السيد المسيح له المجد :
"أحبب قريبك ك حبك لنفسك"
وبهذه الوصية أوصانا بأن نحب جميع البشر دون استثناء مهما كانت معتقداتهم والوانهم واجناسهم وطوائفهم .. الخ.



وبذلك حياة السيد المسيح وموته وقيامه وصعوده كانت رسالة واضحة لخلاص البشرية جمعاء واعطائهم الملكوت السماوي الذي لا يزول الى الأبد.




صعود يسوع المسيح :



وقبل صعوده وتركه للأرض أوصانا وقال :
" اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعلموهم بأسم الاب والابن والروح القدس"

بهذا طلب من كل انسان مؤمن أن يبشر بأسم المسيح لخلاص البشرية ويعلموهم تعاليم المسيح تعاليم الله الحقيقية.

علموا أولادكم وبناتكم على تعاليم المحبة التي زرعها المسيح في داخل قلوبنا جميعاً لكي نكون مثل الشمعة المضيئة التي تبذل نفسها من أجل إنارة طريق الاخرين.


ليبارك المسيح يسوع كل أعمالكم وغاياتكم من أجل خدمة الإنسان وتنويره لطريق الله طريق المحبة الأبدية طريق السعادة التي لا تزول طريق الراحة الأبدية.

طريق الملكوت السماوي بالحياة الأبدية التي سوف يوهبها الله لجميع من يؤمنون ويتبعون تعاليمه العظيمة.


نشكرك يا يسوع على كل نعمك ولطفك ورحمتك وكل تعاليمك الرائعة التي أنارت لنا دروبنا لخيرنا وخير أخواتنا البشر في كل مكان وزمان .. امين








  خــــــــــادم الرب







                      















تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -